الخارجية الفلسطينية: الفلسطينيون يدفعون ثمن ازدواجية المعايير المنحازة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأربعاء أن المجتمع الدولي يعيد إنتاج فشله من جديد إزاء الصراع ليس فقط في عجزه وتقاعسه عن حله، وإنما أيضا في السماح للحكومة الإسرائيلية بالتمادي في تنفيذ سياستها الفاشلة نفسها في التعامل مع القضية الفلسطينية.
الخارجية الفلسطينية تدين الرئيس الأرجنتيني بشأن نقل سفارة بلاده إلى القدس الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد قوات الاحتلال الانتهاكات بحق الفلسطينيين بالضفةوأوضحت الوزارة ، في بيان لها اليوم ، أن السياسة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني هي في أبشع أشكالها المأساوية المتمثلة في القتل الجماعي والتطهير العرقي والتهجير القسري.
وتساءلت: "ماذا يحتاج المجتمع الدولي أكثر من هذه الإبادة وكمية الدماء التي تسيل من جسد الشعب الفلسطيني حتى تتحقق صحوته لتحقيق العدالة الدولية؟، وماذا يحتاج أيضا من وضوح أكثر من عنجهية الاحتلال واستخفافه بالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وجميع القيم والأخلاق الإنسانية حتى ينتفض ويفيق من سباته بوضع حد لتغول الاحتلال ليس فقط على الشعب الفلسطيني، وإنما أيضا على المنطقة والعالم؟.
وأكدت أن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي نتيجة مُباشرة وامتداد لسياسة أثبتت فشلها في التعامل مع القضية الفلسطينية سواء ما يتعلق بفشل المجتمع الدولي المتراكم على مدار عشرات السنين في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، وفي احترام قراراته الخاصة في القضية الفلسطينية.
وأشارت الوزارة إلى أن ازدواجية المعايير المنحازة للاحتلال، ما زال الشعب الفلسطيني يدفع ثمنها، ونتيجة تكرار تلك السياسة الدولية الانتقائية والعاجزة من منظور القانون الدولي، أو ما يتصل بالفشل الممنهج بطريقة وسياسة تعاطى الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مع قضية الشعب الفلسطيني بالذات، مع قطاع غزة الذي برز بوضوح منذ أن اعتلى نتنياهو سدة الحكم في دول الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الفلسطينيون القضية الفلسطينية الشعب الفلسطينى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.