شرطة العاصمة تُطيح بشخص يتاجر في معدات حساسة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية بئر مراد رايس، من توقيف شخص عن قضية التهريب الدولي لبضاعة ذات منشأ أجنبي.
وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، توبع المتهم، لأجل حيازة وبيع معدات حساسة، وحيازة أسلحة محظورة من الصنف السادس دون مبرر شرعي.
وإنطلقت أطوار القضية، بعد إستغلال معلومة مفادها قيام أحد الأشخاص باستغلال محله التجاري ببئر خادم لبيع معدات حساسة كمنبهات ضوئية وصوتية.
وعليه باشرت ذات المصالح التحريات التي أفضت إلى تحديد هوية المشتبه فيه ومكان تواجد محله التجاري.
وبالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا، تم تنفيذ إذن بالتفتيش لمحل المشتبه فيه.
وأسفرت العملية على ضبط وحجز فوق سدة المحل الأغراض المتمثلة في 54 منبه ضوئي من مختلف الأنواع و الأحجام.
بالإضافة إلى 33 صاعق كهربائي على شكل عصي، و16 مكبر صوت، و15 مكبر صوت صغير الحجم. و5 منبهات صوت، و3 أجهزة راديو خاصة بأعوان الوقاية والأمن مع شاحن.
وكذا 4 “صاعق كهربائي” مع 4 خراطيش، وقارورتي غاز مسيلة للدموع، وعصا حديدية، وحزام وسترة خاصة بأعوان الوقاية والأمن.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة إقليميا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زيارة حساسة إلى غرينلاند.. الدنمارك تتحرك لحماية نفوذها
تتوجه رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن إلى غرينلاند، اليوم الأربعاء، في زيارة تستمر 3 أيام، تهدف إلى بناء ثقة المسؤولين هناك، في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى السيطرة على هذه المنطقة القطبية الشمالية الشاسعة.
وأعلنت رئيسة الوزراء عن خطط زيارتها بعد أن زار نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس قاعدة جوية أمريكية في غرينلاند الأسبوع الماضي، واتهم الدنمارك بعدم الاستثمار الكافي في الإقليم.
وغريندلاند جزيرة غنية بالمعادن، لها أهمية استراتيجية، وأصبح من السهل الوصول إليها بسبب تغير المناخ.
وكان ترامب قد أعلن أن هذه الكتلة الأرضية مهمة لأمن الولايات المتحدة. وهي جزء من أمريكا الشمالية، لكنها إقليم شبه مستقل تابع لمملكة الدنمارك.
ومن المقرر أن تلتقي فريدريكسن بزعيم غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، بعد انتخابات الشهر الماضي، والتي أسفرت عن تشكيل حكومة جديدة. كما ستلتقي بمجلس الوزراء المستقبلي (النالاكيرسويسوت) في زيارة تستمر حتى بعد غد الجمعة.
وقالت في بيان حكومي في معرض الاعلان عن الزيارة: "أشعر باحترام عميق لطريقة تعامل الشعب والسياسيين في غرينلاند مع الضغوط الكبيرة التي تواجهها غرينلاند".
وعلى جدول الأعمال إجراء محادثات مع نيلسن حول التعاون بين غرينلاند والدنمارك. وعلى مدى سنين يسعى شعب غرينلاند، البالغ عدد سكانه حوالي 57 ألف نسمة، نحو الاستقلال النهائي عن الدنمارك.
#عاجل| فايننشال تايمز: المحادثات الأمريكية الدنماركية المرتقبة ستركز على مسألة السيطرة على جزيرة غرينلاند pic.twitter.com/1r4YAsw2Eu
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) April 1, 2025وأثارت تهديدات إدارة ترامب بالسيطرة على الجزيرة بطريقة أو بأخرى، وربما حتى بالقوة العسكرية، غضب الكثيرين في غرينلاند والدنمارك. وترغب الحكومة الجديدة في اتباع توجه أبطأ في مسألة الاستقلال في نهاية المطاف.