جرائم العدوان الأمريكي السعودي التي حدثت في مثل هذا اليوم 14 فبراير
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يمانيون|
في مثل هذا اليوم 14 فبراير سقط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين في جرائم مروعة ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في عدد من المحافظات.
ففي 14 فبراير 2016، استشهد 11 مواطناً وأصيب أربعة آخرين جراء استهداف طيران العدوان معمل للخياطة والتطريز بمديرية شعوب في أمانة العاصمة وأدى أيضاً إلى تدمير المعمل وحدوث أضرار بليغة في معهد الفندقة المجاور و عدد كبير من منازل المواطنين.
واستشهد خمسة مواطنين وأصيب عشرة آخرين في غارات شنها طيران العدوان على مدينة كوكبان بمحافظة المحويت، وأسفرت كذلك عن تدمير أكثر من عشرين منزلا وتضرر عشرات المنازل والعديد من المعالم التاريخية بينها بوابة وقلعة كوكبان والمنازل السكنية والمعالم الأثرية في حارة القشلة.
واستشهد سائق جرافة وأصيب آخر في سلسلة غارات شنها طيران العدوان على منطقة الجند بمحافظة تعز فيما أدت غارات أخرى استهدفت جبل أومان في منطقة الحوبان ومناطق شرق المدينة إلى تضرر عشرات المنازل والمرافق العامة والخاصة، كما شن سلسلة غارات على جبل الشبكة ومدينة ذوباب بمديرية باب المندب.
واستشهد مواطن وأصيب آخر إثر غارات لطيران العدوان على منزل بقرية المصنعة بمنطقة مران مديرية حيدان في محافظة صعدة، وشن الطيران شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة في مديرية منبه وغارة على مديرية شدا في حين استهدف قصف صاروخي مناطق متفرقة من مديرية رازح.
ودمر طيران العدوان بعشر غارات ثمانية منازل ومسجد طحيل ومشروع المياه ومزرعة أحد المواطنين بمنطقة الطحيل مديرية صرواح في محافظة مأرب، كما دمر بغارة مدرسة في منطقة العذارب بمديرية بعدان في محافظة إب.
وشن الطيران المعادي غارة على منزل عبدالملك الشريف مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية نهم في محافظة صنعاء، ما أدى إلى تدميره بالكامل، واستهدف بغارتين منطقتي محلي وخلقة بالمديرية أسفرتا عن أضرار في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.
وفي المحافظة نفسها، استهدف الطيران بخمس غارات مخازن المؤسسة الاقتصادية اليمنية بالمداور ومنطقة ضلاع والكسارة بمديرية همدان، وبغارتين جبل عيبان في مديرية بني مطر ما أدى إلى أضرار بليغة في ممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، شن طيران العدوان غارة على منطقة الجرش في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، وغارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وثماني غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.
طيران العدوان شن في محافظة تعز غارتين على منطقة العمري في مدينة ذوباب، وألقى قنبلتين ضوئيتين على المنطقة ذاتها، كما شن غارتين على منطقة البرح بمديرية مقبنة، وغارة على منطقة حنة بمديرية الوازعية.
وألقى طيران العدوان قنبلة عنقودية على جبل الدود في جيزان.
وفي 14 فبراير 2018، استشهدت امرأتان وطفلان أحدهما رضيع بغارة لطيران العدوان استهدفت منزل المواطن أحمد صالح جعفر في منطقة آل حجلان بمديرية صرواح في محافظة مأرب.
واستشهاد طفل وجرح أربعة مواطنين جراء قصف مدفعي لمرتزقة العدوان استهدف مديرية الصلو في محافظة تعز، بينما شن الطيران ثلاث غارات على المديرية وثلاث غارات أخرى على مديرية خدير.
واستشهدت امرأتان جراء غارتين لطيران العدوان على محطة غاز بمديرية الجراحي في محافظة الحديدة، وأسفرتا أيضاً عن تدمير المحطة وتضرر ممتلكات الموطنين المجاورة، كما شن غارة على الدوار الجنوبي بمدينة الحديدة، وغارتين على منطقة المجيلس بمديرية التحيتا.
وشن طيران العدوان 27 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على منطقة البقعة في مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة، وأربع غارات على مديرية باقم، فيما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، وشن الطيران أربع غارات على موقع الطلعة في نجران.
طيران العدوان شن خمس غارات على مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء خلفت أضراراً في منازل ومزارع المواطنين.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، شن طيران العدوان 15 غارة على مديرية القفلة في محافظة عمران،
وفي محافظة الحديدة، أطلق مرتزقة العدوان 19 قذيفة هاون على قرية الشجن في مديرية الدريهمي، وقصفوا بقذائف المدفعية مزارع وممتلكات المواطنين بالقرية وقرية الكوعي واستهدفوا بقصف متقطع بالأسلحة الرشاشة مدينة الشباب في شارع الـ 90، ومنطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة.
واستهدف الجيش السعودي بأكثر من 20 صاروخاً مناطق متفرقة من مديريتي الظاهر وحيدان في محافظة صعدة.
وفي 14 فبراير 2020، شن طيران العدوان 12 غارة على مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، واستهدف بثماني غارات مديرية مجزر في محافظة مأرب، وبثلاث غارات مديرية الغيل في محافظة الجوف.
وقصف مرتزقة العدوان بصاروخي كاتيوشا وأكثر من عشر قذائف مدفعية باتجاه منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة، واستهدفوا بمختلف العيارات الرشاشة أماكن متفرقة في المنطقة، كما قصفوا بثلاثة صواريخ كاتيوشا مدينة الشباب في شارع الـ 90.
مرتزقة العدوان قصفوا منطقة الفازة بمديرية التحيتا بثماني قذائف مدفعية، واستهدفوا منطقة الجبلية في المديرية بـ 35 قذيفة مدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة.
ونفذ المرتزقة تمشيطاً بالعيارات الرشاشة في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وقصفوا بصواريخ الكاتيوشا قرية الزعفران، واستهدفوا بـ11 قذيفة مدفعية باتجاه شرق قرية الشرف ومحل الشيخ في المنطقة نفسها.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، أصيب مواطن جراء قصف مدفعي شنه الجيش السعودي على منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، في حين شن الطيران أربع غارات على مديرية الظاهر الحدودية.
واستهدف طيران العدوان بثماني غارات مديريتي صرواح ومدغل في محافظة مأرب، بينما شن الطيران التجسسي 13 غارة على شارع الـ50 ومنطقتي الجبلية والفازة بمديرية التحيتا، ومديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.
واستحدث المرتزقة تحصنيات قتالية قرب شارع الـ50 وفي الجبلية وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 14 فبراير 2022، استشهد مواطن وأصيب آخر بقصف مدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة، فيما أصيب أربعة مدنيين بينهم مهاجران أفريقيان بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية.
طيران العدوان شن غارة على مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، وعشر غارات على مديرية حرض في محافظة حجة، واستهدف بغارتين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحي الجراف في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدمير مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية وتضرر المبنى المجاور له.
وشن الطيران التجسسي أربع غارات على محافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية واستحدثوا تحصينات قتالية في مناطق متفرقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طیران العدوان على شن طیران العدوان فی مثل هذا الیوم محافظة الحدیدة فی محافظة مأرب فی محافظة صعدة مناطق متفرقة على مدیریة على منطقة غارات على فی مدیریة غارة على
إقرأ أيضاً:
غارات العدوان تشرد آلاف النازحين في شرق لبنان
دير الاحمر (لبنان)"أ ف ب":نصب حسن نون خيمة في باحة كنيسة في بلدة دير الأحمر بعد نزوحه من منطقة بعلبك إثر تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته في الآونة الأخيرة على معاقل حزب الله في شرق لبنان.
"نحن بحاجة إلى مأوى، قريبا ستسقط الثلوج والأمطار، من سيؤوي هؤلاء الأطفال؟"، يسأل الرجل الأربعيني الملتحي، وهو أب لخمسة أطفال.
نون من بين نحو 30 ألف نازح لجأوا إلى دير الأحمر ومحيطها، باعتبار أنّها واحدة من البلدات المسيحية في البقاع التي لم يطلها القصف الإسرائيلي.
ويضيف حسن نون لمصور متعاون مع وكالة فرانس برس "ها نحن أمام الكنائس وأمام المدارس وداخلها، ولكنها لم تعد قادرة على استقبال" المزيد.
خلفه على مقعد أبيض مهترئ، تضع أسرته إبريقا من الشاي وأدوات مطبخ، بينما غطّت حصيرة بلاستيك جزءا من الأرضية الحجرية.
في كلّ مكان تقريبا، هناك فرش إسفنجية رقيقة يستخدمها النازحون للنوم، بعضها أُسنِد على باب الكنيسة الواقعة على تلّة تطل على سهل البقاع الزراعي. كما تبدو مناشف أو ملابس مُدّت على حائط منخفض أو على حبال تتدّلى بين أعمدة موجودة في المكان.
وعلى مقاعد في حافلة صغيرة، تتراكم لوازم هي عبارة عن مزيد من الفرش وزجاجات مياه وحقائب ظهر مليئة بالأغراض.
و منذ 23 سبتمبر، أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والجمعة، أسفرت الغارات على عدّة قرى في محافظة بعلبك الهرمل عن مقتل 52 شخصا.
كذلك، نزح أكثر من 78 ألف شخص من منازلهم ضمن منطقة بعلبك، وفقا لإحصاءات أجرتها المنظمة الدولية للهجرة.
تقول فاطمة (17 عاما) التي فرّت من قرية شعث "بسبب عمليات القصف"، "لا تدفئة، وليس معنا إلا ثياب للصيف".
وتضيف الشابة التي غطّت رأسها بحجاب أسود "ضاع العام الدراسي، لا يمكننا أن ندرس بسبب الحرب".
في مدرسة بلدة بشوات التي تحوّلت مركز إيواء قرب دير الأحمر، صنعت عائلتها "خيمة" من مكاتب تمّ ضمّها بعضها الى بعض وتغطيتها ببطانيات لتوفير شيء من الخصوصية.
من جانبها، تعرب رندة أمهز عن شكرها للمدرسة التي فتحت أبوابها للنازحين وللبلدية التي تساعدهم، غير أنّها تشير إلى أنّ "الأطفال بحاجة إلى ملابس دافئة، وكبار السن بحاجة إلى أدوية".
و قبل موجة النزوح الأخيرة التي سجلت قبل يومين، استقبلت بلدة دير الأحمر والقرى المحيطة بها 12 ألف شخص، استقرّ معظمهم "في منازل ومبانٍ ملحقة بالكنائس، وبعضهم لا يزال على الطرق"، وفقا لربيع سعادة العضو في لجنة طوارئ محلية.
ومع اشتداد الغارات على بعلبك هذا الأسبوع، "دخل أكثر من عشرين ألف شخص (المنطقة)، معظمهم ينامون في الساحات" العامّة في دير الأحمر.
يطالب سعادة الدولة بتأمين المساعدات الضرورية "كي تتمكن (اللجان المعنية) من الاستمرار، لأنّ من غير المعروف متى ستنتهي الأزمة".
في باحة المدرسة، يمكن رؤية نساء غالبيتهن محجّبات وفي ملابس سوداء يحاولن الاستفادة من ضوء وحرارة الشمس، بينما يلهو أطفال حولهن.
وفي الممرات، تتردد صرخات صغار وتتدلّى ملابس من نوافذ صفوف لتجفّ، أو حتى على مقاعد دراسية قديمة وُضعت في الفناء.
"غادرنا منازلنا، لا نعرف إلى أين نذهب، لا نعرف ماذا نفعل"، تقول امرأة فضّلت عدم الكشف عن هويتها، بينما تجلس على فرشة وضعت أرضا بجانب والدتها العجوز الممدّدة والتي يعلو وجهها التعب والحزن.