الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن بدء قبول الطلبات الرسمية لاعتماد اختبار الاختراق
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، اليوم، عن بدء قبول الطلبات الرسمية لاعتماد مقدمي خدمات اختبار الاختراق، وهي أحد مسارات برامج الاعتماد لمزودي خدمات الأمن السيبراني.
وتأتي هذه الخطوة من جانب الوكالة ضمن جهودها الرامية إلى تأمين سلسلة توريد الخدمات السيبرانية في الدولة.
وكانت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني قد أطلقت، خلال مؤتمر الضمان السيبراني في سبتمبر الماضي، معيار اعتماد اختبار الاختراق، الذي يحدد المتطلبات التي يجب على مقدمي الخدمات الالتزام بها، للحصول على اعتماد اختبار الاختراق.
كما تم نشر نموذج تقييم الجاهزية الذاتي، الذي يساعد المتقدمين على تقييم مدى جاهزيتهم للحصول على الاعتماد.
وفي هذا الشأن، نظمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني ورشة عمل حول اعتماد اختبار الاختراق للشركات المزودة لخدمات اختبار الاختراق، الذين يرغبون بالحصول على الاعتماد، لتقديم خدمات معتمدة في الدولة سواء في القطاع العام أو الخاص.
وخلال الورشة، التي حضرها ما يقارب 50 شخصا من منتسبي الشركات المزودة لخدمات تجارب الاختراق والمهتمين ببرنامج اعتماد مزودي خدمات الأمن السيبراني، استعرض المهندس جاسم المفتاح، مدير إدارة الضمان السيبراني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، أهمية حصول مزودي خدمات الأمن السيبراني على الاعتماد، وذلك لدوره في تعزيز المصداقية والثقة بالخدمة المقدمة، فضلا عن ضمان توفير الكفاءة التقنية وتوثيق الخدمات، التي يقدمها مزودو خدمات الأمن السيبراني.
كما تحدث المهندس جاسم المفتاح عن الخطط المستقبلية للوكالة لتطوير وتعزيز سلاسل توريد الأمن السيبراني في الدولة، بالإضافة إلى المتطلبات الرئيسية للاعتماد والنماذج والوثائق المطلوبة لذلك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الوكالة الوطنية للأمن السيبراني الاختراق الالكتروني
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الـ 20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، تحت عنوان "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي". تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور إسلام السعيد مدير المركز ومقرر المؤتمر.
رحبت الدكتورة غادة فاروق بالحضور وأشادت بأهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر ودورها في مواجهة التحديات الراهنة. وأكدت على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أمن البيانات، مشيرة إلى أن الحفاظ على المعلومات لم يعد مجرد مسألة خصوصية، بل أصبح جزءًا أساسيًا من الأمن القومي، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الحماية الرقمية.
وأضافت أن الثورة الرقمية أثرت بشكل كبير على التعليم عمومًا، وتعليم الكبار بشكل خاص، حيث أصبح من الضروري توظيف التكنولوجيا ومحو الأمية الرقمية لضمان استقرار المجتمعات. كما أشارت إلى أهمية المؤتمر في استشراف مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي في ضوء متطلبات الأمن السيبراني، واقتراح خطط وبرامج تربط التعليم باحتياجات العصر الرقمي والتنمية المستدامة.
وأوضح المهندس وليد زكريا، رئيس قطاع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ممثلًا عن وزير الاتصالات، أن الهجمات السيبرانية عالميًا تسببت بخسائر بلغت 902 تريليون دولار بنهاية عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 13.82 تريليون دولار بحلول 2028 وفقًا لإحصائيات شركة Statista. وأكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي، مشيرًا إلى أن مصر حققت 100 نقطة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، ما وضعها ضمن الفئة الأولى من الدول النموذجية في حماية البيانات.
وأكد الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن تعليم الكبار لم يعد مقتصرًا على محو الأمية الأبجدية، بل يشمل محو الأمية الوظيفية وكل جوانب الحياة. وأشار إلى أهمية إعادة النظر في مناهج تعليم الكبار، مع التركيز على التنوع واستخدام التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تأهيل المدربين بمهارات تناسب هذا المجال.
كما شدد الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار، على أهمية البعد الرقمي في تحسين جودة تعليم الكبار، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش رؤى وخططًا مستقبلية من خلال ثماني جلسات علمية تتضمن خمسين بحثًا وورقة عمل بمشاركة باحثين من 15 دولة عربية وأفريقية. كما يتم تنظيم مائدة مستديرة عن إطار عمل مراكش في ظل الرقمنة وورشة عمل حول حماية البحث العلمي في العصر الرقمي.
واختتم المؤتمر جلسته الافتتاحية بحضور اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، والدكتورة صفاء شحاته القائم بعمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجالي تعليم الكبار والأمن السيبراني.