وزير الدفاع الإندونيسي يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإندونيسي الحالي، برابوو سوبيانتو فوزه في الانتخابات الرئاسية، استناداً لنتائج عمليات فرز أولية غير رسمية.
وحصل المرشح (72 عاماً) على ما بين 57 و59% من الأصوات حتى الآن، وفقا لما يعرف بالفرز السريع للأصوات، الذي أجرته العديد من مراكز الاقتراع المستقلة.
ويبدو أن منافسيه، حاكم جاكرتا السابق، أنيس باسويدان وحاكم جاوة الوسطى، جانجار برانوو، يتخلفان عنه بفارق كبير حتى الآن
وتعتمد عمليات الفرز السريع على عينات بطاقات اقتراع عشوائية، من مراكز الاقتراع بمختلف أنحاء البلاد.
ويحق لحوالي 205 ملايين شخص في رابع أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان، الإدلاء بأصواتهم، في أكثر من 820 ألف مركز اقتراع.
يشار إلى أن الأرقام الواردة من مختلف مراكز الاقتراع، التي نشرتها جميع وسائل الإعلام الإندونيسية الرئيسية، غير رسمية. ومن المتوقع ظهور أول نتائج رسمية مساء اليوم.
شاهد: إجلاء نحو 100 شخص إثر ثوران بركان جبل مارابي في إندونيسيا مجدداًشاهد: "قاطعوا إسرائيل".. مظاهرة حاشدة في إندونيسيا للمطالبة بإيقاف الحرب على غزةشاهد: توقيع عدة إتفاقيات تعاون وشراكة بين إندونيسيا وفيتنامويعتبر الجنرال السابق سوبيانتو المرشح الأوفر حظاً لخلافة الرئيس صاحب الشعبية الكبيرة جوكو ويدودو (جوكوي)، الذي لا يحق له، بحسب الدستور، الترشح مجددا بعد شغل المنصب لولايتين.
ويرتبط الجنرال بفترة الدكتاتورية الوحشية التي انتهت قبل ما يزيد قليلاً عن 25 عاماً، عندما كان قائدًا للقوات الخاصة في وحدة مرتبطة بالتعذيب في عهد الديكتاتور سوهارتو في التسعينات، وهي مزاعم ينفيها سوبيانتو.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كأنها هاربة من عصر الديناصورات.. العثور على "سلحفاة تمساح" في المملكة المتحدة شاهد: الأقدم في العالم.. اكتشاف جدار حجري عمره 11 ألف عام في بحر البلطيق شاهد: معاناة مسلمي الروهينغا لا تنتهي وموت المئات خلال الفرار عبر قوارب الموت إندونيسيا انتخابات رئاسية تصويتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إندونيسيا انتخابات رئاسية تصويت غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا طوفان الأقصى جرحى فلاديمير بوتين شرطة قطاع غزة حركة حماس غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا طوفان الأقصى جرحى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، أن قواته خنقت حركة حماس في قطاع غزة.
وقال خلال جولة ميدانية أجراها في رفح "وصلنا لأماكن لم نكن نحلم بالوصول إليها في أعماق غزة".
كما تابع "حماس منهكة وغير قادرة على التعافي".
وقال غالانت "إننا سنواصل الحرب حتى تعجز حماس عن إعادة بناء قدراتها من جديد".
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام حكومة الحرب "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وجميع أنحاء قطاع غزة"، مضيفًا "يتم القضاء على عشرات الإرهابيين كل يوم. إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".
يأتي ذلك، فيما تتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.
واستهدفت غارات جوية عدّة مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الليل، بينها مدينة غزة شمالًا ورفح وخان يونس جنوبًا.
ويُنفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الخميس عملية في الشجاعية في شرق مدينة غزة حيث يقول إن هناك "بنية تحتيّة إرهابيّة".
كما أفاد الجناحان المسلّحان لحركتي حماس والجهاد بأنّهما يخوضان معارك مع القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعيّة.
تفكيك البنية العسكرية لحماس
وكانت إسرائيل أعلنت في بداية كانون الثاني/يناير أنها فكّكت "البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن قواته "قضت على عدد من الإرهابيين، وعثرت على أسلحة، وشنّت غارات على مجمّعات قتالية مفخخة"، في موازاة ذلك قصف "عشرات مواقع البنية التحتية الإرهابية".
وأعلن، الأحد، أيضا مواصلة عملياته في رفح في جنوب القطاع وفي وسطه.
واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة.
وقتل ما لا يقل عن 37877 شخصًا في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.
أزمة إنسانية كبيرة
ويشهد القطاع الذي تُحاصره إسرائيل وأُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدوديّة مع مصر في أيار/مايو.
وقالت منظّمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأصبح عشرون منها خارج الخدمة.