بروس يتحدث عن تجربته التدريبية في الجزائر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عاد مدرب المنتخب الجنوب إفريقي، والمتوج بالمركز الثالث في كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار 2023، هيغو بروس، للحديث عن تجربته التدريبية في الجزائر.
وصرح المدرب البلجيكي هيغو بروس في تصريحات لموقع “أفريكا فووت يونايتد“، أمس الثلاثاء:”ندمت على تجربتي التدريبية التي قضيتها في الجزائر”.
وأضاف بروس:”كنت عاطلا عن العمل، ولم تكن لدي عروض، وكنت أريد الحصول على وظيفة بشدة، وتحت هذا الضغط، اتخذت خيارات سيئة”.
وأوضح المتحدث:”خضت تجربتين تدريبيتين في الجزائر عام 2014، أشرفت على تدريب نادي شبيبة القبائل وبعدها عام 2015، دربت نادي نصر حسين داي”.
وأضاف ذات المتحدث:” كنت في طرابزون سبور، ولم يكن من المفترض أن أذهب إلى الجزائر أبدًا. لقد كانت خيارات سيئة للغاية، كان ينبغي عليّ التحلي بالقليل من الصبر قبل الذهاب إلى هناك”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
العراق بعد رحيل الأسد: رغبة في الحياد لكن الأحداث تفرض خيارات صعبة
4 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في خضم التصاعد المستمر للأحداث في المنطقة، لفت تصريح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأنظار حين قال مؤخرًا: “استقرار سوريا جزء من استقرار العراق، وأي تغيير جذري في دمشق يجب أن يكون مدروسًا لتجنب تداعيات خطيرة.” هذا التصريح، يلقي الضوء على شبكة معقدة من المصالح المشتركة، والتحديات المتشابكة بين العراق وسوريا.
تغير النظام في سوريا وفرر الرئيس بشار الأسد، ما يعني ان العراق سيكون في موقع حساس للغاية. فدمشق وبغداد تربطهما ملفات عابرة للحدود، أبرزها التعاون الأمني في مواجهة الإرهاب، والحركة النشطة للفصائل المتحالفة مع إيران، فضلاً عن المصالح الاقتصادية التي تشمل تهريب النفط والتجارة غير المشروعة.
ورحيل الأسد يشكل ضربة لمعادلة القوى الحالية، ويفتح المجال أمام فصائل متصارعة للسيطرة على الأرض، ما يهدد توازن القوى الذي تراقبه حكومة السوداني.
التحديات السياسية والأمنية
العراق نفسه يعاني من وضع سياسي معقد، حيث لا تزال الحكومة العراقية تحاول تحقيق توازن بين ضغوط الداخل، المتمثلة في الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإصلاح، وضغوط الخارج، ولا سيما النفوذ الإيراني والأمريكي.
و مع التغيير الجذري في سوريا، وجد العراق نفسه مضطرًا للتعامل مع أزمة لجوء جديدة، وتصاعد محتمل للعنف الطائفي على حدوده الغربية.
من جهة أخرى، فإن فرار الأسد سيؤثر على مصير شبكة من التحالفات الإقليمية والدولية التي تضع العراق في وسط دائرة معقدة من التجاذبات، و ستكون بغداد مطالبة باتخاذ موقف واضح، وهو ما قد يضع السوداني تحت ضغوط غير مسبوقة من القوى السياسية العراقية التي تتباين في مواقفها حيال الأزمة السورية.
تصريح السوداني يحمل بين طياته رغبة واضحة في الحياد، لكن الواقع قد يفرض عليه خيارات صعبة. فالتغيير في دمشق قد يدفع العراق إلى إعادة حساباته بشأن العلاقة مع القوى الدولية، خاصة الولايات المتحدة وروسيا، إضافة إلى حلفائه الإقليميين مثل إيران وتركيا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts