"أعينهم على كالينينغراد".. صحيفة تشيكية تكشف خطط "الناتو" في منطقة البلطيق
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتبت الصحيفة التشيكية Časopis argument نقلا عن خبراء أنه في صراع مباشر محتمل مع روسيا سوف يستهدف "الناتو" منطقة كالينينغراد.
إقرأ المزيد رئيس الوزراء البولندي يرحب بعرض ماكرون لمشاركة الأسلحة النوويةوتنقل الصحيفة رأي الخبراء في أنه عندما يتعلق الأمر بالحرب المباشرة المحتملة بين "الناتو" وروسيا، فإن الحديث يدور في معظم الأحيان عن برزخ سووالكي، وهو ممر يبلغ طوله حوالي 100 كيلومتر يفصل بين منطقة كالينينغراد الروسية وبيلاروس.
ويشير الخبراء إلى أنه في حالة حدوث اشتباك مباشر بين "الناتو" وروسيا، فإن المهمة الأولى لجنود الحلف ستكون الاستيلاء على منطقة كالينينغراد، وفقا للصحيفة.
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف "الناتو" على حدودها الغربية، فيما يوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "ردع روسيا". وقد أعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا. وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل أي أعمال قد تشكل خطرا على مصالحها.
المصدر: Časopis argument
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الناتو كالينينغراد الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بحر البلطيق حلف الناتو دول البلطيق وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف: دول عدة عرضت استضافة محادثات بين بوتين وترامب
قال مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف اليوم الاثنين إن دولا عدة عرضت بالفعل استضافة محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لكنه لم يكشف عن هذه الدول.
ويقول ترامب إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا على وجه السرعة، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.
وكان بوتين قال يوم الخميس الماضي إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا في المحادثات المحتملة مع ترامب، وإنه ليس لديه شروط لبدء محادثات مع السلطات الأوكرانية.
لكن الرئيس الروسي قال أيضا إن أي محادثات يجب أن تكون مبنية على اتفاق أولي أبرمه مفاوضون روس وأوكرانيون في الأسابيع الأولى من الحرب خلال محادثات استضافتها إسطنبول، والذي لم ينفذ قط.
ويرى عدد كبير من السياسيين الأوكرانيين أن مسودة الاتفاق أقرب إلى الاستسلام، ويقولون إنهم لا يعتقدون أن بوتين مستعد للتوصل إلى اتفاق يكون مقبولا لكييف أيضا.
وسبق أن انتقد ترامب استخدام أوكرانيا صواريخ زودتها بها الولايات المتحدة في شن هجمات على أهداف داخل روسيا، وهي تصريحات أشارت إلى أنه سيغير السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا.
وقال ترامب -في مقابلة مع مجلة تايم بمناسبة منحها إياه لقب شخصية العام- "ما يحدث جنون، إنه جنون، أعارض بشدة إطلاق صواريخ لضرب أهداف على مسافة مئات الأميال داخل روسيا، لماذا نفعل ذلك؟ نحن فقط نصعّد هذه الحرب ونجعلها أسوأ، ما كان يجب السماح بذلك".
إعلان