في محمية "أول بيجيتا" وسط كينيا، ووسط حراسة أمنية مشددة على مدار الساعة، تعيش آخر أنثيين من وحيد القرن الأبيض الشمالي، هما "ناجين" البالغة من العمر 34 عاماً، وابنتها "فاتو" البالغة 24 عاما، وذلك بعد نفوق آخر ذكورها "سودان" في 19 مارس/آذار 2018، عندما قُتل بطريقة رحيمة بسبب المضاعفات المرتبطة بعمره البالغ 45 عاما.

وحظي "سودان" بتغطية إعلامية واسعة وسط مخاوف من أن يؤدي فقدانه فعليا إلى انقراض السلالة بأكملها إذا لم تنجح عمليات التخصيب الاصطناعي لإحدى الأنثيين.

ومع تعذر تخصيبهما طبيعياً بسبب تقدمهما بالعمر، يأمل الباحثون في نجاح عمليات التخصيب الاصطناعي بعد الاحتفاظ بشيء من المواد الوراثية للذكر الأخير سودان والد "ناجين".

الانقراض.. كيف يحدث؟

يشير مصطلح "الانقراض" إلى الاختفاء الكامل لنوع أو مجموعة من الكائنات الحيّة عن وجه الأرض. وعلى الرغم من أن الانقراض عملية طبيعية تكرر حدوثها عبر تاريخ الأرض، فإن معدلات الانقراض الحالية باتت أعلى بكثير بسبب الأنشطة البشرية المختلفة التي أدت إلى فقدان الموائل وتدهورها، نتيجة إزالة الغابات وتوسع الزراعة وتمدد المناطق الحضرية وتطوير البنى التحتية للمدن وتلويث المياه والهواء والتربة.

كما تؤدي التغيرات السريعة في أنماط المناخ العالمي بسبب الأنشطة البشرية والعمليات الصناعية، إلى تغيير النظم البيئية بشكل أسرع مما تستطيع الأنواع التكيّف معه، وبالتالي يسرّع انقراضها.

ويؤدي الصيد الجائر أيضاً والإفراط في استغلال الموارد، إلى استنزاف أعداد الكائنات الحية وانقراضها في نهاية المطاف، حيث تُقتل الأنواع بمعدل أسرع من قدرتها على التكاثر، وهو ما يؤدي إلى انخفاض تعدادها حتى اختفائها بالكامل.

أين ذهبت وحيد القرن الأبيض الشمالي؟

أدت سنوات من الصيد الجائر والحرب الأهلية على نطاق واسع في المناطق التي ينتشر فيها وحيد القرن الأبيض الشمالي شمال غرب أوغندا وجنوب تشاد وجنوب غرب السودان والجزء الشرقي من جمهورية أفريقيا الوسطى وشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى القضاء على معظم أفراد هذا النوع وتهديده بالانقراض.

وفي 20 ديسمبر/كانون الأول 2009، نجحت جهود دولية في إرسال أربعة من آخر سبع حيوانات وحيد القرن الأبيض الشمالي المتبقية في العالم إلى محمية أول بيجيتا، وهم الأنثيان ناجين وفاتو والذكران سودان وسوني، وكانوا جميعا يعيشون في حديقة حيوان دفور كرالوف بجمهورية التشيك، حيث فشلت جميع محاولات التكاثر السابقة، وكان الأمل أن يساعد المناخ والأراضي العشبية الغنية في كينيا -وهي الموطن الأصلي لهذه الحيوانات- في توفير ظروف تكاثر أكثر ملاءمة.

وعلى الرغم من حدوث عدة حالات تزاوج، لم تولد أية عجول جديدة لوحيد القرن الأبيض الشمالي، وفقدت المحمية في عام 2014 الذكر سوني بشكل مفاجئ، وبنهاية 2015 لم يتبق على سطح الكوكب سوى ثلاثة هي ناجين وفاتو وسودان، قبل فقدان الأخير عام 2018.

بنهاية 2015 لم يتبق على سطح الكوكب سوى ثلاثة أفراد هم ناجين وفاتو وسودان قبل فقدان الأخير في 2018 (شترستوك) تجارب إنقاذ ناجحة

قد تجد ناجين وفاتو رفاقاً وأزواجاً لهن قريباً، إن لم يكن في محمية أول بيجيتا، ففي معهد لايبنيز لأبحاث حدائق الحيوان والحياة البرية في برلين بألمانيا، حيث أعلن المعهد نجاح أول تجربة زرع جنين لوحيد قرن خُصب في المختبر في رحم أنثى بالغة. ويقول الباحثون إن عملية الزرع هذه لن تكون الأخيرة، وإذا أثبتت الأساليب التي استخدموها لتحقيق هذا الإنجاز الإنجابي نجاعتها، فإننا قد نشاهد وحيد القرن الأبيض الشمالي في المحميات وربما في البراري مجدداً.

وأجريت تجارب التخصيب الاصطناعي هذه على وحيد القرن الأبيض الجنوبي، وهو النوع الأقرب إلى وحيد القرن الأبيض الشمالي، إذ قامت مجموعة من الباحثين والأطباء البيطريين في مشروع "بيو ريسكسو" -وهو اتحاد دولي من العلماء والمدافعين عن البيئة- في سبتمبر الفائت، بقيادة معهد لايبنيز الألماني، بنقل جنينين مخصبين اصطناعيا من وحيد القرن الأبيض الجنوبي إلى "كورا"، وهي أنثى وحيد القرن الأبيض الجنوبي التي اختيرت أماً بديلة في محمية أول بيجيتا بكينيا.

واستخرجت البويضات المستخدمة في تطوير الأجنة من أنثى وحيد القرن الأبيض الجنوبي التي تعيش في حديقة حيوان بايري دايزا في بلجيكا، أما الحيوانات المنوية فجاءت من ذكر أبيض جنوبي من حديقة حيوان سالزبورغ في هيلبرون بالنمسا، وأجريت عملية تخصيب البويضات مخبرياً عن طريق حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازما وتطويرها في مختبرات أفانتيا في مدينة كريمونا الإيطالية. وقام الباحثون في كينيا بنقل جنينين لزيادة فرصة تحقيق نتيجة ناجحة.

لكن وبعد 70 يوماً من الحمل، ماتت الأم البديلة بعد إصابتها بعدوى بكتيرية، ومات معها الجنين المستزرع في رحمها، وكشف تشريح الجثة أن الجنين الذكر الذي يبلغ طوله 6.5 سم كان يتطور بشكل جيد وكان لديه فرصة بنسبة 95٪ أن يولد حيا.

ورغم نفوق الجنين والأم البديلة، فإن التجربة أظهرت أن هذه التقنية ناجحة، وأن الحمل القابل للحياة من خلال التلقيح الاصطناعي لوحيد القرن أمر ممكن، وتبقى الخطوة التالية الآن هي تجربة ذلك باستخدام أجنة وحيد القرن الأبيض الشمالي.

هل من فرصة للإنقاذ؟

لا يزال مستقبل عمليات التخصيب الاصطناعي ونقل الأجنة لوحيد القرن الأبيض الشمالي غامضاً وغير مؤكد. لكن يأمل العلماء ونشطاء البيئة في أن يجد هذا النوع فرصة مثل التي وجدها أقرب أقربائه الأبيض الجنوبي، والذي كان على وشك الانقراض قبل قرن من الزمان عندما انخفضت أعداده إلى أقل من 20 رأسا، وبفضل الجهود العالمية تعافى عدد وحيد القرن الأبيض الجنوبي بشكل مذهل ليصل إلى عشرات الآلاف.

وعلى الرغم من أن جهود المساعدة لإنقاذ وحيد القرن الأبيض الشمالي جاءت متأخرة، فإن دعاة الحفاظ على البيئة لن يفقدوا الأمل حتى استنفاد كل السبل.

وقام العلماء بالفعل بتكوين العديد من أجنة وحيد القرن الأبيض الشمالي، ولا يوجد سوى 30 من هذه الأجنة الثمينة مخزنة في النيتروجين السائل بألمانيا وإيطاليا، وهي أجنة مخصبة باستخدام البويضات المأخوذة من فاتو الأنثى الأصغر سناً في كينيا، والحيوانات المنوية التي جُمعت من بعض ذكور وحيد القرن الأبيض الشمالي قبل نفوقها.

ويأمل الباحثون في زرع الأجنة خلال الأشهر المقبلة، بهدف ولادة عجل صغير بوجود إناث وحيد القرن الأبيض الشمالي على قيد الحياة.

ويدرك الباحثون أن زيادة أعداد الحيوانات المهددة بالانقراض من خلال التلقيح الاصطناعي لن ينقذ هذا النوع، إذ لا ينتج عنها تنوّع جيني وأحيائي كافٍ لإنشاء مجتمع قابل للحياة، لذا فهم يعملون في الوقت نفسه على تقنيات أكثر فعالية، حيث يحاولون استنساخ حيوانات منوية وبويضات لوحيد القرن من الخلايا الجذعية لمواصلة إنتاج الأجنة.

وتعتمد الجدوى الجينية والديمغرافية لمجموعات وحيد القرن البرية الجديدة على وجود ما لا يقل عن 20 حيواناً مؤسساً متنوعاً. لذا لا يزال أمامنا طريق طويلة جداً لنقطعها قبل أن نكون على يقين بإمكانية استعادة قطعان وحيد القرن الأبيض الشمالي وإعادتها إلى البرية يوماً ما.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مشروع القرن.. كيف تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل؟

كتب- محمد أبو بكر:

تستعد مصر حاليًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد واحدًا من أكبر المشاريع الثقافية في تاريخها الحديث.

ويقع المتحف على بُعد بضعة مئات من الأمتار من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، ما يجعله أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة.

الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير

تم افتتاح المتحف في 16 أكتوبر 2024 جزئيًا للجمهور، حيث شمل ذلك البهو العظيم، والدرج الكبير، وبعض قاعات العرض المؤقتة، وتم عرض مجموعة من القطع الأثرية، بما في ذلك مجموعة الملك توت عنخ آمون.

ويضم المتحف بين جنباته أكثر من 100,000 قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تعرض لأول مرة في تاريخ المتاحف.

موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير تقرر في 3 يوليو 2025، حيث سيشهد هذا الحدث العالمي عرض مجموعة كاملة من القطع الأثرية، بما في ذلك قاعات الملك توت عنخ آمون، التي ستفتح للجمهور لأول مرة.

وتتواصل أعمال التجهيز والتطوير داخل المتحف، حيث يتم الانتهاء من اللمسات النهائية لضمان تقديم تجربة ثقافية مميزة للزوارن وتتضمن الاستعدادات تجهيز قاعات العرض الدائمة، وتحديث نظم الإضاءة والتكييف، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى المستويات.

تطوير وتحسين الطرق والشوارع المحيطة بالمتحف

تعمل الجهات المعنية على تطوير وتحسين الطرق والشوارع المحيطة بالمتحف لتسهيل وصول الزوار، منها الطريق الدائري والطرق المحيطة بالمتحف.

ويهدف المتحف المصري الكبير إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية رائدة، ويُتوقع أن يستقطب ملايين الزوار سنويًا، وسيسهم في توفير فرص عمل مباشرة وآلاف الفرص غير المباشرة، مما يعزز الاقتصاد الوطني.

سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية

تُخطط وزارة السياحة والآثار، بمناسبة اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، بما في ذلك معارض مؤقتة، وعروض موسيقية، وورش عمل تعليمية، لجذب مختلف شرائح المجتمع والزوار الدوليين.

الافتتاح يشهد حضور عدد من رؤساء الدول

يشهد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025، حضور عدد من رؤساء الدول والملوك، مع تنظيم احتفالية تمتد لعدة أيام، تتضمن فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تعكس عراقة الحضارة المصرية

أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير حتى 3 يوليو 2025

جاءت أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير 2025، كما يلي:

خلال ساعات العمل الرسمية:

- المصريون: 200 جنيه مصري.

- الأجانب: 22 دولارًا أمريكيًا.

في الفترات المسائية:

- المصريون: 200 جنيه مصري.

- الأجانب: 22 دولارًا أمريكيًا.

للزيارات الخاصة خارج أوقات العمل:

- 5000 دولار أمريكي للمجموعة التي لا تزيد على 35 فردًا.

- 100 دولار أمريكي لكل فرد إضافي بعد العدد المحدد.

أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير من 4 يوليو 2025

خلال مواعيد العمل الرسمية:

- المصريون: 200 جنيه مصري.

- الأجانب: 30 دولارًا أمريكيًا.

خلال الفتح المسائي:

- المصريون: 200 جنيه مصري.

- الأجانب: 30 دولارًا أمريكيًا.

- في حال الزيارة خارج مواعيد العمل الرسمية (الفتح الخاص): 5000 دولار أمريكي أو ما يعادلها لمجموعة لا تتجاوز 35 فردًا، و100 دولار أمريكي إضافية لكل فرد إضافي.

اقرأ أيضًا:

تفاصيل اتصال ترامب بالسيسي.. جهود الوساطة والخسائر الاقتصادية

طقس ثالث أيام عيد الفطر.. الأرصاد تعلن الظواهر الجوية ودرجات الحرارة

ماذا تفعل الصحة حال اكتشاف إصابة طالب بـ"الأنيميا والسمنة والتقزم"؟

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

المتحف المصري الكبير مشروع القرن المشاريع الثقافية الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير الدكتور مصطفى مدبولي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة رئيس الوزراء يتابع مع وزير المالية عددا من ملفات العمل أخبار رئيس الوزراء يتابع مع وزير المالية عددًا من ملفات العمل أخبار رئيس الوزراء يتابع موقف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية أخبار مدبولي يتابع أعمال تطوير الساحل الشمالي الغربي من غرب رأس الحكمة لشرق مطروح أخبار

إعلان

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد سينما إيرادات أول أيام عيد الفطر.. "سيكو سيكو" الأول و"فار بـ7 ترواح" الأخير أخبار هل يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب زووم بالفيديو| نوال الزغبي تتعرض لموقف محرج بحفلها في بيروت نصائح طبية جمال شعبان يحذر الشباب من عادات خطيرة في العيد- "تدمر صحتكم" نصائح طبية القطعة فيها 400 سعر حراري.. هذا ما يحدث لجسمك عند تناول كحك العيد

إعلان

أخبار

مشروع القرن.. كيف تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل؟

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك قناة مصرية مجانية تنقل مباراة الأهلي والهلال السوداني بدوري الأبطال إنستاباي أم المحافظ الإليكترونية.. ما أفضل تطبيق لتحويل الأموال إلكترونيا؟ هل تشهد مصر أكبر وأعنف عاصفة ترابية غدًا؟.. الأرصاد تُجيب 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية
  • هل ينجح ترامب في جني 700 مليار دولار سنويا من الرسوم الجمركية؟
  • استمرار عمليات البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميانمار
  • بعد 4 أيام.. انتشال ناجين من تحت الأنقاض في زلزال ميانمار
  • «وحيد وغير قادر على الحركة».. أمن القاهرة يتدخل لإنقاذ مواطن بمدينة بدر
  • مشروع القرن.. كيف تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل؟
  • بهدف وحيد.. الأهلي يهزم الهلال السودني في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا «صور وفيديو»
  • تكثيف البحث عن ناجين من زلزال ماينمار وتايلاند
  • الهياكل الثلاثة(53-500) الدهر والقرن والحقبة
  • صلاة عيد الفطر المبارك في ساحة باب الهوى القديمة بريف إدلب الشمالي