تستخدم كولومبيا لغة الزهور والفراشات والموسيقى، لتروي حكايتها للعالم، من خلال تجربة تفاعلية مع الزوار، وتعرف كولومبيا بـ«بلد الألف إيقاع موسيقي»، لذا كانت الموسيقى ضمن لغاتها الخاصة في التواصل مع الشعوب، وإيصال رسالتها للعالم.

وخلال عيد الحب 2024، صدّرت كولومبيا، المُنتِج الرئيسي للزهور في القارة الأميركية، أكثر من 700 مليون زهرة بمناسبة عيد الحب، إلى دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته وزارة الزراعة الكولومبية.

وأوضحت وزيرة الزراعة والتنمية الريفية جنيفر موخيكا، في بيان، أنّ هذا الرقم يمثّل 15% من صادرات الزهور السنوية في كولومبيا التي تُشكّل ثاني أكبر مورّد لهذا المُنتَج في العالم بعد هولندا.

وتتميّز كولومبيا بجودة زهور كثيرة، أبرزها الورود، والقرنفل، والأقحوان، والكوبية، والزنابق، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وتُعدّ الزهور ثاني أكثر منتَج زراعي تُصدّره بعد البنّ، إذ تزرع وتصدّر إلى الخارج أكثر من 60 نوعاً و1600 تشكيلة من الزهور.

زهور عيد الحب

وأضافت جنيفر موخيكا، أن عيد الحب الذي يحتفل به الكولومبيون في سبتمبر، وعيد الأم المُصادف في هذا البلد شهر مايو، يشهد أكثر نسب مبيعات من الزهور في الخارج، إذ تمثّل نحو 30% من الحجم السنوي لمبيعات الزهور في البلد الواقع في أميركا الجنوبية.

وقالت «موخيكا»، أن عيد الحب المصادف 14 فبراير، يوفّر نحو 27 ألف وظيفة مؤقتة، تُضاف إلى 110 آلاف وظيفة يشملها القطاع أصلاً، مشيرة إلى أنّ «الغالبية الكبرى من العاملين في هذا المجال هم نساء وأمهات معيلات لأسرهنّ».

وارتفعت الرحلات الجوية لنقل الزهور 3 مرات خلال الأيام الماضية، لتصل إلى ما بين 30 و40 رحلة يومياً.

كما تصدّر كولومبيا الزهور بالإضافة إلى الولايات المتحدة، إلى نحو 100 دولة، بينها اليابان، وهولندا، وفرنسا، وإسبانيا، وكوريا الجنوبية.

ووفقًا للأرقام الرسمية، فإنه قد بلغت الإيرادات المتأتية من تصدير الزهور الكولومبية بين يناير وأكتوبر2023، 1.75 مليار دولار.

اقرأ أيضاًعيد الحب 2024.. أفضل دعاء للزوج بالرزق وتفريج الهم «اللهم ارزق زوجي الجنة فإنه جنة حياتي»

بوستات عيد الحب 2024.. عبارات ورسائل مناسبة للأزواج والمرتبطين

بمناسية عيد الحب.. ناهد السباعي توجه رسالة لوالدتها الراحلة ناهد فريد شوقي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اغاني عيد الحب افكار هدايا عيد الحب 2024 عيد الحب عيد الحب يوم قصة عيد الحب مفاجأة عيد الحب هدايا عيد الحب هدية عيد الحب عید الحب

إقرأ أيضاً:

بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!

الاقتصاد نيوز - متابعة

يفرض نظام النقل في لبنان على المواطنين استخدام السيارات الخاصّة.

فالنقل العام غير موجود تقريباً، والنقل المشترك غير منظّم، وهو ما فتح الباب أمام سياسة امتلاك السيارة في البلد منذ أول الألفية الحالية.

وقد ازدادت هذه الظاهرة مع توسّع القطاع المصرفي الذي أصبح مصدراً لتمويل عمليات شراء السيارات عبر القروض التي كان يقدّمها حتى الانهيار في عام 2019.

ومنذ الانهيار شهد سوق استيراد السيارات تذبذباً لناحية كمية السيارات المستوردة، كذلك لمتوسط أسعارها.

ولكن مع انهيار القدرة الشرائية في البلد، بقي سوق استيراد السيارات حياً، إذ استورد لبنان بين عامي 2020 و2024 نحو 188 ألف سيارة.

بحسب أرقام الجمارك الأخيرة، استورد لبنان في سنة 2024 نحو 19200 سيارة قيمتها نحو 325 مليون دولار.

الرقم صغير نسبة إلى حجم استيراد السنوات الماضية، إذ يبلغ معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة (2020-2023) 42300 سيارة سنوياً بقيمة 734 مليون دولار، أي إن استيراد سنة 2024 أقل بنسبة 54% من معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة في عام 2019 من ناحية العدد.

الجدير بالذكر هو أن سنة 2022 شهدت استيراد سيارات بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى بالنسبة إلى سنة 2018 (قبل الانهيار) عندما بلغت قيمة السيارات المستوردة 1.13 مليار دولار.

قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض هو الحرب التي شهدها لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي انعكست على الحركة الاقتصادية في البلد بشكل عام، كما انعكست بشكل مؤكّد على سلوك المستهلكين اللبنانيين الذين جمّدوا الدخول في بعض نواحي الاستهلاك، خصوصاً في السلع التي تحتاج إلى رأس مال كبير، ومنها السيارات.

كما أن سنة 2024 شهدت ارتفاع الدولار الجمركي إلى 89 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أسهم في ارتفاع كلفة استيراد السيارات على المستهلكين في لبنان مقارنة بسنوات ما بعد الأزمة عندما بلغت قيمة الدولار الجمركي 1500 ليرة للدولار، والذي عُدّل في نهاية 2022 إلى 15 ألفاً ومن ثم في آذار 2023 إلى 45 ألفاً، وهي أسعار كانت أقل من سعر الصرف في السوق في ذلك الوقت.

وقد انخفض معدّل قيمة كل سيارة مستوردة في عام 2024، حيث بلغ ما يقارب 16900 دولار للسيارة، وهو أقل من معدّل السنوات الماضية بنسبة 2%، حيث بلغ معدّل قيمة السيارة المستوردة الواحدة في السنوات الأربع اللاحقة للانهيار نحو 17300 دولار للسيارة.

لكنّ المفارقة هي أنه في عام 2024 بلغت نسبة السيارات الجديدة المستوردة نحو 28% من مجمل استيراد السيارات، وبلغت نسبة السيارات المستعملة المستوردة نحو 72%، في حين أن معدّل السيارات الجديدة في السنوات الأربع بعد الأزمة كان نحو 20%، والمستعملة 80%، ما يعني أنه من المفترض أن يكون معدّل قيمة السيارة الواحدة في عام 2024 أعلى من السنوات السابقة، لكنّ الواقع مختلف.

إلا أن نسبة السيارات الصغيرة الحجم المستوردة في عام 2024 كانت أكبر من معدّل السنوات السابقة (9.1% مقابل 5.7% في سنوات ما بعد الأزمة)، ما قد يُفسّر انخفاض قيمة السيارة الواحدة في هذه السنة.

فاتورة استيراد السيارات كانت مكلفة على الاقتصاد اللبناني قبل الأزمة، ولكنها بقيت مكلفة نسبياً بعد الأزمة أيضاً.

فمنذ عام 2020 استورد لبنان سيارات بنحو 3.2 مليارات دولار.

والكلفة لا تقتصر على استيراد السيارات، بل يتبعها أيضاً استهلاك إضافي للمحروقات، وقطع الغيار، والزيوت وغيرها من توابع القطاع.

في حين أن خيار إنشاء قطاع نقل عام يمكن أن يوفّر على فاتورة الاستيراد اللبنانية مليارات إضافية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يقرض المغرب 496 مليون دولار
  • صندوق النقد الدولي سيقرض المغرب 496 مليون دولار
  • أكثر من 150 كارثة مناخية غير مسبوقة ضربت العالم في 2024
  • صندوق النقد الدولي يمنح المغرب تمويل بـ 496 مليون
  • بمناسبة العيد القومي 106.. محافظ المنيا يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري
  • كردستان.. أكثر من 51 ألف زواج و12 ألف حالة طلاق خلال 2024
  • البترول: 192 مليون دولار أرباح العربية لأنابيب البترول في 2024
  • تعرف على أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم (إنفوغراف)
  • أكثر من (6.06)تريليون ديناراً إجمالي الجباية الإلكترونية لدوائر الدولة في 2024
  • بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!