لندن-راي اليوم بروفايلو Profhilo يكمن سر نجاحه في تركيبته المميزة التي تتضمن تركيزًا عاليًا من حمض الهيالورونيك (HA). حيث يُعد حمض الهيالورونيك مادة طبيعية متواجدة في الجلد تساهم في الحفاظ على رطوبته وملءه، وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. يتم تثبيت هذا الحمض أيضًا باستخدام BDDE، مما يزيد من متانته ويسمح له بالبقاء في الجلد لفترة طويلة دون التحلل السريع.
بروفايلو Profhilo هو منتج تجميلي فريد يحتوي على مكونات متميزة. يحتوي على حمض الهيالورونيك الذي يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد وتحسين ملمسه ومرونته. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي أيضًا على كمية صغيرة من الليدوكائين، وهو مخدر موضعي يقلل من الألم أثناء عملية الحقن. عملية حقن بروفايلو تتم بشكل سطحي جدًا، مما يعني عدم وجود تعطل كبير أو ندبات. النتائج التي يحققها بروفايلو تكون تدريجية ودقيقة، ومع مرور الوقت يصبح تحسن البشرة واضحًا للغاية. يمكن للمرضى أن يروا تحسينًا في ترطيب البشرة وملمسها ومرونتها بعد بضعة أسابيع من العلاج. تعمل الحقن أيضًا على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتضفي على البشرة مظهرًا شابًا ومشرقًا. لتحقيق أفضل النتائج، يُنصح عمومًا بإجراء جلستين على بعد فترة زمنية قدرها أربعة أسابيع. تظل آثار بروفايلو مستمرة لفترة تصل إلى ستة أشهر، ولكن العديد من الأشخاص يفضلون إجراء جلسات إضافية كل ستة إلى اثني عشر شهرًا للحفاظ على النتائج الجميلة. يُعتبر بروفايلو خيارًا آمنًا وفعالًا لتحسين مظهر البشرة وتقليل علامات الشيخوخة بشكل طبيعي. إنه خيار مثالي للأشخاص الذين يبحثون عن تحسينات طبيعية وملحوظة في جودة البشرة ومظهرها.
بروفايلو يقدم العديد من الفوائد المذهلة للبشرة، ومن بين هذه الفوائد: تحسين ترطيب البشرة: يساعد بروفايلو على تعزيز قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يجعلها تبدو أكثر إشراقًا وصحة.
زيادة مرونة الجلد: تركيبة بروفايلو تعزز مرونة الجلد وتحسن من ملمسه، مما يساهم في الحصول على بشرة أكثر نعومة وشبابًا.
تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد: يعمل بروفايلو على تقليل مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة.
منح البشرة توهجًا أكثر شبابًا: بفضل تأثيره المرطب والمحسّن للبشرة، يعطي بروفايلو للبشرة توهجًا طبيعيًا وإشراقًا يعكس الشباب. باختصار، يُعتبر بروفايلو منتجًا متميزًا يعزز صحة وجمال البشرة بطريقة طبيعية وفعالة، وهو خيار ممتاز لمحاربة علامات الشيخوخة وتحسين مظهر البشرة بشكل عام.
عند التفكير في العلاج ببروفايلو، يجب مراعاة بعض النقاط الهامة: •
ليس علاجًا سحريًا: يُعتبر بروفايلو خيارًا ممتازًا لتحسين مظهر البشرة، لكنه ليس علاجًا كليًا لكل علامات الشيخوخة. يمكن أن يساعد في تقليل التجاعيد وتحسين البشرة، لكنه لن يزيلها بالكامل. •
جديد نسبيًا: بروفايلو لا يزال علاجًا نسبيًا جديدًا في عالم الجمال والتجميل، وقد تكون الدراسات الطويلة المدى المتعلقة بسلامته وفعاليته لا تزال غير متاحة بالكامل. •
آثار جانبية محتملة: معظم الآثار الجانبية التي قد تنجم عن
علاج بروفايلو تكون خفيفة ومؤقتة وتزول بشكل طبيعي. يمكن أن تتضمن بعض الاحمرار أو التورم المؤقت في منطقة الحقن. • استشارة أخصائي رعاية صحية مؤهل: قبل البدء في علاج بروفايلو أو أي علاج آخر، يُفضل التحدث إلى أخصائي رعاية صحية مؤهل وذو خبرة في مجال التجميل لتقييم حالة البشرة ومعرفة ما إذا كان العلاج مناسبًا لك ومتى ينبغي تنفيذه. باختصار، بروفايلو هو خيار رائع للتحسين الجمالي للبشرة، ولكن ينبغي أن يُعتبر بعناية وأن يتم التشاور مع أخصائي متخصص قبل اتخاذ قرار العلاج.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
مظهر ا
إقرأ أيضاً:
هل تمر تركيا بأزمة اقتصادية؟ خبير يشرح التفاصيل بوضوح
تتخذ تركيا سلسلة من التدابير لمكافحة التضخم المرتفع، حيث انخفض التضخم السنوي إلى 47.09% مع حلول شهر نوفمبر، فيما سجل النمو الاقتصادي في الربع الثالث 2.1%. فهل تعيش تركيا أزمة اقتصادية؟
في تحليله الأخير، قام الخبير الاقتصادي الدكتور مهفي إغيلميز بتعريف مفهوم الأزمة الاقتصادية، واستعرض وضع تركيا خلال العقدين الأخيرين، من 2004 إلى 2024. وأشار الدكتور إغيلميز إلى أن التضخم بنسبة 47.09% يُعتبر أزمة في الاقتصادات المتقدمة، لكنه لا يُعد أزمة في السياق التركي. كما أوضح ما هي الظروف التي يمكن أن تُعتبر أزمة اقتصادية في تركيا.
تقييمات الدكتور مهفي إغيلميز حول الاقتصاد التركي نُشرت في مقال بعنوان “الأزمة وتركيا” على موقعه الإلكتروني، وتابعه موقع تركيا الان وهو مقال يحظى بمتابعة واسعة من قبل المتخصصين في الاقتصاد وجميع فئات المجتمع.
الأزمة الاقتصادية هي حالة يتدهور فيها الأداء في المؤشرات الأساسية مثل النمو، البطالة، التضخم، الفائدة، العجز في الميزانية، العجز الجاري، وقيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، إلى جانب تدهور التوقعات المستقبلية واستمرار هذا التدهور لفترة زمنية معينة.
كيف تحدث الأزمة الاقتصادية؟
أجاب الدكتور مهفي إغيلميز على السؤال حول ما إذا كان يجب أن تتدهور جميع المؤشرات المذكورة في التعريفين السابقين لكي يُعتبر الاقتصاد في أزمة، أم أن تدهور واحد أو اثنين منها كافٍ لتحديد ذلك.
وفقًا لرأي الدكتور مهفي، لفهم ما إذا كانت هناك أزمة اقتصادية في اقتصاد معين، يتم التركيز بشكل رئيسي على مؤشرين أساسيين: النمو والتضخم.
وأوضح إغيلميز أن هذه النسب تُقيم بشكل مختلف من دولة إلى أخرى. على سبيل المثال، يُعتبر نمو بنسبة 5% مثاليًا في تركيا، بينما يعد هذا الرقم مرتفعًا للغاية في الولايات المتحدة أو ألمانيا.
كما شدد الدكتور مهفي على أن التضخم ذو الرقمين لا يُعتبر أزمة في تركيا، لكنه يُعد كارثة في الولايات المتحدة أو أوروبا.
أما في السياق التركي، يُعتبر أن الأزمة تحدث عندما يتحول النمو إلى انكماش اقتصادي.
اقرأ أيضا
“رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب بشرط”.. …
الأحد 22 ديسمبر 2024