البرلمان يطالب الحكومة البدء بإجراءات قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن البرلمان يطالب الحكومة البدء بإجراءات قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، طالب النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي، اليوم الخميس، الحكومة العراقية بالبدء وبشكل فوري بإجراءات قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البرلمان يطالب الحكومة البدء بإجراءات قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طالب النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي، اليوم الخميس، الحكومة العراقية بالبدء وبشكل فوري بإجراءات قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة السويد.
ودعا المندلاوي في بيان “الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الخارجية إلى السير بإجراءات قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة السويد، التي استهانت بكل معايير الإنسانية واحترام الأديان ومعتقدات الإنسان والأديان السماوية، وكذلك هو إصرار من قبلها على استفزاز واضح واستهانة كبير لمشاعر ملايين المسلمين في عموم بلدان العالم”.
وطالب المندلاوي “جميع الدول الإسلامية إلى التوحد بوجه هذه الهجمة التي تحاول بث التفرقة بين الأديان واستفزاز مشاعر المواطنين وإيقاع الفرقة والبغضاء بين البشرية عبر أفعال لا تمت للديمقراطية أو حرية التعبير بصلة، بقدر ما تكون جرائم يجب أن يكون للحكومات موقفها الجاد حيالها واعتبارها تتنافى مع قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي والقيم الديمقراطية”.
ورحب النائب الأول “باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار” التصدي للكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف “، وهو قرار اعتبرته عدة دول يعرض حرية التعبير للخطر، واعتبار مثل هذه لأعمال” تحريضا على الكراهية والعنصرية، وتعيق الجهود الدولية الرامية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب، وتقوض الاحترام المتبادل بين الشعوب والدول “.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
زيارة روبيو لـ تل أبيب| بين تصعيد الأزمة في غزة والتحولات الدبلوماسية الدولية.. تفاصيل
في سياق التحولات السياسية والدبلوماسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس السبت بوصول وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى تل أبيب في أول زيارة له إلى المنطقة منذ توليه منصبه.
وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيبوتأتي هذه الزيارة في وقت حساس تمر فيه العلاقات الدولية بمنعطفات دقيقة، في ظل غموض يحيط بمصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي هذا الصدد، يقول عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل في أول محطة له ضمن جولة في الشرق الأوسط وفي نفس الوقت تعلن إسرائيل انها استلمت شحنة القنابل الثقيلة التي أفرجت عنها إدارة ترامب بعد قرار تعليقها خلال عهد إدارة بايدن السابقة وهذه شحنة القنابل الثقيلة التي وصلت تشكل، إضافة مهمة لسلاح الجو جيش الكيان على لسان وزير الدفاع الاسرائيلي.
وأضاف نعمة خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو أن الرئيس ترامب ملتزم بوضع حد للحرب في أوكرانيا، وكما نعلم ومن الواضح أن هناك مشكلة حول موضوع انسحاب إسرائيل من كافة المواقع التي احتلتها في حرب الأخيرة مع لبنان وخاصة أن هناك قرار من خلف الكواليس بمنع الشيعة من إعمار منازلهم وخاصة أن إسرائيل لا تريد تطبيق القرار 1701 الذي وقعته مع لبنان برعاية الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار نعمة: "وكانت إسرائيل تماطل بالانسحاب وتطلب مهل اضافية من الوقت ولكن كما ذكرة الان انا هناك نية غير واضحة لدى الجانب الاسرائيلي اتجاه لبنان كما أن موضوع وقف إطلاق النار في غزة وما يثار كل يوم من مشاكل من الجانب الاسرائيلي وحماس من تشنجات شد حبال".
وتابع: "ويشير ذلك أيضا إلى أن إسرائيل ربما تفكر بشن حرب جديدة على غزة بعد خروج الأسرى وما يؤكد هذا الاحتمال هو كلام ترامب الاخير حول غزة بتهجير الفلسطينيين خارج غزة للقضاء على حماس بحرب حمقاء كما وعد ترامب بالجحيم لغزة ووصل هذه القنابل الثقيلة ما هو سوى دليل قاطع أن هناك شيء،يحضر لغزة ولبنان والمنطقة في الخفاء لذلك وصل وزير خارجية أمريكا إلى إسرائيل وخاصة أن كل هذه الملفات يجب التشاور والتخطيط بين إدارة ترامب وإدارة نتنياهو وهناك الملف الإيراني الذي يعد تهديد دائم للكيان".
وتمثل زيارة ماركو روبيو إلى تل أبيب محطة جديدة في مسار التطورات السياسية الحالية في الشرق الأوسط، والتي تتأثر بشكل كبير بالصراع القائم بين إسرائيل وحركة حماس.
وهذه الزيارة تأتي في وقت لا يزال فيه مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غامضا، إلى جانب تعثر محادثات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وذلك بسبب عدة عقبات عرقلت تقدمه.
ومن أبرز هذه العقبات التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تضمنت خططا لتهجير سكان قطاع غزة، بالإضافة إلى تهديدات متواصلة تجاه حركة حماس.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتقارير تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يظهر جدية كاملة في المضي قدما في تنفيذ بنود الاتفاق، ما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، وهذا الموقف يعكس صعوبة التوصل إلى حل شامل في ظل هذه التحديات المستمرة.
وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.
وأكدت الخارجية الروسية أن الاتصال جاء "بمبادرة من واشنطن"، مشيرة إلى أن الجانبين اتفقا على التعاون من أجل تسوية الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى الاستعداد للقاء مرتقب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت الخارجية الروسية أن لافروف وروبيو اتفقا على تنظيم لقاء بين الخبراء في المستقبل القريب بهدف الاتفاق على خطوات من شأنها إزالة العقبات التي تعترض عمل البعثات الدبلوماسية الروسية والأمريكية بشكل متبادل.
كما تم التأكيد على أهمية استعادة الحوار بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل، مع الحفاظ على قناة اتصال فعالة لحل المشكلات القائمة بين الجانبين.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الوزيرين أكدا ضرورة مناقشة سبل وقف "النهج الذي بدأه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما"، والذي صعب من ظروف عمل البعثات الدبلوماسية الروسية في واشنطن.
والجدير بالذكر، أن تظهر هذه التطورات أن منطقة الشرق الأوسط ما تزال تشهد تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، مع تعقيدات مستمرة في الأزمة بين إسرائيل وحماس، إلى جانب التصعيد المحتمل في العلاقات الدولية.
وزيارة ماركو روبيو إلى تل أبيب واتصالاته مع المسؤولين الروس تشير إلى أن الولايات المتحدة بصدد تعزيز دورها في مساعي تسوية الوضع في المنطقة، رغم العديد من التحديات التي تواجه هذه الجهود.