اليوم السابع : العراق: إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين خلال حادثة حرق السفارة السويدية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد العراق إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين خلال حادثة حرق السفارة السويدية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، لوكالة الأنباء العراقية واع ، إن الاجتماع الطارئ المخصص للقيادات الأمنية العليا في البلد .، والان مشاهدة التفاصيل.
العراق: إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين خلال حادثة حرق...
وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الاجتماع الطارئ المخصص للقيادات الأمنية العليا في البلد برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء السوداني ، محمد شياع السوداني، تمخضت عنه 6 نقاط أساسية، الأولى تتمثل بأن الاجتماع اعتبر حادثة حرق السفارة السويدية خرقاً أمنياً واجب المعالجة الفورية ومحاسبة المقصرين من المسؤولين عن الأمن واتخاذ الإجراءات السريعة جداً لتشخيص أسباب هذا الخرق الأمني وكيف ولماذا حصل بهذه الطريقة".
وأضاف العوادي: "أما النقطة الثانية، فتمثلت بإحالة المتسببين بحرق السفارة الذين تم إلقاء القبض عليهم ليلة البارحة إلى القضاء لمحاكمتهم وفق قوانين القضاء العراقي العادل، فيما تمثلت النقطة الثالثة بإحالة المقصرين من المسؤولين الأمنيين من شتى الجهات الأمنية المسؤولة عن أمن العاصمة بغداد وأمن السفارات الى التحقيق "
ولفت إلى أن "النقطة الرابعة أكدت عبرها الحكومة العراقية التزامها بحماية أمن جميع البعثات الدبلوماسية والتصدي لأي اعتداء يستهدفها لاحقاً في العاصمة بغداد أو في غيرها من المحافظات" و"النقطة الخامسة: أبلغت الحكومة العراقية نظيرتها السويدية عبر أكثر من قناة رسمية قبل يوم أو يومين، بذهاب العراق إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد في حالة تكرار حادثة حرق القرآن التي تهين مشاعر المسلمين ومشاعر أبناء الشعب العراقي وتعتبر خرقاً للأعراف والقوانين الدولية".
وأردف بالقول: "أما النقطة السادسة، فقد ثبت العراق فيها استنكاره لاستمرار السلطات السويدية في مثل هذه المواقف ومنح التصاريح بحرق القرآن الكريم إلى نفس الشخص المعني، ناهيكم عن كون عملية حرق القرآن الكريم ستكون أمام السفارة العراقية، وبالتالي العراق يستنكر هذا الموقف كثيراً".
فيما أعلن رئيس ائتلاف النصر بالعراق حيدر العبادي، اليوم الخميس، تأييده لقرارات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بشأن تداعيات حرق المصحف الشريف، داعياً "الاتحاد الأوروبي لسن التشريعات الرادعة لأي إساءة بحق الأديان والثقافات".
وأضاف، أن "على السويد النظر بجدية لخطورة سياساتها التي تتنافى مع سيادة الدول وقدسية الأديان".. مؤكدا "يجب أن لا يكون التعايش والأمن والسلام العالمي أسير مجموعات الحقد والكراهية ودعاة النزاعات"
كما أعلن تحالف العزم العراقي ، اليوم الخميس، مساندته لقرارات الحكومة الغراقية تجاه حادثة حرق المصحف الشريف..مؤكدا الرفض القاطع للإساءة لمقدسات المسلمين من خلال موافقة السلطات السويدية على حرق نسخة من المصحف الشريف، حيث يعد ذلك استفزازا ودعما واضحا لسلوك الكراهية الدينية وتعزيزا لظاهرة (الاسلاموفوبيا) التي تضر بالتعايش السلمي في عالمنا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرق السفارة حادثة حرق
إقرأ أيضاً:
السيادة العراقية في مهب الريح: صمت داخلي وتمدد تركي غير مشروع
23 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تركيا تستغل حزب العمال الكردستاني لتبرير تدخلها العسكري المتواصل في شمال العراق، إذ تروج لهذا الحزب على أنه تهديد يبرر العمليات العسكرية.
ورغم ذلك، تبدو هذه الحجة غطاءً لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى تتعلق بالتوسع الإقليمي وبسط النفوذ على أراضٍ عراقية.
التحركات التركية داخل الأراضي العراقية تشمل بناء قواعد عسكرية جديدة دون أي اعتبار للسيادة الوطنية العراقية أو لموقف الشعب العراقي الرافض لهذه التدخلات. اللافت في هذه التحركات أنها لا تُنفذ بمعزل عن توافقات إقليمية ودولية؛
فهناك إشارات إلى ضوء أخضر من أطراف سياسية داخل العراق تدعم مصالح أنقرة، إضافة إلى تواطؤ أميركي يسمح لتركيا بتوسيع عملياتها العسكرية بشكل يتجاوز نطاق المواجهة التقليدية مع حزب العمال الكردستاني.
العمليات التركية أصبحت تمتد إلى مناطق لا تشهد وجوداً لحزب العمال، ما يعكس نوايا تتجاوز المعلن عنها. يبدو أن أنقرة تسعى لتحقيق مكاسب جغرافية طويلة الأمد، متجاهلةً بذلك القوانين الدولية وصمت الأطراف السياسية العراقية. هذا الصمت أتاح لها استغلال الفراغ السياسي لتحقيق أهدافها، مثل تعزيز نفوذها داخل كردستان العراق وتكثيف وجودها العسكري.
عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ يرى أن التدخل التركي يقع ضمن مسؤولية الحكومة الاتحادية، وليس ضمن صلاحيات حكومة إقليم كردستان. ويوضح أن تركيا تصدر مشاكلها الداخلية إلى الخارج، وأن صراعها مع حزب العمال هو شأن تركي خالص لا علاقة للعراق به. هذه الرؤية تسلط الضوء على مسؤولية بغداد في حماية سيادة البلاد من التهديدات الخارجية ومنع التدخلات الأجنبية.
من جانب آخر، النائب السابق غالب محمد يشير إلى أن التواجد العسكري التركي توسع ليشمل مدناً جديدة في كردستان مثل أربيل، إلى جانب إنشاء 41 قاعدة عسكرية داخل العراق دون أي غطاء قانوني. يرى محمد أن أنقرة تسعى لتأسيس حكومة كردية تحت وصايتها، مما يهدد استقرار البلاد وسيادته بشكل خطير.
أما القيادي محمد الدليمي فيشير إلى وجود مخطط تركي مدعوم أميركياً للسيطرة على المناطق الحدودية في أربيل ونينوى. هذا المخطط يعتمد على ذريعة وجود معاقل لحزب العمال، لكنه يهدف إلى إنشاء قواعد عسكرية ثابتة تتماشى مع الأهداف الأميركية في المنطقة. ويعتقد الدليمي أن تركيا، أميركا، وبعض الأطراف الكردية تشترك في مشروع يستهدف زعزعة الأمن العراقي لتحقيق مصالحها المشتركة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts