تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية-إدارة الأسرة والطفولة) والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» ومكتبة الإسكندرية، «منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس»، تحت شعار «تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها»، وذلك خلال الفترة من 13 - 14 فبراير 2024، بمقر مكتبة الإسكندرية - بجمهورية مصر العربية.

يأتي ذلك تحت رعاية أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.

وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بأن أهمية المنتدى تأتي لتسليط الضوء على القضايا الناشئة في ظل الانفتاح الكبير للمنظومة التكنولوجية في عصر الثورة الصناعية الرابعة، ومدى تأثيرها على بنية الأسرة العربية والأطفال، وأضافت السفيرة بأن المنتدى سيبحث أفضل السبل والاستراتيجيات لتأهيل وتمكين الأطفال في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في تطبيقات التعليم والحياة المجتمعية.

ومن المقرر أن يبحث المنتدى واقع المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل المتغيرات الراهنة، فضلا عن جلسة حوارية مع الأطفال، وعرض لتجارب ومبادرات في مجالات المجتمع المدني والثورة الصناعية الرابعة، وذلك بمشاركة ما يقرب من 250 مشاركا يمثلون الخبراء وممثلي الآليات الحكومية، والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المعنية بالطفل من مختلف الدول العربية.

والجدير بالذكر أن منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة هو ملتقى دوري وآلية لبناء قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة، ومجال للتعلم، وتبادل الخبرات، وبناء الشراكات، كما يتبنى مقاربة حقوقية وتنموية حيث يــنطلق من اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المواثيق والاتفاقيات العربية والدولية ذات الصلة وأهداف التنمية المستدامة SDGs.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة المجلس العربي للطفولة والتنمية المجتمع المدنی العربی للطفولة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام

أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.

يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.

وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".


يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.

ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.

وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".

بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD

— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025
من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".

وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.

وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.

وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.



كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • حمدان بن محمد: دبي تبني مستقبلاً مزدهراً مع تمكين المجتمع بالقيم
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» شعار يوم الطفل الإماراتي 2025
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. "الحق في الهُوية والثقافة الوطنية" شعار يوم الطفل الإماراتي 2025
  • الصحف العربية.. مسئول أمريكي ينفي إقالة بوهلر.. وبن زايد يحتفل بيوم الطفل الإماراتي.. واتفاق سوريا يقوي قسد
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
  • المشهداني يرعى لاحتفالية المركزية بمناسبة يوم المرأة الوطني وتحت شعار ( المرأة العراقية عزيمة الاستنكار )
  • مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يلتقى ممثلي منظمات المجتمع المدني بمستشفى طيبة
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة
  • بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين