هذه الدول الخمس التي تعاني من أكبر المشاكل المالية في العالم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نشر موقع "كوين تريبون" الفرنسي تقريرا تحدث فيه عن أكثر الدول مديونية في العالم.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه وفقا للأرقام الأخيرة هناك خمسة بلدان تعاني أكثر من غيرها من المشاكل المالية. وتلفت هذه الدول انتباه المحللين لديونها التي بلغت مستويات قياسية.
دولتان أوروبيتان
تمر الأوضاع المالية العالمية بتقلبات، حيث تواجه العديد من البلدان مستويات غير مسبوقة من الديون، وهذا ما يثير قلقا خاصة فيما يتعلق باستدامة اقتصادها على المدى الطويل.
وأضاف الموقع أن هناك خمس دول حول العالم تساعد على فهم حجم الأزمة المالية العالمية. وتعد فرنسا واحدة منهم، فهي في الواقع مثقلة بالديون الخارجية التي تصل إلى نحو 3300 مليار دولار، أي 112.5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي. وعلى الرغم من وضعها الاقتصادي القوي، يتعين على فرنسا أن تدير هذا الدين بفعالية لتجنب تدهور وضعها المالي، لأن مصداقيتها في الأسواق المالية الدولية تعتمد عليه.
تنطبق ملاحظات المحللين أيضا على هولندا التي يبلغ حجم ديونها المتراكمة نحو 3790 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 381 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي. ويعادل هذا الدين حوالي 215.569 دولارا أمريكيا للفرد، مما يبرز حجم العبء المالي الذي يتحمله كل مواطن هولندي.
اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية
تحتل اليابان المرتبة الثالثة بين الدول ذات الموارد المالية الأكثر حساسية. تبلغ ديون الدولة اليابانية 4.340 مليار دولار، أو 98.4 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي. ومن المؤكد أن اليابان تمكنت من الحفاظ على مركزها الاقتصادي المهيمن على الرغم من ارتفاع الديون. مع ذلك، يتعين عليها أن تجد الوسائل اللازمة لتحفيز النمو الاقتصادي مع خفض ديونها تدريجيا لضمان استقرارها المالي على المدى الطويل.
من جانبها، ستحتاج المملكة المتحدة أيضا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن الشؤون المالية وذلك للسيطرة على ديونها واستعادة ثقة المستثمرين لتجنب أزمة مالية كبيرة. وهي تعتبر ثاني أكثر دولة مديونية في العالم وهي الأولى في القارة العجوز بدين عام وخاص يبلغ 8700 مليار دولار. وخلال سنة 2023، تجاوز دينها العام عتبة 100 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي وهو ما يثير مخاوف بشأن استدامته على المدى الطويل.
وأكد الموقع أن الأمر نفسه ينطبق على الولايات المتحدة، التي تعد، رسميا، الدولة الأكثر مديونية في العالم بدين خارجي قياسي يبلغ 32.900 مليار دولار. والتي تعتبر، وفقا للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ديونا "غير مستدامة" . لذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات مالية جريئة إذا كانت ترغب في تجنب أزمة مالية ذات عواقب عالمية.
وأشار الموقع إلى أنه يمكن أن نلاحظ أن الوضع المالي لهذه الدول الخمس الأكثر مديونية في العالم يمكن أن يزيد من الاهتمام بالعملات المشفرة. وذلك من خلال تقديم خيار لامركزي للمستثمرين وربما أقل خضوعا للسياسات المالية الحكومية. ومع ذلك، فهو سيف ذو حدين، نظرا لأن تقلب سوق العملات المشفرة يمكن أيضا أن يتفاقم بسبب عدم اليقين الاقتصادي الناتج عن هذه المستويات المرتفعة من الديون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاقتصادي اليابان اقتصاد امريكا اليابان تجارة أوروبا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز الـ3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا: "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف: "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.