وزيرة الثقافة تستقبل سفير ألمانيا لإقامة أسبوع ثقافي مشترك
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
استقبلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فرانك هارتمان، السفير الألماني في القاهرة، ولي لي كوبلر، المديرة الإقليمية لمعهد جوته في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لبحث سبل التعاون الثقافي والفني، وآليات نقل الخبرات بين الجانبين، وإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة، بالقاهرة والأقاليم، خلال الفترة المقبلة.
تم خلال اللقاء، استعراض مجالات التعاون المشترك بين مصر وألمانيا، وبحث إقامة أسبوع ثقافي مصري ألماني، يمتد نشاطه بين البلدين، ودعم الشراكة الفنية والسينمائية في المهرجانات الدولية التي تُقام في مصر، وإقامة ورش فنية وتدريبية يتم خلالها تبادل الخبرات بين مصر وألمانيا، من خلال الاستعانة بالخبراء والمتخصصين من البلدين.
وأكدت وزيرة الثقافة، على عمق العلاقات الثقافية، والتعاون المصري الألماني، على كثير من الأصعدة، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تحرص على توسيع دائرة الشراكة، من خلال العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، التي نسعى من خلالها للوصول بالمنتج الثقافي لمحافظات مصر المختلفة، من خلال قطاعات الوزارة المتعددة، والعشرات من قصور الثقافة المنتشرة في قرى ومراكز الأقاليم.
وعبّر السفير الألماني عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى سعي بلاده نحو إحداث حالة من الحراك الثقافي المتبادل مع مصر، من خلال إقامة معارض فنية، والمشاركة من خلال معهد جوته في الفعاليات الثقافية والمهرجانات التي تُقام في مصر، وفي مقدمتها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما أشار إلى سعي بلاده نحو إحداث حالة من الحراك الثقافي المتبادل مع مصر، بفضل ما تمتلكه من مقومات حضارية يمكن استثمارها لتحقيق شراكة ممتدة.
فيما أعربت مديرة معهد جوته، عن سعادتها بالتواجد في مصر، وبدء التعاون مع وزارة الثقافة المصرية، بما تحويه من أوبرا ومسارح ومعاهد فنية، مشيرة إلى أن أحد أولويات التعاون سيكون دعم الموهوبين من الأطفال والشباب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ألمانيا فرانك هارتمان طوفان الأقصى المزيد من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات استثمار 1.8 مليار يورو
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد من الاتحاد الأوروبي، برئاسة فلوريان ايرماكورا، رئيس وحدة شمال أفريقيا في المديرية العامة للجوار والمفاوضات التوسعية في المفوضية الأوروبية، وغيرهم من المسئولين، وذلك لمناقشة موضوعات وبرامج التعاون الجارية وبحث تعزيز سبل التعاون، وتفعيل آلية الضمانات الاستثمارية التي تم الإعلان عنها في إطار ترفيع مستوى الشراكة مع الاتحاد الأوروبي مارس الماضي.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي تحدد الأولويات والأهداف الاستراتيجية لتعزيز الجهود المشتركة نحو تحقيق التنمية، مؤكدة أن تلك الشراكة تضمن التوافق مع الأولويات الوطنية لمصر مع معالجة الاحتياجات الناشئة، مما يعزز إطار عمل متماسك ومستقبلي للتعاون.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يمثل شريكًا استراتيجيًا لمصر في التنمية، حيث يساهم في دعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجموعة واسعة من المجالات، مشيرة إلى وصول إجمالي المحفظة الجارية للاتحاد الأوروبي في مصر إلى حوالي 1.3 مليار يورو كمنح وتمويل مختلط.
كما تناول اللقاء، الحديث حول آلية ضمانات الاستثمار المتاحة من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)والتي تأتي ضمن الحزمة التمويلية التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال مارس الماضي، وتطرق الجانبان إلى مناقشة المشروعات والبرامج المقترحة للاستفادة من تلك الضمانات.
كما ناقش اللقاء إمكانية تنظيم ورشة عمل في مصر للتعريف بالصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، مما يوفر فرصة لاستكشاف آلياته والفوائد المحتملة للأطراف ذات الصلة.
كما أثنت «المشاط»، على التعاون القائم من خلال البرامج الحالية الممولة من خلال التمويل المختلط لدعم قطاعات مختلفة بما فيها قطاعات النقل، والمياه، والزراعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والحماية الاجتماعية، والحوكمة، والمجتمع المدني وبناء القدرات.
في ذات السياق، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة لتمكين القطاع الخاص من خلال منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، كما تطرقت إلى المشروعات المدرجة ضمن برنامج «نُوَفِّي» وآليات حشد التمويلات التنموية واستثمارات القطاع الخاص لدعم التحول الأخضر في مصر.
وناقش الاجتماع التعاون الجاري بموجب الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي والذي يبلغ حوالي 7.4 مليار يورو يتم توزيعها عبر ست أولويات مشتركة تتضمن تعزيز العلاقات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الاستثمار والتجارة فضلًا عن تعزيز أطر الهجرة والتنقل، وتعزيز الأمن، وتطوير المبادرات التي تركز على المواطنين مثل تطوير المهارات والتعليم.