RT Arabic:
2025-03-19@21:57:10 GMT

"مشروب الحب".. طبيب يتحدث عن فوائد الكاكاو للصحة

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

'مشروب الحب'.. طبيب يتحدث عن فوائد الكاكاو للصحة

أعلن الطبيب والأخصائي الروسي بأمراض القلب، ألكسندر مياسنيكوف أن الكاكاو يعتبر من بين أهم المواد الغذائية المفيدة للصحة.

وخلال برنامجه الطبي الذي يقدمه على قناة "روسيا" قال الطبيب:"الكاكاو مفيد للصحة بكافة أشكاله، وكذلك الشوكولاته، بشكل عام فإن الكاكاو والشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو 70% أو أكثر متشابهان، وجهان لمنتج واحد.

. حبوب الكاكاو هدية إلهيّة، فهي تحوي على ما يقرب من ألف مكون، وجميعا مفيدة، مشروب الكاكاو يطيل العمر، ويدخل في جميع الحميات الغذائية المخصصة لإطالة العمر، ويعتبر مكونا أساسيا لنظام غذائي صحي".

وأضاف " الكاكاو يعمل على تحسين حالة الأوعية الدموية ويمنع السمنة، بالرغم من أنه منتج غذائي غني بالسعرات الحرارية"

وتبعا للطبيب فإن "مشروب الكاكاو يعتبر من أفضل المشروبات المفيدة للنساء، فهو مفيد جدا للبشرة، وحبوب الكاكاو تحوي على مواد نشطة بيولوجيا تزيد من مرونة الجلد وتعطية نضارة وتقلل من عدد التجاعيد".

وأشار إلى "أن الكاكاو يعتبر "مشروب الحب"، كون المواد الموجودة فيه تساعد على إنتاج الإندورفين وزيادة كمية أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية، الأمر الذي ينعكس إيجابا أيضا على الصحة الجنسية عند الرجال والنساء".

إقرأ المزيد طبيب: الأدوية النباتية أفضل من القطرات الكيميائية في معالجة سيلان الأنف

وبنفس الوقت حذّر مياسنيكوف من شرب الكاكاو مع إضافة كميات كبيرة من السكر، مشيرا إلى "أنه يزيد من معدلات السمنة ويتسبب بتساقط الشعر ويؤثر سلبا على الأسنان، كما أن الاستهلاك المفرط للسكر يصيب الناس بحساسية الأنسولين".

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة طب معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

عدوان أمريكي واسع على اليمن… لماذا يعتبر استثنائياً ومختلفاً؟

 

صحيح أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن ليس جديدًا أو مفاجئًا، لأنه يدخل ضمن مسار متواصل، وعلى مرحلتين، الأولى عبر عدوان إقليمي- غربي، امتد لأكثر من ثماني سنوات، برعاية وريادة أمريكية بامتياز، والثانية بدأت تقريبًا بالتزامن مع الحرب “الإسرائيلية” على غزة ولبنان، والتي استدعت مناورة إسناد يمنية لنصرة أبناء غزة، ولكن، استنادًا لكثير من المعطيات التي تكونت في متابعة حيثيات وأهداف ورسائل هذا العدوان، يمكن القول إنه مختلف واستثنائي، ويمكن أن يؤسس لمرحلة جديدة وفاصلة من الصراع في المسرح الإقليمي، وامتدادًا ربما إلى المسرح الدولي الأوسع.

بداية، لناحية العدوان من الناحية العسكرية، فقد نفذته عدة إسراب من القاذفات والمسيرات الأمريكية والبريطانية (شاركت الأخيرة في العدوان بنسبة مشاركة أقل) مستهدفة سبع محافظات يمنية، والتي هي كل محافظات اليمن الشمالية والغربية والوسطى، وبعشرات الغارات العنيفة التي استهدفت ثلاثة مستويات من الأهداف: العسكرية والمدنية المرتبطة بالبنية التحتية الأساسية، ومراكز القرار السياسية لحكومة صنعاء ولأنصار الله.

من جهة أخرى، وحيث ظهر هذا المستوى من العدوان غير مسبوق مقارنة مع كل الاعتداءات الغربية السابقة على اليمن، كان أشبه بحملة جوية واسعة، تجاوزت نماذج العمليات الجوية التقليدية التي تقودها وتنفذها الدول الغربية بالعادة.

طبعًا، هذه المروحة الواسعة من الأهداف، والتي امتدت على جغرافيا مترامية الأطراف، احتاجت لهذا المستوى من العمليات الجوية غير المسبوق، وخاصة أن اليمنيين، بالإضافة لما يملكونه من إمكانيات عسكرية نوعية، لناحية الصواريخ أو المسيرات أو الدفاع الجوي، فهم يملكون نقطتي قوة لا تتوفر لأي طرف آخر وهما: الخبرة المتراكمة في مواجهة الإمكانيات الجوية الغربية، والجغرافيا الأصعب والأكثر تعقيداً في المنطقة، والتي أحسنوا الاستفادة منها خلال مسار طويل من المواجهة والأعمال القتالية ذات المستوى الاستثنائي.

اللافت في الموضوع، والذي يمكن أن يبنى عليه بعد هذا العدوان، لم يكن طبعًا ضخامة العدوان وحجمه رغم استثنائيته، بل كان الرد السريع لأنصار الله، وعلى أهداف عسكرية أمريكية هي في المرتبة الأولى من قدراتهم البحرية في المنطقة والعالم انتشاراً وتمركزًا وإمكانيات، وتحديدًا على حاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”، والتي كانت قد تكفلت قاذفاتها ومسيراتها، بنسبة كبيرة من العمليات الجوية المعتدية، وذلك بعد أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الأحد 16 مارس 2025، عن تنفيذها عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع الحربية التابعة لها في شمال البحر الأحمر بـ18 صاروخًا باليستيًا ومُجنَّحًا وطائرة مُسيَّرة، وذلك في عملية مشتركة نفذَّتها القوّة الصاروخية وسلاح الجوّ المُسيَّر والقوات البحرية.

وهنا السؤال الذي يطرح وهو: إذا كان الأمريكيون قد وضعوا أقصى قدراتهم الجوية المتوفرة فعليًا، في عملية معقدة كالتي نفذوها على اليمن، وبقيت قدرتا التدخل الصاروخية والمسيرة اليمنية موجودتين وفاعلتين، ونفذتا ردًا سريعًا وعلى الأهداف العسكرية الأهم، حينها يمكن القول إن الحل العسكري بمواجهة المناورة اليمنية سيبقى عقيمًا وعاجزًا عن إخضاع اليمنيين.

انطلاقًا من هذه المعطيات، حيث فشل العدوان الأوسع والأعلى بضخامته حتى اليوم، في لجم القدرة اليمنية عن إسناد غزة، وفي منعها من فرض مناورة التأثير الاستراتيجي في المنطقة البحرية الأهم في العالم اليوم (خليج عدن، وباب المندب، والبحر الأحمر، وبحر العرب)، لم يبق للأمريكيين ومعهم “الإسرائيليين” طبعًا، إلا الذهاب نحو الحل الأنجع والوحيد، والذي هو وقف الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وتسهيل إكمال مراحل تسوية التبادل في غزة، وأهمها، تنفيذ “إسرائيل” لتعهداتها من هذا الاتفاق، وخاصة تلك المرتبطة بالجانب الإنساني، والتي من المفترض أساسًا احترامها، دون ربطها بأي جانب أمني أو عسكري أو سياسي.

 

مقالات مشابهة

  • الجفاف يضرب صناعة الكاكاو في كوت ديفوار
  • صحة رقمية لمستقبل أفضل.. الهيئة العامة للرعاية الصحية تحتفل بيوم الطبيب المصري 2025
  • عدوان أمريكي واسع على اليمن… لماذا يعتبر استثنائياً ومختلفاً؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب الزنجبيل بالعسل؟.. وطرق مختلفة لتحضيره
  • برمة ناصر ليس شخصًا متطفلاً على الجنجويد، ولكنه يعتبر كائنًا أصيلاً في هذه الميليشيا
  • أطعمة غنية بالدهون مفيدة للصحة..
  • «صحة رقمية لمستقبل أفضل».. «الرعاية الصحبة» تطلق احتفالية يوم الطبيب
  • رتيبة النتشة: آلة الحرب الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها
  • دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا
  • محيط خصرك في منتصف العمر يهدد صحة دماغك في المستقبل!