عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن العلاقات المصرية التركية بعنوان "عادت بقوة.. مرحلة جديدة من تطور العلاقات المصرية التركية".

هجوم مسلح في تركيا أثناء تجمع انتخابي بإسطنبول.. ماذا حدث؟ تريزيجيه يقود تشكيل طرابزون سبور المتوقع في كأس تركيا اليوم العلاقات المصرية التركية 

وقال التقرير: "حراك إيجابي تشهده العلاقات المصرية التركية حاليا تجاوزت معه القاهرة وأنقرة مرحلة استئناف العلاقات الدبلوماسية إلى تعزيز التعاون بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين".

وأضاف: "الخطوة المرحلية الأولى لإعادة بناء العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا جاءت في مشهد مصافحة الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان خلال افتتاح منديال كأس العالم بقطر 2022، وما تبعها من اتصالات بين الرئيسين في مناسبات عدة".

الشعب التركي الشقيق

وتابع: "وكان لتضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق لتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار كارثة الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا العام الماضي أثر إيجابي لدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلاقات المصرية التركية بوابة الوفد الوفد تركيا مصر العلاقات المصریة الترکیة

إقرأ أيضاً:

تحالف ثلاثي ضد أردوغان.. ما حقيقة سعي عبد الله غول للعودة إلى رئاسة تركيا؟

تواترت أنباء في الأوساط السياسية التركية عن عزم الرئيس التركي السابق عبد الله غول العودة مجددا إلى المشهد السياسي الداخلي عبر بوابة حزب السعادة الإسلامي الذي يغادره زعيمه تمل كارامولا أوغلو لأسباب صحية نهاية الشهر الجاري.

وبحسب الأنباء المتواترة، فإن غول، الرئيس الحادي عشر للجمهورية التركية، يسعى للترشح للرئاسة مجددا عام 2028 بتحالف مع حزبي رفاق الرئيس رجب طيب أردوغان القدامى وهما علي بابا جان وأحمد داود أوغلو.

وزعم سياسيون أتراك أن غول الذي كان أحد مؤسسي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم يعتزم إنشاء تحالف ثلاثي محافظ يشبه تحالف الطاولة السداسية الذي أقامته المعارضة التركية سابقا للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات العامة عام 2023.

ووفقا للمتداول، فإن التحالف المزعوم سيضم حزب الديمقراطية والتقدم المعروف باختصار "ديفا" بقيادة وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان، بالإضافة إلى حزب "المستقبل" الذي يترأسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، وكلاهما من مؤسسي "العدالة والتنمية".





وكان رئيس جمعية الفكر الأتاتوركي حسنو بوزكورت، قال إن هناك ادعاءات حول دمج أحزاب "ديفا" و"المستقبل" و"السعادة" في حزب واحد بعد رحيل زعيم الحزب الأخير نهاية شهر حزيران/ يونيو الحالي، وتعيين عبد الله غول رئيسا على الحزب الجديد.

وأضاف في تدوينة له عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن هذه الأحزاب على الرغم من أن إجمالي الأصوات التي حصلت عليها في الانتخابات المحلية لم يتجاوز الـ2 بالمئة، إلا أنها تمتلك مجتمعة 35 مقعدا في البرلمان التركي.

وتداولت كواليس أنقرة أنباء عن أن غول أبلغ المقربين منه بعزمه على العودة للمشهد السياسي والترشح للرئاسة التركية في انتخابات عام 2028، على أمل جذب أصوات من ناخبي "العدالة والتنمية"، خصوصا أن أردوغان الذي فاز بفترتين رئاسيتين لن يتمكن من الترشح مجددا في حال لم يتم إجراء الانتخابات مبكرا، وفقا للدستور.

ولم يعلق غول ولا المقربون منه على الادعاءات المتداولة، إلا أن حزبي "السعادة" و"المستقبل" علقا بشكل منفصل على ما يتم تداوله من عزم الأحزاب المحافظة الثلاثة على الاجتماع تحت راية حزب واحد بقيادة الرئيس الحادي عشر للجمهورية التركية.

وقال نائب رئيس حزب السعادة يوسف سونار، إنه "لا صحة للادعاءات المتداولة"، موضحا أن باب الحزب الإسلامي "مفتوح للجميع ونرحب بالسيد غول في حال أراد الانضمام".

وأشار سونار إلى وجود مجموعة برلمانية مشتركة بالفعل بين حزب السعادة والمستقبل، إلا أنه استدرك بالإشارة إلى أن الحزب يعتزم دخول المؤتمر العام المقرر في 30 حزيران/ يونيو الجاري لاختيار رئيس جديد تحت اسم واحد.

بدوره، استبعد نائب رئيس حزب "المستقبل"، علي إيدين، وجود مساع من هذا القبيل لدى عبد الله غول"، مشيرا إلى أنه شخص يجتمع كثيرا مع الرئيس السابق ولا يوجد لدى غول أي طلب من هذا النوع، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.

لكن إيدين استدرك بالقول إنه لا يوجد الآن أي شيء ملموس في هذا الصدد، لكن من الممكن أن يعيد حزب المستقبل تقييم الأمر وفقا لطبيعة قيادة حزب السعادة القادمة.


من جهته، أشار الصحفي التركي فهمي كورو أن أنباء عودة غول إلى الحياة السياسية من جديد تتكرر كل عام عدة مرات، معتبرا أن ملفقي مثل هذه الادعاءات يعيدون نفس الخبر بتغيير بعض التفاصيل الصغيرة فقط كتفصيل ترؤس الرئيس السابق لحزب جديد يتكون من اتحاد أحزاب "المستقبل" و"السعادة" و"ديفا".

وقال في مقال نشره عبر صحيفة "قرار" التركية، إنه يعتقد "أنه بالنظر إلى السياسيين الآخرين الذين يتوقون إلى المقاعد التي كانوا يشغلونها ذات يوم، على الرغم من تقدمهم في السن، والذين يحاولون العودة إلى أماكنهم القديمة في أول فرصة، فقد فكروا: لماذا لا يكون غول مثلهم؟"، وذلك في إشارة إلى زعيمي "ديفا" و"المستقبل".

وحول أسباب عدم تعليق مكتب الرئيس التركي السابق حول الادعاءات المتكررة، لفت كورو إلى أن غول لا يملك الوقت الكافي للرد على الأخبار الكاذبة عنه، لاسيما أن مكتبه نفى تلك الإشاعات مرارا في أوقات سابقة.

وأشار الصحفي التركي إلى أن غول منشغل بشدة بالجامعة التي تحمل اسمه والاستجابة إلى دعوات المؤسسات المختلفة التي تدعوه للمشاركة في فعالياتها المختلفة كمتحدث، لافتا إلى الزيارات التي أجراها الرئيس التركي السباق إلى مصر وأوزبكستان، موضحا أنه  كان موضع ترحيب على أعلى مستوى في هذين البلدين وكانت له اتصالات على كافة المستويات.

مقالات مشابهة

  • بشار الأسد يرحب بـ”كل المبادرات” لإصلاح العلاقات مع تركيا
  • أنقرة تبث مشاهد من تدريب الجيش التركي للجنود الصوماليين (شاهد)
  • الحكومة التركية وإدارة المشاكل بدلا من حلها
  • رسم مكافحة الإغراق على أفران ITIMAT التركية يدخل حيز التنفيذ
  • تركيا.. ارتفاع قياسي في ودائع الليرة
  • تحالف ثلاثي ضد أردوغان.. ما حقيقة سعي عبد الله غول للعودة إلى رئاسة تركيا؟
  • أردوغان يعزي بوتين في ضحايا هجمات داغستان
  • نظام الأسد ينفي عقد اجتماع مع أنقرة في سوريا.. هذه شروطه للتطبيع
  • النظام السوري ينفي عقد اجتماع مع أنقرة في سوريا.. هذه شروطه للتطبيع
  • شعبة المستوردين: "خط الرورو" يعمل على زيادة حركة التبادل التجاري بين مصر وتركيا