جمعية أيتام جدة” تُلهم مدراء التطوع بتجربتها وإنجازاتها التطوعية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سليمان على وهيب – جدة
استقبلت جمعية رعاية الأيتام بجدة 12 اثني عشرَ مديرًا لوحدات التطوع بجمعيات منطقة مكة المكرمة في زيارة تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الجهات الأهلية، بالتعاون مع جمعية مؤازرة لتنمية وتطوير الجهات الأهلية.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية رعاية الأيتام بجدة د.م.محمد بن عبدالرحيم ناقرو أن الجمعية عرضت خلال هذه الزيارة تجربتها التي بدأت بتأسيس إدارة التطوع بالجمعية وفق المعيار الوطني (إدامة)، مرورًا بالمبادرات التي نُفذت من عام 2022 إلى نهاية 2023 التي شملت مسابقة التطوع وتأسيس فريق استشاري وابتكار آليات التحفيز والتكريم وبرامج تأهيل وتدريب مديري البحث الميداني والموظفين والمتطوعين، ومبادرة الفارس الصغير والمبادرة الاستشارية (رد الجميل) والمشاركة في توثيق التجارب المحلية في كنّاشة التطوع ويوم التطوع السعودي والعالمي وغيرها من المبادرات والرحلات والمشاركات التي حققت الأثر في رفع وتنمية مهارات وقدرات الأيتام، وأسهمت في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في التطوع،.
وأضاف “ناقرو” أن الجمعية أسهمت مبادراتها التطوعية في تحقيق عائد اقتصادي تبلغ قيمته أكثر من مليون ريال، وأتاحت 190 فرصة تطوعية، شارك فيها 625 متطوعًا ومتطوعة أنجزوا خلالها 19,424 ساعة تطوعية وجميعها مسجلة لدى المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وهذه الأرقام تؤكد إيمان الجمعية بالعمل التطوعي ودوره في الرقي بالمجتمع وتفعيل مختلف فئاته وشرائحه نحو قيم التعاطف والتكاتف التي حث عليها ديننا الحنيف ودعا إليها وطننا العظيم.
وفي ختام الزيارة جرت مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية رعاية الأيتام بجدة وجمعية التنمية الإيجابية تهدف إلى تبادل الخبرات والإمكانات واقتراح الأفكار والمبادرات والفعاليات التي تسهم في تحقيق التميز وجودة الأداء الجهتين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
امتداداً لالتزامها المستمر في خدمة المجتمع.. “زين السعودية” شريك استراتيجي مع “جمعية لأجلهم” لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
تأكيداً على التزامها المستمر بالمسؤولية الاجتماعية، ودعم الفئات المختلفة في المجتمع، أبرمت “زين السعودية” مذكرة تفاهم استراتيجية مع “جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة”، بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز جودة حياتهم.
وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود الشركة لتعزيز الاستدامة المجتمعية، من خلال تقديم مبادرات نوعية، تستهدف تحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع السعودي.
وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم “زين السعودية” بدعم التطبيقات الخاصة بالجمعية عبر منصاتها الرقمية، إلى جانب إطلاق حملات إعلامية، تعزز الوعي المجتمعي حول الأشخاص ذوي الإعاقة، كما ستسهم الشركة في تحقيق أهداف الجمعية لتعزيز الاستدامة المؤسسية. كما ستدعم “زين السعودية” متجر “صنع بأيديهم”، وبعض المبادرات، مثل “معًا نمشي”.
وفي هذا الإطار، علقت الأستاذة إيمان بنت عبد الله الصعيدي، نائبة الرئيس لقطاع التواصل المؤسسي في “زين السعودية”:” نؤمن في زين السعودية بأن مسؤوليتنا تتجاوز تقديم الحلول الرقمية المتقدمة، لتشمل دعم وتمكين الفئات المختلفة في مجتمعنا. وتأتي مذكرة التفاهم مع جمعية لأجلهم امتدادًا لاستراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير الدعم اللازم لهم، وتمكينهم ليكونوا أفرادًا فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم. هذه الشراكة تمثل خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية الشركة في إحداث أثر مستدام، ودمج الابتكار الرقمي مع العمل الإنساني لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.”
كما أشار صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن ناصر بن فرحان آل سعود الرئيس التنفيذي لجمعية لأجلهم إلى أن دعم “زين السعودية” لتطبيقات الجمعية، مثل تطبيق “مصحف تبيان للصم” الحاصل على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لعام 2025م و”تطبيق رفيقي”، عبر منصاتها الرقمية، إلى جانب إطلاق حملات توعوية ومساندة مبادراتنا مثل “صنع بأيديهم” و”معًا نمشي”، يمثل نقلة نوعية في مسيرتنا نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز اندماجهم الفاعل في المجتمع.
وبهذه المناسبة نعبّر عن شكرنا العميق لـ”زين السعودية” على هذه الشراكة البناءة، التي تجسد نموذجًا يُحتذى به في المسؤولية الاجتماعية، وتعكس رؤية مشتركة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة. ونؤمن بأن هذه الاتفاقية ستكون خطوة مهمة في تحقيق أثر إيجابي ومستدام على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يسهم في بناء مجتمع متكامل ومتماسك.
الجدير بالذكر أن “زين السعودية” حصدت جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات في نسختها الأولى، التي تُمنح من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث حصلت على الفئة الذهبية تقديرًا لجهودها ومبادراتها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وانسجامًا مع استراتيجيتها لتمكين المجتمع والمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية والإنسانية والاجتماعية ضمن إطار من العمل المسؤول.