عادت بقوة.. مرحلة جديدة من تطور العلاقات المصرية التركية (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن العلاقات المصرية التركية بعنوان "عادت بقوة.. مرحلة جديدة من تطور العلاقات المصرية التركية".
هجوم مسلح في تركيا أثناء تجمع انتخابي بإسطنبول.. ماذا حدث؟ تريزيجيه يقود تشكيل طرابزون سبور المتوقع في كأس تركيا اليوم العلاقات المصرية التركيةوقال التقرير: "حراك إيجابي تشهده العلاقات المصرية التركية حاليا تجاوزت معه القاهرة وأنقرة مرحلة استئناف العلاقات الدبلوماسية إلى تعزيز التعاون بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين".
وأضاف: "الخطوة المرحلية الأولى لإعادة بناء العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا جاءت في مشهد مصافحة الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان خلال افتتاح منديال كأس العالم بقطر 2022، وما تبعها من اتصالات بين الرئيسين في مناسبات عدة".
الشعب التركي الشقيقوتابع: "وكان لتضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق لتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار كارثة الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا العام الماضي أثر إيجابي لدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية التركية بوابة الوفد الوفد تركيا مصر العلاقات المصریة الترکیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: القسام تبدأ مرحلة جديدة ونوعية من العمليات بغزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت عن تفاصيل العملية التي وقعت في مخيم جباليا، إذ نجح أحد مقاتليها في الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده من مسافة صفر، قبل أن يتنكر بزي جنود الاحتلال ويصل إلى قوة مكونة من 6 جنود ويفجّر نفسه بحزام ناسف، مما أسفر عن وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأوضح الفلاحي أن هذه العملية -التي تعد الأولى من نوعها في مدينة غزة خلال هذه الحرب- تكشف عن قدرة الفصائل الفلسطينية على تجاوز الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي والاختراق العميق في مناطق تخضع لاستنفار عسكري مشدد.
وأضاف أن مثل هذه العمليات تمثل صدمة كبيرة لقوات الاحتلال، لأنها تنطوي على مخاطر لا يمكن التنبؤ بها أو إحباطها مسبقا، مما يضاعف حالة الرعب داخل صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشار الفلاحي إلى أن هذه العمليات تعيد تعريف قواعد الاشتباك، إذ تسببت الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين وتدمير البنى التحتية في غزة في تصعيد من هذا النوع، وأكد أن قدرة المقاومة على تنفيذ هجمات كهذه وسط استنفار أمني كبير تعد نجاحا استثنائيا يعكس تطور التخطيط والقدرات التكتيكية.
إعلان إستراتيجيات القساموتطرق الفلاحي إلى تطور إستراتيجيات كتائب القسام، موضحا أن العمليات الأخيرة تعكس تحولا كبيرا في نمط العمليات العسكرية، وقال "نشهد الآن عمليات تعتمد على المبادرات الفردية لمقاتلين يسعون إلى الموت في سبيل تحقيق أهداف نوعية كما حدث أمس في عملية الطعن، واليوم في تفجير الحزام الناسف".
وأضاف أن هذه العمليات تستهدف بشكل خاص تحقيق أكبر قدر من الخسائر في صفوف قوات الاحتلال، ولا سيما في المناطق العسكرية المغلقة التي يُفترض أنها محصنة ضد أي اختراق.
وأكد الفلاحي أن تنفيذ عملية تفجير وسط مدينة جباليا يمثل تحديا مباشرا للاستعدادات الإسرائيلية، ويشير إلى فشل ذريع في تأمين المناطق العسكرية.
وأضاف أن استمرار هذا النوع من العمليات سيفرض تحديات كبيرة على الجيش الإسرائيلي، وسيرفع حجم الخسائر البشرية والنفسية في صفوفه، مشيرا إلى أن هذه العمليات ستترك أثرا كبيرا على الروح المعنوية للجنود، في وقت تشهد فيه المواجهة تصعيدا متزايدا بين الطرفين.