وزير السياحة: نستهدف الوصول إلى 25 ألف غرفة فندقية عائمة حتى 2030
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
عقد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، اجتماعًا موسعًا؛ لمناقشة سبل تطوير وتعظيم الاستفادة من منتج السياحة النيلية في مصر؛ لا سيما في ظل تزايد الطلب السياحي عليه، والوقوف على أبرز المعوقات والتحديات التي تواجهه ومقترحات التغلب عليها بما يُسهم في تطويره ورفع جودة التجربة السياحية له.
وقال عيسي، حسب بيان الوزارة اليوم الأربعاء، إن مُنتج السياحة النيلية، يعتبر من المنتجات السياحية المهمة والمُميزة للمقصد السياحي المصريExclusive Product ، لما يقدمه من ميزة تنافسية مرتفعة يجذب بها العديد من السائحين ذوي الطبيعة الخاصة والإنفاق المرتفع.
وأكد وزير السياحة أهمية العمل على رفع الضوابط والمعايير المنظمة لعمل هذا المنتج؛ بما يسهم في تحسين جودة الخدمات السياحية المقدمة به، والتأكد من تلقي الزائر السائح لما وعد به وضمان تحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة والأمن.
وتحدث الوزير عن أهمية العمل على زيادة حجم الطاقة الفندقية العائمة الموجودة في مصر حاليًّا والتي تبلغ 15752 غرفة فندقية عائمة، وتم الوصول إلى طاقة تشغيلية منها خلال الموسم الشتوي هذا العام نحو 12492 غرفة، مشيرًا إلى أن هناك مستهدفات لتحقيق نمو في أعداد هذه الغرف لتصل إلى نحو 25 ألف غرفة فندقية عائمة حتى عام 2030 وفي ضوء الطاقة الاستيعابية لنهر النيل وبحيرة ناصر.
وقام محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحلات والأنشطة السياحية، باستعراض أبرز المعوقات التي تواجه هذا المنتج، والمقترحات المقدمة من قِبل الوزارة للتغلب عليها، ومن خلال تنفيذ مجموعة من مسارات العمل المختلفة، بالتعاون مع كل الجهات المعنية، مع تحديد المدى الزمني وجهة التنفيذ لها وسبل قياس الأداء لكل مسار.
وأوضحت "السياحة" أن الاجتماع شهد مناقشة عدة موضوعات مهمة؛ من بينها أهمية الاستفادة من المنشآت الفندقية العائمة المتوقفة حاليًّا وبحث إمكانية إعادة تشغيلها، إلى جانب مناقشة رفع كفاءة المراسي النيلية الموجودة حاليًّا، وسبل زيادة أعدادها من خلال تقنين أوضاع بعض المراسي غير المرخصة ومعرفة مدى جاهزيتها، وبحث إمكانية إنشاء مراسٍ جديدة بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية ممثلة في المحافظات المختلفة ووزارة الموارد المائية والري لتحديد أماكن الأراضي التابعة لهم والتي تصلح لإقامة مراسي للمنشآت العائمة لطرحها أمام المستثمرين.
وأشارت الوزارة، إلى أنه تم مناقشة آليات التنسيق في مواعيد البرامج السياحية للمنشآت الفندقية العائمة بين الأقصر وأسوان وتحركاتها؛ للتأكد من عدم حدوث أي تكدسات أو ازدحام على المزارات السياحية والأثرية التي تتضمنها برامجهم السياحية.
وتابعت "السياحة": تم تأكيد أهمية التدريب المستمر لأطقم عمل المنشآت الفندقية العائمة في النيل، بما يسهم في التأهيل المستمر لهذه الكوادر البشرية، خصوصًا من خلال البرامج التدريبية اللازمة، وخصوصًا المعنية بأساسيات السلامة والصحة المهنية، وعقد دورات تدريبية متخصصة مكثفة للأطقم الملاحية (البحارة).
وأكملت الوزارة: تطرق الاجتماع إلى أهمية استمرار الهيئة العامة للنقل النهري بالتنسيق مع المحافظات السياحية المعنية، بأعمال التأهيل والصيانة الدورية للشمندورات الموجودة بطول المجرى الملاحي لنهر النيل، وتوفير العدد الكافي منها، لا سيما بين الأقصر وأسوان، وإزالة الحشائش النيلية التي تؤثر على توازنها، وتأكيد استمرار أعمال التكريك في المجرى الملاحي بين الأقصر واسوان، لا سيما بمناطق الاختناقات؛ للتغلب على أية معوقات تواجه حركة المنشآت الفندقية العائمة.
ووجه الوزير، ممثلي مؤسسات العمل المدني الممثلة للقطاع من الاتحاد والغرفة السياحية والشعبة المختصة بها، بأن يتم إعداد وتقديم أفكار ومقترحات لبعض الملفات من بينها وضع المعايير والاشتراطات اللازمة لتوفيق وضع الذهبيات ومنحها تراخيص التشغيل السياحية، مؤكداً أهمية دور مؤسسات العمل المدني الممثلة للقطاع لتحسين الصناعة والنهوض بها.
اقرأ أيضًا:
خاص| ننشر نص ضوابط الحج السياحي 1445 هجرية – مستند
تصل لـ450 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج 2024 لجميع المستويات
تأكيدًا لمصراوي.. السماح رسميًا بسفر السيدات بهذا العمر دون محرم
السر في الريال.. "السياحة": أسعار الحج لم تتغير منذ عام 2015
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزير السياحة أحمد عيسى غرف فندقية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يبحث تطوير برامج التنمية المحلية مع عميدي بلديتي تجرهي والقطرون
بحث وزير السياحة والآثار في الحكومة الليبية، الدكتور علي قلمة، اليوم في مكتبه بمدينة بنغازي، سبل دعم الخدمات السياحية مع عميد بلدية تجرهي، إبراهيم شرف الدين بركة، وعميد بلدية القطرون، السيد عمر علي عمورة.
وتناول اللقاء بحث آليات التعاون بين الوزارة والبلديتين، بهدف تعزيز الخدمات السياحية في تجرهي والقطرون، وتطوير برامج التنمية المحلية التي من شأنها الارتقاء بالقطاع السياحي في المنطقة. كما تطرق المجتمعون إلى كيفية إشراف الوزارة على الجهات السياحية التابعة لها في هذه المناطق والمجاورة.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزير قلمة التزام الوزارة بتقديم الدعم اللازم للبلديتين، مشدداً على أهمية تضافر الجهود بين الوزارة والبلديات لتعزيز التنمية المحلية وإبراز التراث الثقافي الغني في الجنوب الليبي، بما يسهم في خدمة المجتمع المحلي.