رئيس جامعة سوهاج يبحث سبل التعاون مع دار نشر «إلزيفير» في مجال البحث العلمي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شارك الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج في الاحتفالية التي نظمتها دار نشر إلزيفير Elsevier، لبحث سبل التعاون المشترك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل دعم وتطوير مجالات البحث العلمي في مصر، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والسفير بيتر موليما سفير مملكة هولندا.
رئيس جامعة سوهاج يشيد بمجهودات وزير التعليم العاليوخلال اللقاء، قدم الدكتور حسان النعماني الشكر للدكتور أيمن عاشور على مجهوداته في دعم منظومة التعليم العالي، والتي شهدت العديد من الإنجازات الخاصة بدعم منظومة التعليم العالي وتطوير البحث العلمي ومواكبة التطور المتلاحق الذي يشهده العالم.
وأشاد النعماني بما تقدمه شركة إلزيفير باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في مجال قياس الأداء البحثي، خاصة في ظل توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتحقيق أقصى استفادة من الأبحاث العلمية.
وأضاف النعماني أنّ اللقاء تناول مناقشة آليات التعاون بين وزارة التعليم العالي ودار النشر العالمي «إلزيفير»، وتوسيع الاستفادة من خلال بنك المعرفة المصري، واستمرار نشر الأبحاث العلمية من خلال دار النشر مع تحمل وزارة التعليم العالي رسوم النشر، وتسهيل الحصول على الأبحاث المنشورة في المجلات العالمية دون مقابل مادي، وذلك بهدف إثراء البحث العلمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي جامعة سوهاج مملكة هولندا التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»
ألقى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية بعنوان: «بناء التعاون العلمي بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية من أجل ازدهار مستقبل الأمة».
حضر اللقاء الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والسيد يوسف كالا، نائب رئيس الجمهورية سابقًا رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور جمهاري معروف، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر في جاكرتا، والدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، والدكتورة أماني لوبيس، رئيس الجامعة الإسلامية الحكومية "شريف هداية الله" سابقًا، والدكتور أنانج ركزا، رئيس معهد تزكي،
والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي السابق لسفارة إندونيسيا بمصر، ونزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين رئيس ديوان المساجد وشئون التعاون والعلاقات الدولية منسق الزيارة.
ونقل رئيس جامعة الأزهر للجميع تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والموجود اليوم في مملكة البحرين في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي يسعى من ورائه لجمع كلمة الأمة، ويقام تحت عنوان: «أمة واحدة ومصير مشترك» داعيًا المولى -عز وجل- له بالتوفيق والسداد.
وأكد رئيس جامعة الأزهر، على عمق ومتانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وإندونيسيا؛ حيث كانت مصر أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1947م، بجانب ذلك فإن العلاقات بين إندونيسيا والأزهر الشريف قوية ورواق الجاوية في الجامع الأزهر العتيق الذي يسند ظهره إلى تاريخ بلغ (1047) عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية خير شاهد على ذلك.
وعبَّر عن سعادته بزيارة الرئيس الإندونيسي للقاهرة في منتصف شهر ديسمبر الماضي 2024 وإلقائه محاضرة تاريخية من الأزهر الشريف، تأكيدًا على عالمية رسالته.
ودعا رئيس جامعة الأزهر إلى أهمية نبذ الخلافات المذهبية التي لا طائل من ورائها سوى التشرذم والضعف، وشدد على ضرورة وأهمية العلم في تقدم الأمم، فنحن أمة إقرأ،
لذلك علينا أن نجد ونجتهد، حتي نكون منتجين للمعرفة، ولا نستهلكها فقط.
كما أكد أن جامعة الأزهر تمد يد العون إلى الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية عن طريق إرسال أساتذة من جامعة الأزهر الشريف للتدريس فيها، بجانب إمدادها بالمناهج والمقررات الدراسية التي تحتاجها، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعتين في القريب العاجل.
وأشار رئيس جامعة الأزهر ، إلى أن الإمام عبد القاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري قال: إن علماء زمانه كتبوا أجلادًا مجلدة في الجزء الذي لم يتجزأ وهو الذرة، لافتًا إلى أن هذا يؤكد عطاء علماء الأمة الإسلامية، وأن التراث الإسلامي زاخر بشتى العلوم والمعارف، مؤكدًا على ذلك بما قاله العالم الفرنسي بير -الحاصل على جائزة نوبل في العلوم في عام 1903م: إنه وصل إلى الذرة بفضل عشرين كتابًا من كتب المسلمين في الأندلس؛ لذلك نؤكد على أهمية العناية بالتراث الإسلامي؛ لأنه زاخر بالكثير والكثير.
وفي ختام المحاضرة استمع الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، إلى أبنائه طلاب الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، ووعد بدراسة كل المقترحات والعمل على تلبيتها وزيادة التعاون بين الجامعتين.