شرطة دبي تُنقذ 5 مركبات كادت تجرفها سيول وديان حتّا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بفرق الإنقاذ في حتّا، من سحب 5 مركبات وإنقاذها، في غضون يومين، كادت أن تجرفها سيول الوديان، التي تكونت نتيجة المُنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي شهدتها الدولة أخيراً.
وأكد العميد الدكتور حسن السويدي، قائد قطاع حتّا، أن القطاع وبتوجيهات من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، عمد إلى الاستعداد مبكراً وبجاهزية كاملة للمُنخفض الجوي المتوقع حدوثه في الدولة، بإدارة وتوجيه من مركز المرونة، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين: الإدارة العامة للدفاع المدني، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، ومستشفى حتّا، تحسباً لأي حالة طارئة أو بلاغات واردة بشأن المُنخفض الجوي.
وبيّن السويدي أن القطاع وبالتعاون مع الشركاء، استنفر بكامل فرقه ومعداته التقنية استعداداً لأي طوارئ. كما اعتمد إجراءات ووضع توقعات متعددة لنتمكن من التدخل الفوري في أي لحظة.
وأوضح النقيب عبد الرحمن بورقيبة، رئيس قسم الإنقاذ البحري، في مركز شرطة الموانئ، أن دوريات الإنقاذ البحري، وبالتعاون مع الشركاء، وأثناء تمركزها في منطقة الاختصاص، شاهدت تجاوز 4 مركبات للتحذيرات المستمرة بالابتعاد عن الأماكن الخطرة كالوديان والمناطق الجبلية أثناء التقلبات الجوية وتساقط الأمطار، وكادت السيول المتكونة أن تجرفها، لكن فرق الإنقاذ البحري سارعت بالتدخل وسحب المركبات إلى بر الأمان، وكان من بين الراكبين، اثنان ممن تجاوزت أعمارهم الستين.
وأضاف «في اليوم الثاني، ورغم التحذيرات المستمرة، توجهت مركبة إلى المناطق الجبلية، لتعلق في منطقة جبلية بين وديان حتا بفعل الحصوات وتجمع المياه، لكن فرق الإنقاذ، سارعت إلى إخراجها خشية حدوث انجراف في التربة، وتمكنت من نقلها إلى منطقة آمنة».
وناشد العميد السويدي، أفراد المجتمع بالالتزام بالتحذيرات التي تُطلقها الجهات المعنية بالدولة، والابتعاد عن مجاري الأودية وقنوات المياه الطبيعية، والمناطق المغمورة بالمياه، وبطون الأودية أثناء الأمطار، حماية لهم ولأسرهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة دبي الأمطار
إقرأ أيضاً:
المقهى العلمي يبرز أهمية التنوع البيولوجي البحري
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية موارد بولاية صور جلسة المقهى العلمي الثانية من الموسم الثاني عشر والتي جاءت بعنوان"المحاريات العمانية"، بحضور سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي ولاية صور.
هدفت الجلسة إلى إبراز أهمية التنوع البيولوجي البحري في سلطنة عُمان، وتسليط الضوء على الثراء والتفرد الذي تتمتع به الكائنات البحرية في المياه العُمانية، والتأكيد على إمكانات الموارد الوراثية البحرية العُمانية من خلال استكشاف القيمة المحتملة لهذه الموارد في مختلف المجالات مثل التقنية الحيوية، والطب، والأمن الغذائي، فضلًا عن تشجيع البحث والاستكشاف، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحماية.
وقد تم خلال الجلسة التطرق إلى أهمية المحاريات للحياة البحرية وأسلوب حياتها وفترات تكاثرها ومهدداتها. إضافة إلى مشاريع سلطنة عمان ونهجها في الحفاظ عليها وإكثارها.
وأكدت الجلسة على ضرورة صون هذه الموارد القيمة وموائلها للأجيال القادمة، إضافة إلى تيسير تبادل المعرفة من خلال توفير منصة للخبراء والباحثين والجمهور للتعلم وتبادل الأفكار حول الموارد البحرية العُمانية.