تجهيز بئر لمياه الشرب ببصرى الشام
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
درعا-سانا
أنهت ورشة العمل الفني التابعة للمؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة درعا، وبالتعاون مع المجتمع المحلي، أعمال حفر وتجهيز بئر أم الشوك بمدينة بصرى الشام.
رئيس وحدة المياه في بصرى الشام فرحان الخليل أوضح لـ سانا أنه تم الانتهاء من أعمال الحفر وتركيب القساطل والقميص على عمق 528 متراً بغزارة ضخ بلغت 40 متراً مكعباً في الساعة، والعمل جار على تركيب المحولة الكهربائية والانتهاء من الأعمال الميكانيكية لربطها على الشبكة مباشرة، مشيراً إلى أن البئر ستغذي الحي الشرقي بالكامل والبالغ عدد سكانه أكثر من ثمانية آلاف نسمة.
بدوره الشيخ أبو الوليد الحزيمي عضو لجنة المجتمع المحلي اعتبر أن التعاون مع مؤسسة المياه لتأمين الاحتياجات المائية للمواطنين واجب وطني وأخلاقي مبدياً الاستعداد الدائم لتقديم كل المتطلبات في كافة القطاعات للنهوض بالواقع الخدمي والمعيشي للمدينة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وحصار جائر على بلدنا.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في رحاب الشام يتعرف على مدارس القرآن في حلب
وقد تناولت حلقة 2025/3/27 من برنامج "في رحاب الشام" مجالس القرآن الكريم في الشام حيث تنتشر حلقات التحفيظ في المساجد، ففي دمشق أو حلب لا بد من وجود مسجد متخصص في تحفيظ القرآن للأطفال كجزء من حفظ الله لكتابه الكريم.
وبدأت علاقة الشام بالقرآن الكريم في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث أرسل إليهم الصحابي الجليل أبا الدرداء الذي أقام في المسجد الجامع للتدريس وخرّجت حلقته مشاهير قراء الشام، ومنهم عبد الله بن عامر اليحصبي، وهو أحد القراء السبعة.
بعد ذلك تطور تعليم القرآن إلى الكتاتيب ثم إلى المدارس ولا تزال بعض المدارس تقوم بهده المهمة في دمشق وحلب بينما الغالبية تحفظ في المساجد.
انتشار مدارس القرآنوفي حارات الشام القديمة، تنتشر المساجد والمدارس القديمة بالنظر إلى أن هذه البلاد كانت على طريق الحج وفيها كان يجتمع طلاب العلم من كل مكان.
ووفقا للشيخ أبي البراء، إمام مسجد كفر سوسة الكبير، فما من بيت في دمشق إلا وفيه طفل يحفظ القرآن لأن الآباء يحرصون على هذا الأمر.
ويمتد نسب القرآن إلى علماء نقلوه بقراءاته العشر إلى أهل الشام حتى لم يفصلهم في الحفظ عن النبي إلا 28 ناقلا فقط، وهو ما جعل هذه البلاد مقصد الحفاظ من عدة دول.
إعلانوفي أحد مساجد دمشق، توجد أيضا حلقة حفظ للكبار الذين يحفظون على أحد الشيوخ في دليل على ارتباط أهل الشام بالحفظ، وقد أكد شيخ هذه الحلقة أن سوق مدحت باشا كان مشهورا بأن كل العاملين فيه من الحفَّاظ والمتعلمين.
ومن أشهر مدارس القرآن في مدينة حلب مدرسة الظاهرية وقد بنيت في العصر الأيوبي وهي مكونة من طابقين أحدهما للتعليم والآخر لمبيت الطلاب. وظلت هذه المدرسة حاضنة للقرآن رغم مرور الزمن ورغم الحرب الأخيرة التي استمرت أكثر من 10 سنوات.
وعند كل سارية في هذه المدرسة تجد طالبا يدرس وعند كل زاوية تجد حلقة تحفيظ، ويبدأ الطالب بتعلم القراءة ثم الحفظ الغيبي حتى ينتهي بحفظ القراءات العشر.
ويتميز مشايخ الشام بالمرونة والروح العالية التي تحبب الطلاب في العلم، وهم يروّحون عن الدارسين ببعض التواشيح بين وقت وآخر، حتى تصبح حلقة القرآن جزءا من حياتهم.
وتوجد أيضا المدرسة الكاملية لتعليم الفتيات والنساء القرآن في حلب، وهن يتعلمن القرآن بنفس الطريقة التي يحفظ بها الرجال.
وحاليا، تزدهر مدينة حلب بحفظ القراءات بين الرجال والنساء على عكس سنوات مضت حتى صارت العديد من الفتيات والنساء يحفظن بأكثر من قراءة. وكان الشيخ محمد نجيب خياطة أول من نشر القراءات العشر في حلب بعد أن تلقاها على يد أحد المشايخ السودانيين.
27/3/2025