بو صعب: القمة العالمية للحكومات أصبحت موعدا أساسيا لتطوير العالم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب أن القمة العالمية للحكومات أصبحت موعداً أساسياً ومصدراً لتطوير أداء الحكومات في العالم. وقال بوصعب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، إن دورة العام الحالي ركزت على الذكاء الاصطناعي وتطوير التعليم، مشيراً إلى أن الإمارات أثبتت ريادتها عالمياً في تطوير التعليم واستخدام التقنيات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ مسالك بولية: التعريب في التعليم والطب ضرورة لتحسين الواقع اللغوي
أكد الأستاذ على فرج، أستاذ المسالك البولية، وأمين مجمع اللغة العربية، أن العرب هم الشعب الوحيد الذي يدرس ويتعلم بلغة غير لغته الأم، مشيراً إلى أن هذا الوضع يعدّ مشكلة يجب التحرك لحلها.
وأضاف أن الحاجة أصبحت ماسة لتفعيل دور اللغة العربية في التعليم، خصوصًا في مجالات العلوم المختلفة مثل الطب والهندسة وغيرها، خاصة أن استخدام اللغة الأم له تأثير كبير على الفهم والاستيعاب.
الترجمة أصبحت ميسرة ولا عذر لعدم استخدام اللغة العربيةكما أشار إلى أن الترجمة أصبحت الآن أمرًا ميسّرًا، حيث تتوفر العديد من الأدوات والمصادر التي تسهل عملية الترجمة بدقة إلى اللغة العربية.
وبين أن عنصر الدقة في الترجمة بات متوفرًا بشكل كبير بفضل التكنولوجيا الحديثة والمصادر اللغوية المتنوعة. وذكر فرج أن الأبحاث العلمية في مختلف المجالات مثل الطب والهندسة تُنشر بعدد من اللغات مثل الفرنسية والألمانية، مشيرًا إلى أن الترجمة إلى اللغة العربية ليست مستحيلة، بل هي عملية ممكنة ومفيدة.
تفعيل دور جامعة الأزهر في تعريب العلوموأضاف أن جامعة الأزهر، التي تعتبر من أبرز المؤسسات التعليمية في العالم العربي، تمتلك الكفاءات العالية التي تتيح لها المشاركة الفاعلة في تعريب العلوم. وأوضح أنه لا يوجد ما يمنع من ترجمة المواد العلمية إلى اللغة العربية في الجامعات المصرية والعربية، بل يجب أن تكون هذه خطوة مهمة في تعزيز استخدام اللغة العربية في التعليم.
ضرورة تعزيز التعليم باللغة العربية في المجالات العلميةشدّد فرج على ضرورة تكثيف الجهود لترجمة وتطوير المحتوى العلمي باللغة العربية، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في تقليل الفجوة بين العرب والمجتمعات المتقدمة في مجال البحث العلمي والتعليم. وأكد على أهمية أن تعمل المؤسسات الأكاديمية والحكومات على تعزيز تعليم العلوم باللغة العربية، بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة من هذه العملية على المدى الطويل.