السلطان البهرة والاهتمام بمساجد أهل البيت في مصر.. علاقة حب كبيرة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يعد سلطان البهرة الحالي مفضل سيف الدين، هو الابن الثاني لسلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين، وُلد مفضل سيف الدين في مدينة سورات الهندية في 20 أغسطس/آب عام 1946.
الليلة.. محمود التهامي يعود بالإنشاد في مولد السيدة زينب الليلة الختامية غدًا .. مظاهر الاحتفال بمولد السيدة زينب يفوح بالمنطقة المحيطةوتولى تربيته وتعليمه والده السلطان الراحل الدكتور محمد برهان الدين، وله خمسة أبناء، ثلاثة من الذكور أولهم الأمير جعفر الصادق ثم الأمير طه ثم الأمير حسين، وابنتان.
وتبنت طائفة البهرة على مدار سنوات قليلة، ترميم عدد من المساجد التاريخية في مصر والتى يعود تاريخها لأجدادهم، وترميم وتطوير مساجد آل البيت، بداية من تطوير مسجد الحسين ومقام السيدة زينب والسيدة نفيسة وقبلهما مساجد اللؤلؤة والحاكم والأقمر بشارع المعز بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البهرة سلطان البهرة مفضل سيف الدين المساجد التاريخية مساجد اللؤلؤة
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات الليلة الختامية لمولد السيدة زينب وسط أجواء روحانية
مع غروب الشمس وامتداد أضواء الزينة التي أضاءت ساحة مسجد السيدة زينب، يردد الزائرون الأدعية والأذكار وسط حلقات الذكر التي اجتمعت في كل ركن، وامتزجت أصوات المديح بدموع التأثر، خاصة مع تواشيح التهامي لقصيدة "يا نفس توبي"، التي نزلت على قلوب المحبين والمريدين قبل مسامعهم كالثلج على النار لتخلق حالة روحانية انسجم خلالها الزوار مع تفاصيل المعاني مرددين ومهللين بكل الحب والصدق.
مولد السيدة زينبومع خروج زوار مسجد آل البيت بعدما أفاض كل منهم بما في قلبه من أدعية وأذكار وأمنيات، بدء الجميع يطوف في محيط الساحة الزينبية، يشتري كل منهم ما يريده من هدايا مباركة لأهله وذويه من رحاب السيدة زينب، ويتزاحمون حول خيام الطعام والشراب أو كما يسميها أصحابها "بيوت الخدمة" ليتناولوا الغداء أو العشاء بطعم المحبة والبركة في معية آل البيت، وبلا مقابل أو ثمن سوى الأجر والثواب.
ويتوجه زوار مولد السيدة زينب إلى الساحة الزينبية للمشاركة في الليلة المحمدية التي يقدمها الشيخ محمود التهامي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بيت الإنشاد، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومن المتوقع أن يقدم التهامي باقة من الأناشيد والمدح للنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت الكرام رضوان الله عليهم جميعا.