إسبانيا وإيرلندا تفتحان ملف إسرائيل بشأن “حقوق الإنسان”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
غزة – حضت إسبانيا وإيرلندا اليوم الأربعاء، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا لمنع مزيد من التدهور، ودعتا المفوضية الأوروبية للنظر في ملف إسرائيل بشأن “حقوق الإنسان”.
وشدد البلدان على ضرورة استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ودعمها، وأكدا أن التزام الاتحاد الأوروبي بحقوق الإنسان والكرامة لا يمكن أن يكون له استثناءات.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن بلاده وإيرلندا طلبتا من المفوضية الأوروبية بحث مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها بحقوق الإنسان.
يأتي ذلك، فيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ131 على وقع مفاوضات جارية بالقاهرة بهدف الوصول إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرى، فيما شبح الكارثة الإنسانية يخيم على رفح التي تترقب عملية إسرائيلية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شريحة تكنولوجية تُحوّل الإنسان إلى “سوبر” بتوقيع إيلون ماسك! .. فيديو
واشنطن
أعلنت شركة “نيورالينك” التابعة لإيلون ماسك عن نجاحها في تجربة زراعة شريحة إلكترونية في دماغ الإنسان. هذه الشريحة التي تُعتبر نقطة تحول في القدرات البشرية، تهدف إلى دمج الإنسان بالتقنيات الحديثة عبر جهاز يتصل مباشرة بالجهاز العصبي.
الشريحة الجديدة، التي تم زرعها في أدمغة عدد من المرضى المصابين بالشلل، تمتلك قدرة على قراءة الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية، ما يتيح للمرضى التحكم في الأجهزة بشكل غير تقليدي.
وفي تجربة مدهشة، تمكن أحد المرضى من التحكم في مؤشر الحاسوب باستخدام أفكاره فقط، وهو ما يشبه في واقع الحال مشهدًا من أفلام الخيال العلمي.
وتسعى “نيورالينك” لتحقيق أهداف طموحة عبر هذه الشريحة مثل إعادة الحركة للمشلولين واستعادة البصر للمكفوفين، بل وحتى السمع للمصابين بالصمم.
وتعتمد الشريحة على الربط المباشر بين الدماغ والذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الحالات الصحية المعقدة.
إيلون ماسك، في حديثه عن المستقبل، أكد أن الشريحة ستُمكن البشر من التفاعل مع التقنيات بشكل غير مسبوق، وقد تفتح المجال أمام “التخاطُر” بين البشر عبر نقل الأفكار مباشرة. يُتوقع أن تسهم هذه التقنية في تحسين القدرات الذهنية بشكل يوازي ما يطلق عليه البعض “السوبر إنسان”.
ورغم التقدم الكبير في هذا المجال، إلا أن هناك تحديات كبيرة لا تزال قائمة، على رأسها استقرار الشريحة على المدى الطويل، إضافة إلى القلق بشأن رفض الجسم لها. كما أن هناك تساؤلات أخلاقية تتعلق بالخصوصية وكيفية حماية الدماغ البشري من أي محاولات للتلاعب أو الاختراق.
ومن المتوقع أن تستمر التجارب السريرية حتى نهاية العام الجاري، حيث يطمح ماسك إلى توسيع استخدامات الشريحة لتشمل علاج فقدان الذاكرة واضطرابات عصبية أخرى.
وقد تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة كليًا في مجال الطب والتكنولوجيا، إلا أن المستقبل وحده سيكشف ما إذا كانت هذه التقنية ستنجح في تحقيق وعودها الكبيرة.
ولطالما قدم مسلسل Black Mirror تصورًا سوداويًا لمستقبل يتداخل فيه الإنسان مع التكنولوجيا إلى حدود غير مأمونة العواقب.
واللافت أن العديد من تلك التصورات بدأت تتحقق، واحدة تلو الأخرى، بعد مشروع طموح يقوده إيلون ماسك، ويهدف إلى دمج العقل البشري مباشرةً مع الذكاء الاصطناعي.