واقعة مؤسفة خلال عشاء في قطر.. سر ضمادة نجم كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في واقعة غير معتادة تثير تساؤلات عدة، تبين إصابة سون هيونغ-مين، قائد توتنهام هوتسبير ومنتخب كوريا الجنوبية، في إصبعه، خلال مشاجرة مع زملائه عشية خروج "الشمشون الكوري" من كأس آسيا في قطر.
وتشاجر اللاعبون خلال عشاء الفريق، قبل الهزيمة 2-صفر في الدور قبل النهائي أمام الأردن الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تمديد انتظارهم المستمر منذ 64 عاما للحصول على لقب آخر لكأس آسيا.
وقال مسؤول في الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم لوكالة يونهاب للأنباء، الأربعاء "حدث ذلك عندما ذهب بعض اللاعبين الشبان للعب تنس الطاولة واعترض سون هيونغ-مين وغيره من اللاعبين الأكبر سنا على ذلك.
"تبادل اللاعبون بعض الكلمات الغاضبة وأصيب سون في إصبعه خلال المشادة".
ولم يتسن على الفور الوصول لمسؤولي الاتحاد الكوري للتعليق، لكن اللاعب لي كانغ-إن قدم اعتذاره على إنستغرام عن الواقعة.
وقال لي "لقد تسببنا بخيبة أمل كبيرة لعشاق المنتخب الكوري الذين يدعمون الفريق دائما. أشعر بأسف بالغ. كان ينبغي علي سماع تعليمات إخوتي وأتقدم باعتذار لمشجعينا بسبب الصورة السيئة التي قدمناها. أعتذر لأي شخص أصيب بخيبة أمل بسببي".
وتابع: ""من الآن فصاعدا، سأحاول مساعدة إخوتي على أن يصبحوا أكثر نضجا".
وبعد عودته من البطولة في قطر، شارك سون بديلا في مباراة توتنهام بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام برايتون آند هوف ألبيون يوم السبت الماضي وكان يلف أصبعه بضمادة.
وساعد سون (31 عاما) توتنهام على الفوز 2-1 بتمريرة حاسمة في الدقيقة 90+6 لبرينان جونسون.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الكورية الجنوبية تحلل سجلات هاتف الرئيس ضمن واقعة إعلان الأحكام العرفية
تحلل الشرطة الكورية الجنوبية، سجلات الهاتف الشخصي للرئيس «يون سيوك- يول»، بعدما حصلت عليها في إطار تحقيقاتها في إعلانه للأحكام العرفية، في وقت سابق من ديسمبر الجاري.
فحص السجلات الهاتفية للرئيسووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، اليوم الاثنين، يقوم فريق التحقيق الخاص بالشرطة الذي يتعامل مع القضية بفحص السجلات الهاتفية؛ بحثًا عن محادثات مع أفراد يُزعم تورطهم في فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، وذلك بعدما حصلت عليها بمذكرة قانونية، كما تعمل الشرطة لمصادرة هاتف آمن يستخدمه يون وسجلاته من جهاز الأمن الرئاسي.
وبشكل منفصل، حصلت الشرطة على وثيقة سلمها يون لوزير المالية «تشوي سانج- موك»، خلال اجتماع لمجلس الوزراء عُقد قبل وقت قصير من إعلان الأحكام العرفية. ويقال إن الوثيقة تحدد التدابير اللازمة لخفض النفقات التشغيلية للجمعية الوطنية وتشكيل ميزانية للهيئة التشريعية في ظل الأحكام العرفية.
استجوابات مستمرةوفي 13 ديسمبر أخبر تشوي المشرعين أن الوثيقة كانت تهدف إلى تأمين الأموال والسيولة المالية في ظل الأحكام العرفية، واستجوبت الشرطة حتى الآن 10 من 12 مسؤولا حضروا ذلك الاجتماع في الثالث من ديسمبر، بما يشمل استجواب وزير الوحدة «كيم يونج- هو»، أمس الأول السبت. بينما لم تستجوب يون ووزير الدفاع السابق «كيم يونج- هيون» بعد.
وترى الشرطة أن الاجتماع تضمن مشاكل إجرائية وموضوعية؛ بسبب عدم وجود محاضر للاجتماع ووثائق تثبت الانخراط في مناقشات.
وفي السياق نفسه، قال فريق التحقيق المشترك الذي يتولى التحقيق في الأحكام العرفية، اليوم، إن مكتب الرئيس يون سيوك- يول رفض مرة أخرى استلام طلب استدعاء من قبل سلطات التحقيق؛ لاستجوابه حول فرض الأحكام العرفية.
عدم تعاون الجهاتوتعد هذه هي المرة الثانية التي يرفض فيها يون استلام البريد، الذي يضم طلب الاستدعاء من فريق التحقيق المشترك، بعد أن تجاهل الاستدعاء الأول الأسبوع الماضي، وأرسل فريق التحقيق المشترك وثائق الاستدعاء عبر البريد والبريد الإلكتروني إلى مقر إقامة يون الرسمي والمكتب الرئاسي في يونجسان. وكان يخطط لاستجوابه في يوم عطلة عيد الميلاد.
وأدى عدم تعاون يون مع إجراءات التحقيق إلى تأجيل ما تطور حاليا إلى تحقيق بين الوكالات في التمرد وغيرها من التهم المتعلقة بالفرض القصير للأحكام العرفية في 3 ديسمبر، بالإضافة إلى تجاهل طلبات الاستدعاء للتحقيق، لا يزال من غير الواضح من سيمثل يون قانونيًا، إذ لم يقدم المستندات المطلوبة الخاصة بفريق دفاعه إلى هيئة التحقيق.
مع عدم وجود رد من جانب يون، يدرس فريق التحقيق ما إذا كان سيصدر استدعاء ثالثًا أو يسعى للحصول على مذكرة قضائية لاعتقاله وإجباره على الخضوع للاستجواب، ورفض يون اتباع الإجراءات التي طلبتها المحكمة الدستورية، فيما يتعلق بجلسة الاستماع التحضيرية لعزله.
وأعلنت المحكمة الدستورية بكوريا الجنوبية، عقد أول جلسة تحضيرية في محاكمة عزل الرئيس يون سيوك-يول هذا الأسبوع، كما هو مخطط له، وقالت المحكمة إن الجلسة ستُعقد يوم الجمعة، وسيُعتبر الرئيس يون قد تسلم الوثائق اللازمة المتعلقة بمحاكمته بغض النظر عما إذا كان قد تلقاها أم لا، إذ جرى إرسالها عبر خدمة البريد، يوم الجمعة الماضي.