سقوط شهيد و9 جرحى مدنيين في غارة إسرائيلية على الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بسقوط شهيد و9 جرحى مدنيين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة “عدشيت” بقضاء مرجعيين بالجنوب اللبناني.
جيش الاحتلال يقصف معاقل حزب الله في لبنان الجيش الإسرائيلي: صواريخ لبنان استهدفت مقر القيادة الشماليجدير بالذكر أن مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، قال إن هناك رشقات صاروخية كبيرة خرجت من الأراضي اللبنانية من الجنوب باتجاه أهداف في الجليل الأعلى، وهي من أكبر وأشد الرشقات الصاروخية التي يطلقها حزب الله من الجنوب اللبناني باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية.
وأضاف أن العملية تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي نفذت على مدار الأيام الماضية، والتي استهدفت مناطق لم تصل إليها المقاومة الإسلامية في لبنان من قبل، موضحا أنه بالأمس كان هناك استهداف لمركز شرطة إسرائلي في منطقة الجليل.
وتابع أنه يبدو أن الرشقة الحالية مختلفة عن سابقاتها، وخصوصا أنها تأتي بعد تصريحات للأمين العام لحزب الله أمس التي أكد فيها أن الرشقات ستظل مستمرة طالما استمر العدوان على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارة إسرائيلية بوابة الوفد لبنان الاحتلال الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
خمس إصابات جراء غارة إسرائيلية على محطة محروقات جنوب لبنان
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الجمعة، بإصابة 5 أشخاص بجروح جراء قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على غرفة جاهزة على سطح محطة وقود جنوب لبنان.
وأشارت الوكالة إلى أن مسيرة إسرائيلية استهدفت محطة محروقات على طريق بلدة حولا بثلاثة صواريخ، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص في غرفة جاهزة على سقف المحطة.
يأتي ذلك بعد استشهاد 3 أشخاص يحملون الجنسيتين السورية واللبنانية، الخميس، حراء غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال شنت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ولم يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار الذي بدأ مع "حزب الله" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إذ لم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير