فيديو مزعوم لـ«يحيى السنوار» داخل أنفاق غزة.. كيف عرف جيش الاحتلال هويته؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مقطع فيديو قصير لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة، نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، زعم خلاله بأنه يعود إلى القيادي في حركة «خماس» في قطاع غزة، «يحيى السنوار»، بينما كان يسير مع عدد من أفراد عائلته داخل أحد الأنفاق، بحسب ما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم الأربعاء.
كيف تم التعرف على يحيى السنوار؟ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن المقطع المنشور من جانب جيش الاحتلال تم تصويره يوم 10 أكتوبر الماضي، بعد نحو ثلاثة أيام من عملية «طوفان الأقصى»، وتم التقاط الفيديو من كاميرات مراقبة تابعة للفصائل الفلسطينية في الأنفاق، والتي حصلت عليها قوات الاحتلال مؤخراً.
وأشارت الصحيفة إلى أن «السنوار» يبدو في مقطع الفيديو بصحة جيدة، وهو يحمل حقيبة في إحدى يديه، ويرتدي «شبشب» في قدميه، فيما شوهدت إحدى بناته وهي تحمل «دمية».
ورغم ظهور القيادي في «حماس»، الذي يُعد المطلوب الأول لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من الخلف، فقد زعمت الصحيفة أن جيش الاحتلال تمكن من التعرف على هويته بناءً على حجم أذنيه، وباستخدام الذكاء الاصطناعي.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول بجيش الاحتلال، أن السلطات بحوزتها لقطات إضافية لـ«السنوار»، بما في ذلك مقاطع تم تصويرها مؤخراً.
اسرائيل :
حصلنا على تسجيل مصور لزعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار برفقة أسرته داخل أحد الانفاق .
——- pic.twitter.com/8QfAgGcFTL
وقال دانييل هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي بعد نشر اللقطات، إن «مقطع الفيديو هذا أو غيره ليس هو ما يهم حقاً، المهم هو المعلومات الاستخبارية التي ستسمح لنا بالوصول إلى كبار مسؤولي حماس»، وتابع بقوله: «لن تتوقف مطاردة السنوار، حتى نقبض عليه حياً أو ميتاً».
وأضاف المتحدث الإسرائيلي أن قوات الاحتلال داهمت شبكة الأنفاق التي تظهر في مقطع الفيديو، الذي التقط في 10 أكتوبر الماضي، والتي تقع تحت مقبرة في منطقة «بني سهيلا» في خان يونس، مشيراً إلى أن الأنفاق تحتوي على غرف نوم لكبار مسؤولي «حماس»، ومكتب قائد الكتيبة الشرقية في لواء خان يونس، الذي أدار عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.
وداهمت قوات خاصة من جيش الاحتلال جزءاً آخر من النفق، على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض، حيث أظهرت كاميرات المراقبة يحيى السنوار، بحسب «هاجاري»، الذي أضاف: «بعد عمليات التفتيش، وصلنا إلى المجمع الذي كان يقيم فيه مع مسؤولين كبار آخرين، مختبئين تحت الأرض».
وعرض جيش الاحتلال بعد ذلك، مقطع فيديو يظهر مجموعة من الجنود يتجولون في أحد الأنفاق، التي اختبأ فيها «السنوار» وعائلته، وأظهر الفيديو أن النفق يحتوي على حمامين ومطبخ ومنطقة للنوم وغرفة منفصلة، زعم جيش الاحتلال إنها خاصة بـ«السنوار»، حيث عثر بها على خزنة تحتوي على مبلغ مالي كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار فيديو يحيى السنوار جيش الاحتلال جیش الاحتلال یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
مقطع نادر يعرض لحظة استهداف نصر الله.. انفجارات من داخل الأرض (شاهد)
أظهر مقطع مصور لكاميرا جانبية يعرض لأول مرة، لحظة استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويظهر شخص يستعد للصعود على دراجته النارية، وينظر إلى الأعلى وكأنه سمع صوت القصف، قبل أن يهز انفجار قوي المنطقة، وتتشقق الأرض بفعل انفجارات داخلها، ويغطي الدخان والغبار المكان، وتندلع النيران في جميع الاتجاهات.
فيديو متداول يظهر لحظة استهداف موقع "السيد حسن نصر الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي انتهى باغتياله أواخر أيلول الماضي. pic.twitter.com/RLMAy74ejC — حيدر الموسوي - Hayder Almosawy (@haider_mossawy) February 6, 2025
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات، في عملية اغتيال نصر الله.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن المعلومات التي استخدمتها القوات الجوية جاءت من شعبة الاستخبارات العسكرية، ولا سيما الوحدة 8200.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة 9900 ساهمت بجمع المعلومات البصرية، وتحديد الإحداثيات، وكذلك الوحدة 504 التي تُشغّل العملاء.
وسبق أن كشف الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، عن موعد تشييع جثماني الأمين العام السابق حسن نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، اللذين اغتالهما الاحتلال الإسرائيلي بغارتين منفصلتين على الضاحية الجنوبية لبيروت في العدوان الأخير قبل أشهر.
وقال نعيم قاسم في خطاب، إن يوم 23 شباط/ فبراير المقبل، سيكون موعدا جماهيريا لتشييع جثماني نصر الله وصفي الدين.
وقال إن شعار مراسم التشييع سيكون "إنا على العهد"، كاشفا أن صفي الدين سيأخذ صفة "أمين عام حزب الله".
وكشف نعيم قاسم عن مفاجأة بشأن هاشم صفي الدين، قائلا إنه بعد استشهاد نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، جرى انتخاب هاشم صفي الدين أمينا عاما للحزب بشكل رسمي، وخلال التحضيرات للإعلان عن ذلك أمام العلن، استشهد صفي الدين في 3 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأكد نعيم قاسم أنه رغم استشهاد القادة، فإن "راية حزب الله ستبقى مرفوعة، ونرفض خيار التبعية للخارج والانكسار والاستسلام".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كان "حزب الله" اللبناني قد أعلن عن "استشهاد" أمينه العام حسن نصر الله، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان، إن "سيد المقاومة انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما مستبصرا مؤمنا".
وأضاف البيان ذاته، أن نصر الله "التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين، الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، حيث إنه قادهم فيها من نصر إلى نصر".