في إطار برنامج وزارة التربية الوطنية المنبثق عن مخطط عمل الحكومة لترقية الرياضيات، يقوم القطاع بمنافسات وطنية في هذا الاختصاص.

وقالت في هذا الشأن، مديرة مركزية في وزارة التربية الوطنية آسيا لعور، إن الهدف من هذه المنافسات هو تشجيع توجيه التلاميذ إلى شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي. إضافة إلى تجسيد التزامات رئيس الجمهورية خاصة فيما تعلق بالالتزام رقم 37 الذي ينص على جعل المدرسة إطارا للايقاذ الفكري.

و38 الذي ينص على تعليم المواد العلمية والتكنولوجية في الثانويات.

وأضافت لعور في تصريح للتلفزيون العمومي، “أنه كان لابد من تشجيع وتحفيز التلاميذ على المشاركات في المنافسات العلمية لاسيما التي يمكن تنظيمها على المستوى الوطني”. تابعة “وكان من الضروري المشاركة على المستوى الدولي والإقليمية”.

وتطرقت المتحدثة، إلى المنافسة التصفوية الأولى التي تم تنظيمها يوم السبت 10 فيفري نظمت المنافسة التصفوية الأولى. والتي شارك فيها عدة تلاميذ من مستويات تعليمية مختلفة “المتوسط والثانوي العام والتكنولوجي”. أما بالنسبة لمرحلة التعليم المتوسط، فتخص تلاميذ الثانية والثالثة والرابعة. والثانوي تخص الأولى جذع مشترك علوم وتكنولوجيا، والثانية والثالثة ثانوي علوم تجريبية وتقني رياضي بخياراته الأربعة وشعبة رياضيات.

وعن شروط المشاركة في المسابقة، فكشفت لعور، أنه يتم اختيار التلاميذ المتميزين والمتحصّلين في مادة الرياضيات على علامة تساوي أو تفوق 17/20. مشيرة إلى أن هذه النتائج تخص الفصل الأول. ولا يجب أن يتعدى سن المشاركين 19 سنة.

وأضافت المتحدثة، أن المنافسة التي نظمت على أساس عملية تصفوية أولى لتحديد قائمة التلاميذ المؤهلين للمشاركة في منافسات الأولمبياد الدولية والإقليمية.

وافادت لعور، أن التكوين في مثل هذه المنافسات لا يتوقف على مدار السنة، ويكون إما حضوري خلال عطلتي الربيع والشتاء. وعن بعد في مؤسسة واحدة من طرف مختصين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هيئة الرقابة البريطانية: قواعد آبل تقيد المنافسة على متصفحات iOS

خلصت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة "بشكل مؤقت" إلى أن سياسات متصفحات الأجهزة المحمولة التقييدية لشركة أبل تحد من الابتكار. بعد أن شاركت مجموعة تحقيق مستقلة نتائجها بشأن المنافسة على المتصفحات على iOS وAndroid، تخطط هيئة المنافسة والأسواق لإجراء تقييم متعمق لكيفية تقييد أبل وجوجل لمتصفحات الطرف الثالث على منصاتهما. ومع ذلك، يبدو أن أبل - بنظامها البيئي الأكثر انغلاقًا - تحملت وطأة مخاوف هيئة المنافسة والأسواق.

يستند تحقيق هيئة المنافسة والأسواق إلى فرضية مفادها أن أبل وجوجل لديهما احتكار فعال للمنصات المحمولة، مما يسمح لهما بوضع قواعد لكيفية عمل متصفحات الأجهزة المحمولة. وتقول الهيئة إن مطوري متصفحات الطرف الثالث اشتكوا من تقييدهم بقواعد مثل متطلبات أبل لاستخدام محرك متصفح WebKit الخاص بالشركة.

وكتبت هيئة المنافسة والأسواق: "وجدت المجموعة بشكل مؤقت أن قواعد أبل تقيد المنافسين الآخرين من القدرة على تقديم ميزات جديدة ومبتكرة يمكن أن تفيد المستهلكين". "أبرز مزودو متصفحات أخرى مخاوف من عدم قدرتهم على تقديم مجموعة كاملة من ميزات المتصفح، مثل تحميل صفحات الويب بشكل أسرع على iPhone."

سيمنح قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين (DMCC)، الذي تم تمريره في وقت سابق من هذا العام، الهيئة البريطانية ذخيرة إضافية لتنفيذ خطواتها التالية. يمكن لقانون الأسواق الرقمية في المملكة المتحدة المعادل لقانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي (DMA) تعيين شركات التكنولوجيا الكبرى على أنها تتمتع "بوضع السوق الاستراتيجي" مع "قوة سوقية كبيرة وراسخة" و "موقف ذو أهمية استراتيجية".

مثل نسخة الاتحاد الأوروبي، يمنح القانون المملكة المتحدة بعض القوة للتفاوض وإجبار شركات التكنولوجيا العملاقة على تقديم تنازلات، والتي غالبًا ما تبدو غير قابلة للمس، على الأقل في الولايات المتحدة: سيمكن قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين مجلس إدارة المملكة المتحدة من تغريم الشركات المخالفة بما يصل إلى 10 في المائة من إيراداتها العالمية.

يكشف ملخص CMA لجلسة الاستماع لشركة Apple أن صانع iPhone زعم أنه يقيد محركات المتصفح "لضمان حصول المستخدمين على أفضل أمان وخصوصية وأداء على أجهزة iOS" - وهي حجة مألوفة لأولئك الذين تابعوا تجارب المنافسة السابقة لشركة Apple. ادعت Apple أن المنافسة الصحية موجودة، بسبب وجود متصفحات تابعة لجهات خارجية بميزات مثل حظر الإعلانات وشبكات VPN والذكاء الاصطناعي. وقالت الشركة أيضًا إنها تدرس بشكل روتيني تعليقات المطورين ولم تسمع أي ضجة حول قواعد المتصفح الحالية.

وعلى النقيض من ذلك، قالت CMA إن مزودي المتصفحات الآخرين سلطوا الضوء على ميزات لا يمكنهم تنفيذها على iOS، مثل تحميل صفحات الويب بشكل أسرع. وكتب المجلس: "أخبرنا العديد من مطوري التطبيقات الأصغر حجمًا في المملكة المتحدة أيضًا أنهم يرغبون في استخدام تطبيقات الويب التقدمية - وهي طريقة بديلة للشركات لتوفير التطبيقات لمستخدمي الأجهزة المحمولة دون تنزيل التطبيقات من خلال متجر التطبيقات - لكن هذه التكنولوجيا غير قادرة على الإقلاع بشكل كامل على أجهزة iOS".

وقالت CMA أيضًا إن كيفية تقديم خيارات المتصفح للمستخدمين تسمح لشركة Apple وGoogle "بالتلاعب بهذه الخيارات لجعل متصفحاتهم الخاصة الخيار الأكثر وضوحًا أو سهولة". وبالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى اتفاقية تقاسم الإيرادات بين الشركتين والتي "تقلل بشكل كبير من الحوافز المالية للتنافس في متصفحات الهاتف المحمول على نظام التشغيل iOS".

الخطوة التالية التي ستتخذها اللجنة هي فترة التعليقات المفتوحة على نتائجها، والتي ستنتهي في 13 ديسمبر. وبعد تحقيقها، تتوقع هيئة المنافسة والأسواق إصدار حكمها النهائي في مارس 2025.

مقالات مشابهة

  • 40 طالباً وطالبة يتنافسون في مهارات اللغة العربية بالشرقية
  • وزير التربية يفتتح اول برنامج استراتيجي بعيد المدى للحفاظ على سلامة التلاميذ
  • دوري الدرجة الأولى يدخل مراحل الحسم
  • عبد الحميد بسيوني: الدوري الاستثنائي يفتقد العدالة
  • السائح: نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية للمجموعة الأولى تجاوزت 77.2%
  • المصرى البورسعيدي: هدفنا المنافسة على الدوري
  • فقدت منافس قوي.. عمرو مصطفي ينعى محمد رحيم
  • «لأول مرة» كاف يمنح الزمالك المشاركة ببطولة جديدة.. والإطاحة بـ«فريق»: عاجل
  • هيئة الرقابة البريطانية: قواعد آبل تقيد المنافسة على متصفحات iOS
  • أسعار القمح الأوروبي تتراجع للمرة الأولى منذ سبع جلسات