لماذا يهاجم المسؤولون الإسرائيليون مصر بشكل متكرر؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
علقت المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية وتحليل الخطاب الصهيوني رانيا فوزي، على دوافع المسؤولين الإسرائيليين من الهجوم على مصر بشكل متكرر خلال الفترة الأخيرة.
إقرأ المزيد وزير المالية الإسرائيلي: القاهرة تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث يوم السابع من أكتوبروأكدت فوزي في تصريحات لـRT أن "اتهامات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش الهجومية في مستهل اجتماع تكتل الصهيونية الدينية، لمصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، وعما حدث في السابع من أكتوبر بأنها محاولة للتغطية على الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في السابع من أكتوبر من ناحية ومسؤوليته الشخصية كزعيم للصهيونية الدينية على تفاقم الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ضوء خطته للحسم بضم الضفة وإنهاء القضية الفلسطينية دون حل الدولتين".
وأضافت فوزي أن "التقارير الواردة في الإعلام العبري قد كشفت أن إسرائيل كانت على علم بعملية طوفان الأقصى وأنه قبل أسبوع تحديدا كان هناك اجتماع يضم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية وخلصوا في تقديراتهم إلى أن حماس لن تجرؤ على القيام بهذه العملية".
وتابعت فوزي أن "مصر حسب وسائل إعلام عبرية وحتى تصريحات مسؤولين أمريكيين قد حذرت إسرائيل من العملية فيما تجاهل نتنياهو شخصيا التحذير ورأى أن كل ما تستطيع حماس فعله هو إطلاق الصواريخ وأنها لن تستطيع فقد إنجازاتها في القطاع و تقدم على الهجوم على المستوطنات وقتل 4 آلاف إسرائيل وأسر ما يزيد عن أكثر من مئتين".
وأكدت فوزي أن تصريحات سموتريتش تكشف عن عمق الأزمة بين المنظومتين السياسية والعسكرية التي تعيشها إسرائيل وستظل تعيشها لعقود وأن اليمين المتطرف بات لا يهمه حتى مصالح الإسرائيليين أنفسهم بالحفاظ على علاقات هادئة مع مصر في ضوء الحفاظ على اتفاقية كامب ديفيد.
وأوضحت فوزي أن مثل هذه التصريحات في هذا التوقيت الحساس تأتي قبيل العملية الإسرائيلية في رفح والمفاوضات الجارية في القاهرة والتي يشارك فيها رئيس الموساد ورئيس السي أي إيه لأجل إتمام صفقة تبادل الأسرى من شأنها أن يتزيد حدة التوتر في مسعى لإفشال صفقة التبادل مع حماس بوساطة مصرية.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد أعلنت أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وجه أصابع الاتهام نحو مصر بسبب ما حدث يوم 7 أكتوبر.
وقال الوزير الإسرائيلي إن إمدادات حركة حماس بالذخيرة تمر بشكل كبير عبر مصر، قائلا إن القاهرة تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث يوم السابع من أكتوبر.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أن هناك توترا في العلاقات بين مصر وإسرائيل، مبينا أن القاهرة مستعدة لأي سيناريو ولديها العديد من الأوراق لتستخدمها في الوقت المناسب.
وشدد على أن مصر لن تدخل في حرب كلامية مع المسؤولين الإسرائيليين وتركز على وقف النار في غزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأنه من المؤسف والمشين أن يستمر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في إطلاق تصريحات غير مسؤولة وتحريضية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن هذه التصريحات لا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير، وتخريب لأية محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google وزیر المالیة الإسرائیلی السابع من أکتوبر فوزی أن
إقرأ أيضاً:
حماس: لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على غزة
سرايا - قال القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، إنه لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف الحية في مقابلة مع قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، أنه "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، لأنها معادلة مترابطة".
وأشار إلى أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار والتبادل وصل في تموز الماضي إلى نقطة قريبة من اتفاق، حيث كان الاتفاق في متناول اليد، وقد رحبت به الولايات المتحدة وبعض الوسطاء ومسؤولين إسرائليين.
وبين أن المفاوضات متوقفة الآن، حيث أرسل الاحتلال الإسرائيلي ورقة في 27 أيار/مايو 2024، وتبناها الرئيس الأميركي جو بايدن وأصدر بها قرارًا من مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ترحيب حركة حماس بمبادئ بايدن وقرار مجلس الأمن الذي تبنى الورقة الإسرائيلية.
وتابع أنه في اتفاق 7 شباط/فبراير 2024، الذي كان يتضمن نقاط، بما في ذلك موضوع تبادل المحتجزين والأسرى، وهو ما يحتاج إلى المزيد من المفاوضات لإنهائه، لكن جاء موضوع آخر لم يكن موجودًا أصلاً في المفاوضات، ولذلك قالت الحركة إنّ الاتفاق هو الورقة الإسرائيلية وقرار مجلس الأمن.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وافقت عليها مع بعض التعديلات البسيطة. واشترطت أن يتم الخروج من منطقة فيلادلفيا فقط، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطًا جديدة ما عرقل كل شيء.
وأكّد الحية، أن المشكلة ليست في المحتجزين والأسرى أو فيلادلفيا، بل في أن نتنياهو تحديدًا لا يريد الوصول إلى اتفاق، لأنه كان يقول في الكنيست إن "حماس تريد وقف الحرب ونحن لا نريد وقف الحرب، نحن نريد استعادة المحتجزين".
ولفت إلى أن "المعيق الأساسي للمفاوضات هو الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو، الذي يعيق أي تقدم لأسباب سياسية".
وقال إن حماس قدمت مبادرات بشكل مطول ومستمر، وأبدت مرونة للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء العدوان وإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.
وأشار إلى وجود اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك ملف التفاوض، مؤكدا جاهزية حركة حماس للاستمرار في هذه الجهود.
كما أكّد أن الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان، لكن الواقع يثبت أن المعطل هو نتنياهو.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1098
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 09:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...