أستاذ قانون دولي: فرص التقارب بين مصر وتركيا أكثر من مسائل التباعد (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور سمير صالحة، أستاذ القانون والعلاقات الدولية، إن الإعلام التركي منذ فترة وهو يرصد عن قُرب التقارب التركي المصري، مشيرًا إلى أن الكتابات كلها تتحدث عن أهمية هذا التواصل الجديد من الناحية الاستراتيجية، ليس فقط على مستوى الملفات الثنائية، بل على مستوى الملفات الإقليمية.
طرابزون سبور في مهمة جديدة بكأس تركيا اليوم التضخم في تركيا يشهد أكبر قفزة شهرية القضايا الثنائية والإقليميةوأضاف خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك قناعة على مستوى الداخل التركي بأنه كلما كانت مصر قوية في المنطقة فإن هذا يصب في مصلحة الجانب التركي، والعكس صحيح أيضًا بالنسبة للقراءات التركية، فكلما كانت تركيا قوية كلما كانت مصر أقوى في الإقليم؛ لأننا نتحدث عن دولتين أساسيتين بهذا الثقل والوزن، مؤكدًا أن فرص التقارب والتنسيق أكثر بكثير من مسائل التباعد في التعامل مع الملفات والقضايا الثنائية والإقليمية.
وأوضح أن الداخل التركي وصف الزيارة بأنها تاريخية، وهذه نقطة تعكس حجم الاهتمام التركي بما يجري اليوم في القاهرة، مشيرًا إلى أننا قبل فترة كنا نتحدث عن لغة الجسد في لقاءات القمة بين الرئيسين، الآن المشهد الذي تابعناه في القاهرة اليوم ستكون له ارتدادات إيجابية أكبر في الداخل التركي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الإعلام التركي مصر
إقرأ أيضاً:
تلوث لاهور.. 80 مرة أكثر من «المقبول»
تجاوز تلوث الهواء في لاهور، ثاني مدينة في باكستان، السبت، 80 مرة المستوى الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولاً، فيما اعتبره مسؤول محلي بأنه قياسي.
وبلغ مستوى الجسيمات الدقيقة من الفئة 2.5 في الهواء التي تسبّب ضرراً كبيراً على الصحة، ذروته عند 1067، قبل أن ينخفض إلى حوالي 300 في الصباح، علماً أن أي مستوى أعلى من هذا الرقم تعتبره منظمة الصحة العالمية «خطراً».
وقال جهانغير أنور، المسؤول في وكالة حماية البيئة في لاهور: «لم يسبق أن وصلنا مطلقاً إلى مستوى الألف».
وعلى مدى أيام، بقيت مدينة لاهور مغطاة بالضباب الدخاني، وهو مزيج من الضباب والملوثات الناجمة عن أبخرة الديزل المنخفضة النوعية والدخان الناجم عن الحرائق الزراعية الموسمية.
وأضاف أنور، «سيبقى مؤشر نوعية الهواء مرتفعاً خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة».
وأعلنت وكالة حماية البيئة المحلية قيوداً جديدة في أربع مناطق في المدينة. وقد حُظِر فيها استخدام مركبات التوك توك المجهزة بمحركات ملوثة، وكذلك المطاعم التي تشوي بدون مصافٍ.
كذلك، سيعمل نصف موظفي المكاتب الحكومية والشركات الخاصة من المنزل اعتباراً من الاثنين، كما توقفت أعمال البناء.
ويكون الضباب الدخاني واضحاً خصوصاً في فصل الشتاء عندما يحبس الهواء البارد الأكثر كثافة الانبعاثات الناتجة عن أنواع الوقود ذات النوعية الرديئة المستخدمة لتشغيل مركبات المدينة ومصانعها.