دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعاني ملايين الأشخاص من أعراض مرض "كوفيد-19" بعد فترةٍ طويلة من إصابتهم الأولية. 

وتعطي دراستان جديدتان، تركّز إحداهما على النساء الحوامل والأخرى على الأطفال، نظرة أفضل على العبء الناجم عن هذه المشكلة الصحية، والتي يرى الأطباء أنّه غالبًا ما يتم تجاهلها.

وتنص الدراسة الأولى لظهور أعراض طويلة الأمد على 1 من كل 10 نساء أُصبن بفيروس كورونا أثناء الحمل.

 

وتمت مشاركة النتائج الإثنين أثناء الاجتماع السنوي لجمعية طب الأم والجنين في ولاية ماريلاند الأمريكية.

واستخدم الباحثون بيانات من مبادرة Recover التابعة للمعاهد الوطنية للصحة، وهو مشروع أُطلِق لتحديد الآثار طويلة المدى لفيروس كورونا على البالغين والأطفال.

من بين 1،503 امرأة كنّ حوامل في مجموعة البيانات، أبلغت 9.3% منهن عن ظهور الأعراض بعد 6 أشهر أو أكثر من الإصابة.

وكان التعب بعد ممارسة نشاط بدني أو عقلي خفيف من الأعراض الأكثر شيوعًا، كما أبلغ البعض عن الشعور بالدوار.

 وترى بعض الأبحاث أنّ نسبة النساء الحوامل المصابات بكوفيد طويل الأمد تُعتَبَر منخفضة مقارنةً بنسبة إجمالي سكان الولايات المتحدة.

وتتراوح تقديرات البالغين الذين يصابون بكوفيد طويل الأمد من 2.5% إلى 25%، رُغم أنّ الدراسات المختلفة تتمتّع بآراء مختلفة حول كيفية تعريف كوفيد "الطويل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبحاث أمراض دراسات فيروس كورونا كورونا

إقرأ أيضاً:

وكالة: إنهاء ترامب لبرامج المساعدات يعرض الملايين في اليمن للخطر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت مصادر في مجال الإغاثة الاثنين إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستنهي معظم، إن لم يكن كل، المساعدات الأمريكية المتبقية لأفغانستان واليمن، في خطوة وصفها برنامج الأغذية العالمي بأنها قد تكون بمثابة “حكم بالإعدام” على ملايين الأشخاص.

وأنهت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالفعل العديد من برامج المساعدات لأكثر من 12 دولة منها الصومال وسوريا مطلع الأسبوع، وفقا لسارة تشارلز الرئيسة السابقة لمكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة وتسعة مصادر من بينها ستة مسؤولين أمريكيين حاليين يعملون في المساعدات الإنسانية طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.

وبلغ إجمالي قيمة المساعدات التي تم خفضها أكثر من 1.3 مليار دولار، بحسب أرقام منظمة (ستاند أب فور إيد). ويشمل ذلك 562 مليون دولار لأفغانستان و107 ملايين دولار لليمن و170 مليون دولار للصومال و237 مليون دولار لسوريا و12 مليون دولار لغزة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن إنهاء التمويل الأمريكي للمساعدات الغذائية الطارئة “قد يعد حكما بالإعدام على الملايين الذين يواجهون الجوع الشديد والمجاعة”، وقال إنه على اتصال بإدارة ترامب للحصول على مزيد من المعلومات.

وفي منشور على منصة إكس، قالت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن خفض التمويل “سيؤدي إلى تعميق الجوع، وتأجيج عدم الاستقرار، وجعل العالم أقل أمانا إلى حد كبير”.

وأحال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية رويترز إلى البيت الأبيض عند سؤاله عن إنهاء برامج المساعدات. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب التعليق. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة تسعى للحصول على تفاصيل بشأن العقود الملغاة.

والتخفيضات أحدث خطوة في حملة إدارة ترامب لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الجهة الأمريكية الرئيسية للمساعدات الإنسانية. وألغت إدارته برامج منقذة للحياة بمليارات الدولارات من منذ أن بدأ الرئيس الجمهوري ولايته الثانية في 20 يناير/ كانون الثاني.

وقال ثلاثة من المصادر إن العديد من البرامج التي ألغيت حصلت على إعفاءات من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لتجنب تخفيضات برامج المساعدات الخارجية التي تنفذها إدارة الكفاءة الحكومية بقيادة الملياردير إيلون ماسك منذ فبراير/ شباط.

والولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات لأفغانستان التي تحكمها طالبان، ولليمن الذي تسيطر حركة الحوثي المتحالفة مع إيران على مساحات كبيرة منه. ويعاني كلا البلدين من حرب مدمرة لسنوات.

قال أحد المصادر “أُلغيت جميع منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المتبقية لأفغانستان”. وأوضح المسؤولون أن التمويل الملغى شمل مساعدات لوكالة تابعة للأمم المتحدة معنية بمساعدة النساء والفتيات وبرنامج الأغذية العالمي وست منظمات غير حكومية على الأقل.

وقالت خمسة مصادر إن المساعدات المقدمة من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية للأفغان انتهت أيضا.

وتتوقع عدة مصادر وخبراء أن يؤدي إنهاء البرامج إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في العالم مما يعرض الملايين اليائسين لخطر المجاعة، وقد يتسبب في موجات جديدة من الهجرة غير الشرعية.

وقالت السناتور الديمقراطية جين شاهين العضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ “على الرغم من التأكيدات المستمرة بأن البرامج المنقذة للحياة ستحظى بالحماية أثناء مراجعة إدارة ترامب للمساعدات الخارجية، أمضت إدارة الكفاءة الحكومية عطلة نهاية الأسبوع في إلغاء المساعدات التي أخبرت الإدارة الكونغرس سابقا أنها ستبقي عليها”.

وأضافت أن إنهاء المساعدات الغذائية “سيكون له عواقب مدمرة” مشيرة إلى تطلعها لسماع المزيد من روبيو.

الأكثر ضعفا

من بين التخفيضات التي اتُخذ قرار بشأنها هذا الأسبوع مبلغ 169.8 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي في الصومال لتغطية المساعدات الغذائية وتغذية الرضع والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والدعم الجوي الإنساني. وفي سوريا، جرى قطع 111 مليون دولار من المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي.

تقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 23 مليونا، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة في أفغانستان. ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم مساعدات غذائية طارئة وأموالا نقدية لنحو 12 مليون أفغاني العام الماضي مع إعطاء الأولوية لمساعدة النساء والفتيات اللائي يواجهن “جوعا شديدا”.

قال تشارلز الذي غادر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في يناير كانون الثاني 2024 “تم توجيه المنح المخصصة لأفغانستان بعناية شديدة نحو الأنشطة الأكثر إنقاذا للحياة… سيكون هذا مدمرا للفئات الأكثر ضعفا في أفغانستان التي تقع… تحت رحمة طالبان”.

تقول الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة قدمت حتى الآن 206 ملايين دولار كمساعدات لأفغانستان هذا العام. وفي العام الماضي، كانت أكبر مانح- بمبلغ 736 مليون دولار- للبلد الذي مزقته حرب لعقود انتهت بسيطرة طالبان على السلطة مع سحب الولايات المتحدة لآخر جنودها في أغسطس/ آب 2021.

كما راجعت رويترز نص خطاب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي أبلغ متعهدا لم تُعلن هويته في مجال المساعدات لليمن بأن إنهاء العقد صدر بأمر من جيريمي لوين القائم بأعمال مساعد مدير الوكالة ومسؤول في إدارة الكفاءة الحكومية يشرف على تفكيك الوكالة بما في ذلك إنهاء خدمات آلاف الموظفين.

وجاء في الرسالة أن “قرار إنهاء هذه المنح الفردية جاء بعد مراجعة وتحديد أن المنح تتعارض مع أولويات الإدارة”.

وفقا لبيانات الأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 19 مليونا من سكان اليمن البالغ عددهم 35 مليون نسمة إلى المساعدة، ويعاني نحو 17 مليونا منهم من انعدام الأمن الغذائي.

وقدمت الولايات المتحدة 15 مليون دولار حتى الآن هذا العام كمساعدات لليمن بعدما وصل المبلغ إلى 768 مليون دولار العام الماضي، وفقا للأمم المتحدة.

(رويترز)

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الغارديان: لا منتصر في حرب ترامب التجارية والصين تتبنى منظورا طويل الأمد
  • الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
  • التجارة العالمية تحذر من انخفاض طويل الأمد بالناتج المحلي لدول العالم بنسبة 7%
  • “الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات
  • تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
  • نيبينزيا: روسيا والولايات المتحدة تبحثان إيجاد حل طويل الأمد للنزاع الأوكراني
  • الصين تستعد لمعركة طويلة الأمد.. هل تنجح في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية؟
  • العراق يفتح أبوابه للاستثمار الأميركي: بعثة تجارية لتعزيز التعاون طويل الأمد
  • ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد
  • وكالة: إنهاء ترامب لبرامج المساعدات يعرض الملايين في اليمن للخطر