الصحة العالمية تحذر من التردي الصحي وشبح الجوع بالسودان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ووصف الوضع في السودان بمثابة “عاصفة كاملة”، وقال إن حوالي (25) مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وأن (18) مليونًا منهم يواجهون الجوع الحاد، وخمسة ملايين في مستويات الطوارئ من الجوع
التغيير: الخرطوم
قال القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، بيتر غراف إن النظام الصحي في السودان بات لا يعمل بشكل جيد، وبرنامج تحصين الأطفال ينهار، والأمراض المعدية تنتشر.
ووصف بيتر غراف الوضع في السودان بمثابة “عاصفة كاملة”، وقال إن حوالي (25) مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشيرا إلى أن (18) مليونًا منهم يواجهون الجوع الحاد، وخمسة ملايين في مستويات الطوارئ من الجوع.
وحذر القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، من أن يقود موسم الجفاف القادم إلى “مستويات كارثية من الجوع” في المناطق الأكثر تضررًا، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يعاني (200) ألف طفل من الجوع في دارفور وحدها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من انتشار الوبائيات في السودان جراء النزوح واللجوء في مناطق مكتظة لا تتوفر فيها إمكانية الحصول على المياه والصرف الصحي والغذاء والخدمات الصحية الأساسية.
الوسومالأمم المتحدة الجوع السودان النزوح
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجوع السودان النزوح الصحة العالمیة فی السودان من الجوع
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعا طارئا بشأن جدري القردة في 22 نوفمبر
قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم الاثنين، إنها ستعقد اجتماعا للجنة الطوارئ التابعة لها الأسبوع المقبل لتحديد ما إذا كان جدري القردة لا يزال يشكل أزمة صحية عالمية.
وصنفت المنظمة في أغسطس/آب المرض الذي لا يزال ينتشر في أفريقيا على أنه حالة طوارئ صحية عامة تستدعي قلقا دوليا، وهو ما يمثل أعلى درجات التأهب. وجاء ذلك بعد تفشي سلالة فرعية جديدة من الفيروس تسمى "آي.بي" في مناطق من القارة.
وذكرت المنظمة، في تقرير أصدرته اليوم الاثنين، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة والمشتبه بها في أفريقيا بلغ 46794 حالة حتى الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام، توفي منها 1081.
وأضافت أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الدولة الأكثر تضررا، تليها بوروندي وأوغندا.
وينتشر جدري القردة من خلال الاتصال الوثيق، وعادة ما يكون خفيفا، لكنه يؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة، ويسبب أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا وتقرحات ممتلئة بالقيح.
وتم تخصيص جرعات مبدئية من اللقاح هذا الشهر لـ9 دول أفريقية هي الأكثر تضررا.