هذه شروط المشاركة في المنافسات الدولية للرياضيات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في إطار برنامج وزارة التربية الوطنية المنبثق عن مخطط عمل الحكومة لترقية الرياضيات، يقوم القطاع بمنافسات وطنية في هذا الاختصاص.
وقالت في هذا الشأن، مديرة مركزية في وزارة التربية الوطنية آسيا لعور، إن الهدف من هذه المنافسات هو تشجيع توجيه التلاميذ إلى شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي. إضافة إلى تجسيد التزامات رئيس الجمهورية خاصة فيما تعلق بالالتزام رقم 37 الذي ينص على جعل المدرسة إطارا للايقاذ الفكري.
وأضافت لعور في تصريح للتلفزيون العمومي، “أنه كان لابد من تشجيع وتحفيز التلاميذ على المشاركات في المنافسات العلمية لاسيما التي يمكن تنظيمها على المستوى الوطني”. تابعة “وكان من الضروري المشاركة على المستوى الدولي والإقليمية”.
وتطرقت المتحدثة، إلى المنافسة التصفوية الأولى التي تم تنظيمها يوم السبت 10 فيفري نظمت المنافسة التصفوية الأولى. والتي شارك فيها عدة تلاميذ من مستويات تعليمية مختلفة “المتوسط والثانوي العام والتكنولوجي”. أما بالنسبة لمرحلة التعليم المتوسط، فتخص تلاميذ الثانية والثالثة والرابعة. والثانوي تخص الأولى جذع مشترك علوم وتكنولوجيا، والثانية والثالثة ثانوي علوم تجريبية وتقني رياضي بخياراته الأربعة وشعبة رياضيات.
وعن شروط المشاركة في المسابقة، فكشفت لعور، أنه يتم اختيار التلاميذ المتميزين والمتحصّلين في مادة الرياضيات على علامة تساوي أو تفوق 17/20. مشيرة إلى أن هذه النتائج تخص الفصل الأول. ولا يجب أن يتعدى سن المشاركين 19 سنة.
وأضافت المتحدثة، أن المنافسة التي نظمت على أساس عملية تصفوية أولى لتحديد قائمة التلاميذ المؤهلين للمشاركة في منافسات الأولمبياد الدولية والإقليمية.
وافادت لعور، أن التكوين في مثل هذه المنافسات لا يتوقف على مدار السنة، ويكون إما حضوري خلال عطلتي الربيع والشتاء. وعن بعد في مؤسسة واحدة من طرف مختصين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سونى تشعل المنافسة بإطلاق بلاي ستيشن 6
أميرة خالد
وضعت “سوني” نصب عينيها بالفعل إصدار 6 في عام 2027، في حين لا يزال العديد من اللاعبين يستمتعون ببلاي ستيشن 5 أو ما قبلها.
وبحسب تقارير صحفية وبناءً على ما يُشاع لن يكون هذا مجرد تحديث بسيط، بل هو بمرتبة قفزة نوعية إلى الأمام.
وظهرت بلاي ستيشن 4 لأول مرة في عام 2013، وتبعتها بلاي ستيشن 5 بعد سبع سنوات، في عام 2020، ووفقًا لمعلومات داخلية حديثة، قد يتكرر نفس الإيقاع مرة أخرى.
ويشار إلي أن نظام التشغيل الخاص بجهاز PS6 قد اكتمل بالفعل ويخضع لاختبارات التحقق، ومن المتوقع إنتاج النموذج الأوّلي بحلول نهاية عام 2025.
ويُعدّ عامان من التحقق للإطلاق فترةً قياسيةً نسبيًا، وهذا يضعنا على المسار الصحيح نحو عام 2027، وهو تاريخ يبدو أكثر واقعيةً بالنظر إلى الجداول الزمنية السابقة لشركة “سوني”.
وتُركّز سوني هذه المرة على الأداء المتطور، إذ سيتم تزويد “PS6” المُطوّرة بالتعاون مع “AMD”، ببنية رسومات حديثة، إلى جانب عملية تصنيع 3 نانومتر وذاكرة محسنة، مع استهلاك أقل للطاقة.
ولكن ربما يكون الأمر الأكثر إثارة هو ما يُشاع عن استخدام تقنية “3D V-Cache”، وهي تقنية من “AMD” تزيد من سعة وسرعة الذاكرة الداخلية، الأمر الذي يعني أوقات تحميل أقصر، وتجربة لعب أكثر سلاسة وأداءً أفضل.
وكشفت التقارير إلى أن “سوني” تتطلع إلى دمج قدرات التعلم الآلي مباشرةً في وحدة معالجة الرسومات، حيث لا يقتصر الأمر على السرعة والمؤثرات البصرية فحسب، فإذا نجحت “سونى” في ذلك، فقد يرى لاعبو الأجهزة المنزلية أخيرًا أداءً يُضاهي أداء أجهزة الكمبيوتر المخصصة للألعاب من الفئة العليا.
وتعد هذه خطوة ذكية، فقد عانت الأجيال السابقة من أجهزة الألعاب أحيانًا من عدم التوافق بين أداء وحدة معالجة الرسومات ووحدة المعالجة المركزية.
وبالطبع، مع كل هذه التطورات التقنية، هناك مشكلة وهي التكلفة. فبناء جهاز بمكونات متطورة لن يكون رخيصًا، ومن المؤكد أن هذا سينعكس على سعر التجزئة.