تخريب جديد يضرب الكيبل الضوئي في بغداد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
14 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت وزارة الاتصالات، تعرض مشروعها الكيبل الضوئي للتخريب في ثلاث مناطق خلال شهر واحد فقط في جانب الرصافة من العاصمة بغداد.
وقالت الوزارة في بيان ورد لـ المسلة، ان البنى التحتية التابعة لوزارة الاتصالات/ الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية الخاصة بمشروع تجهيز المواطنين بخدمة الإنترنت بتقنية الكابل الضوئي FTTH في جانب الرصافة إلى أعمال تخريبية قامت بها مجموعة لا تريد لبلدنا وشعبنا الخير والتطور، بعد النجاح الكبير لمشاريع الكابل الضوئي.
واضافت، انه في الشهر الحالي تعرضت عدد من الكابينات الضوئية في ثلاث مناطق بجانب الرصافة (الحبيبية – البلديات – الامين) إلى أعمال تخريبية أدت الى خروجها عن الخدمة لمدة من الوقت لحين إكمال أعمال الصيانة لتعود الخدمة إلى ما كانت عليه بأسرع وقت.
ودعا بيان الوزارة الأجهزة الأمنية إلى حماية البنى التحتية التابعة لوزارة الاتصالات كونها ملك للدولة وملاحقة من تسول له نفسه الاضرار بالممتلكات العامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بغداد تحت وطأة الأمطار الغزيرة: تجربة مماثلة لدول الإمارات والسعودية
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: شهدت العاصمة بغداد ليلة البارحة هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات في شوارعها، مما أعاد إلى الأذهان تجارب مماثلة شهدتها مدن كبرى في الإمارات والسعودية. ففي تلك الدول، تُعتبر الأمطار الغزيرة ظاهرة من الطبيعية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في سرعة الاستجابة والمهارة في إدارة الأزمة.
تشير التجارب الدولية إلى أن حتى الدول ذات البنى التحتية المتطورة تواجه صعوبات حين تنهمر كميات هائلة من الأمطار في وقت قياسي. ففي الإمارات والسعودية، بالرغم من قدرة الأنظمة على التصدي للتحديات، تبقى الأمطار الغزيرة وفرت لها فرصة لاختبار مرونة الإجراءات وتحديث استراتيجيات التعامل مع الفيضانات.
وهذا ما يضع بغداد في سياق مماثل، إذ أن التحديات الناتجة عن الأمطار ليست خاصة بمدينتها فحسب، بل هي ظاهرة عالمية تتطلب جهوداً جماعية وإدارات محلية فاعلة.
في بغداد، برزت جهود أمانة المدينة وفِرق العمل التي عملت على مدار الساعة لتصريف المياه والتعامل مع التداعيات، مما أسهم في عودة النظام تدريجياً بعد الأزمة. تجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة تؤكد أن هطول الأمطار الغزيرة هو حدث طبيعي قد يحدث في أي مدينة، ولكن الفرق يكمن في سرعة وكفاءة معالجته.
إن الأمطار الغزيرة والفيضانات تُعدّ ظواهر طبيعية قد تشهدها أي مدينة حول العالم. والمهارة الحقيقية لا تكمن في تفادي هذه الظواهر، بل في الاستعداد والتعامل معها بسرعة وكفاءة. هذا ما تحقق في بغداد بفضل الجهود المبذولة والرد السريع من الجهات المختصة، مما يبرز أهمية التكاتف والعمل المشترك للتغلب على تحديات الطبيعة مهما كانت الظروف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts