عرض عسكري رمزي لوحدات التعبئة الشعبية في مربع مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يمانيون|
شهدت مدينة الحديدة، اليوم، عرضا عسكريا رمزيا لوحدات التعبئة الشعبية من خريجي دورات ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار الحشد المواكب لعمليات معركة “طوفان الأقصى”
وقدّم المشاركون من خريجي الدورات، عروضا عسكرية متنوعة، عكست التفاعل الشعبي ومدى جاهزية واستعداد أبناء مديريات مدينة الحديدة خوض معركة مواجهة أعداء اليمن.
وعكس العرض، الذي حضره محافظ المحافظة محمد قحيم، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية، مستوى الاعداد للتصدي للعدو الامريكي، وتأكيد الانخراط في الدورات العسكرية التي تأتي في إطار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة أعداء اليمن ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشاد محافظ الحديدة بتفاعل أبناء مربع مدينة الحديدة ومواقفهم الوطنية، معتبرا هذا العرض أحد صور التضامن والمسئولية التي يترجمها الشعب اليمني بكافة أشكال التضامن والنفير والخروج بالمسيرات الجماهيرية وحملات التعبئة والمقاطعة الاقتصادية.
ولفت الى ما يقوم به اليمنيين من مواقف النخوة لنصرة الاشقاء الفلسطينيين بالتوجه نحو مسار التدريب للجهاد والاستعداد لمواجهة التهديدات الامريكية الاسرائيلية وتخاذ خطوات عملية لترسيخ الوعي تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لنصرة فلسطين.
وحذر قحيم التحالف الامريكي البريطاني الصهيوني، من أن معركة اليمن لن تكون لصالحهم، وأن اليمن مقبرة لكل الغزاة على مر العصور، مؤكدا أن الشعب اليمني اتخذ موقفه المناصر والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مهما بلغت التضحيات.
ونوه محافظ الحديدة، الى المسئوليات التي تقع على عاتق الأمة للتحرك واتخاذ مواقف جادة تجاه ما يفعله الأعداء وما يرتكبونه من جرائم بحقها، باعتبار أن المصلحة الحقيقية للأمة والتوجه الصحيح تجاه خطر شامل يستهدفها في كل المجالات بشكل عدائي في التصدي وفقاً للفطرة ولما أمر به القرآن الكريم.
من جانبه نوه الوكيل البشري، الى أن هذا العرض الرمزي الشعبي والشبابي ينطلق من المواقف العملية للشعب اليمني والقيادة والقوات المسلحة تجاه نصرة المقاومة الفلسطينية، مقابل تنصل حكام الدول العربية عن القضية الفلسطينية ومواقف التطبيع.
وتطرق الى عظمة وثمار موقف اليمنيين في الانتصار لقضية الأمة المركزية، وما ينبغي من جهود للاستمرار في تعزيز النفير المواكب لعمليات القوات المسلحة في البحرين الاحمر والعربي والمضي باتجاه دعم كل خيارات مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي.
وأكد البشري، أن تحالف حماية السفن الاسرائيلية، سيتلقى المزيد من الصفعات، مبينا أن اليمن استطاع بقيادته الحكيمة أن يحول تسع سنوات من العدوان والحصار إلى قوة لا تقهر لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأوضح أن موقف الشعب اليمني يعبر بكل القيم والمبادئ عن مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في الجهاد وتصحيح مسار وضع الأمة ومواجهة الأنظمة العميلة التي تنتهج التطبيع والخنوع لأجندات الادارة الامريكية وتنفيذ ما يملى عليها.
وقال وكيل المحافظة، إن المواقف التضامنية للشعب اليمني، تكمن أهميتها في ترسيخ الانتماء للإسلام والتصدي لمؤامرات الأعداء والتوجه الصادق الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي ومصلحة الأمة ويحقق لها عزتها وفلاحها واستقلالها و يحصنها من أعدائها ويبنيها لتكون بمستوى الموقف القوي.
وأكد أبناء مديريات مدينة الحديدة، المشاركون في العرض الرمزي العسكري، أنهم ماضون في مواجهة تداعيات المشروع الأمريكي الصهيوني، مهيبين بأبناء الأمة التحرر من الارتهان والعمالة وإفشال المخططات التآمرية على الأمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة الحدیدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: الإجرام الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه المناصر لغزة
الثورة نت/..
أكد مجلس الشورى، أن صلف وغطرسة العدوان الأمريكي لن ينال من عزيمة وإرادة الشعب اليمني، ولن يثنيه عن مواصلة موقفه الديني والإنساني والأخلاقي الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن استمرار الإجرام الأمريكي لن يؤدي إلا إلى مزيد من إصرار اليمنيين على دعم خيارات القيادة الثورية والقوات المسلحة في التصدي للتصعيد الأمريكي السافر، الداعم للكيان الصهيوني، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان دخول الغذاء والدواء والمساعدات للمدنيين في القطاع.
وندد بتمادي العدو الأمريكي في استهداف المنشآت والأعيان المدنية، بما في ذلك محطات المياه والمستشفيات، في عدد من محافظات الجمهورية، وآخرها استهداف مصنع للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة 29 آخرين، بينهم خمسة أطفال وامرأة.
واعتبر مجلس الشورى، هذه الجرائم الممنهجة تعكس حالة العجز والتخبط الذي تعاني منها الإدارة الأمريكية، التي تواصل انتهاك السيادة اليمنية وسفك دماء المدنيين في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، خدمةً ودعماً للكيان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
وحمل، أمريكا المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف المدنيين والأعيان المدنية والبنى التحتية، ما تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من 370 مواطناً، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان منتصف مارس الماضي، في جرائم ترقى إلى مستوى جرائم الحرب المكتملة الأركان.
ودعا المجلس، الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية، إلى إدانة العدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني، والتحرك العاجل في المحافل الإقليمية والدولية للضغط لإيقاف العدوان، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم في اليمن وفلسطين أمام محكمة العدل الدولية.
وطالب، الشعوب العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية وأحرار العالم، بالتحرك الجاد في الساحات ومختلف الميادين، للتعبير عن الغضب ورفض جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، نتيجة موقفه المبدئي والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.