أولياء أمور الطلاب المصريين بالخارج يناشدون وزير التعليم بإعادة فتح التقدم لاختبار تحديد المستوى كي جي1
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ناشد أولياء أمور الطلاب المصريين في الخارج، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إعادة فتح التقدم لاختبار تحديد المستوي كي جي 1 للطلبة المتقدمين بالفصل الدراسي الثاني كي جي 2 وليس لديهم شهادة كي جي1 أسوة بما تم تنفيذه بالفصل الدراسي الأول بنفس الشروط بالنسبه للعام الدراسي 2023/2024، وذلك لمن لم يسعفه الوقت للتقدم بالفصل الدراسي الأول أو الطلبة القادمين من مصر.
وأضاف أولياء الأمور في مناشدتهم، عبر الجروب التعليمي "حوار مجتمعي تربوي" على تطبيق الواتس آب: "وذلك اعتبارا أن هذا العام هو أول عام يتم تنفيذ فيه التقدم لمرحلة الكي جي لغات، وتم إعلان التقدم بالتيرم الثاني من إدارة أبنائنا بالخارج اليوم الأربعاء، والإفادة أنه على من يرغب في التقدم لكي جي 2 توفير شهادة كي جي 1 وبيان قيد بالتيرم الأول لكي جي 2 من مدارس مصرية داخل مصر أو مدارس مسار مصري خارج مصر".
فتساءل أولياء الأمور قائلين: "كيف يمكن التقدم والطلبة مقيمة مع ذويهم خارج مصر ولم يلتحقوا في مدارس داخل مصر وهم مع ذويهم عن طريق زيارات عائليه لا يحق لهم التقدم لمدارس المسار المصري خارج مصر".
متابعين: "كما أنهم كانوا في انتظار التقدم للصف الأول لغات مباشرة كما هو متبع في السنوات السابقة وتم مفاجأتهم بقرار الكي جي للغات، لذا نلتمس من من وزير التربية والتعليم السماح لهم بعمل تحديد مستوى أو إيجاد حل آخر لهم للتقدم برسوم تحددها الإدارة والطريقة المناسبة حفاظا علة مصلحة الطالب".
واستكملوا: "كما تم الإفادة من الإدارة أنه على من يرغب للتقدم العام القادم للصف الأول لغات بتوفير شهادات كي جي 1 وكي جي 2 وهو أمر يصعب توفيره لعدم وجود كي جي 1 لغات على نظام أبنائنا بالخارج العام الماضي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطلاب المصريين في الخارج رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفصل الدراسي الثاني کی جی 1 کی جی 2
إقرأ أيضاً:
زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.
حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.