قيادات ومنتسبو جامعة صنعاء يخرجون في مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت قيادات ومنتسبو جامعة صنعاء، اليوم، مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً وإسناداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والأمريكي و تنديداً بمجازر الإبادة الجماعية بحق أطفال غزة تحت شعار ” مستمرون حتى النصر دون كلل أو ملل “.
وردد المشاركون في المسيرة، التي تقدمها رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس ونواب رئيس الجامعة وعمداء كافة الكليات والمراكز البحثية التابعة للجامعة وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وطلاب وطالبات الجامعة، شعارات الحرية والبراءة من أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل، وإعلان النفير والجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدوان الأمريكي- البريطاني .
ورفع المشاركون أعلام دولة فلسطين، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بإمعان العدو الصهيوني الأمريكي على إرتكاب المجازر المروعة والوحشية بحق أبناء غزة في ظل استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي، معلنين تأييدهم الكامل لقائد الثورة في كافة القرارات وخيارات الردع الاستراتيجي ضد الكيان الصهيوني والأمريكي .
وأكد رئيس جامعة صنعاء أن العدوان الصهيوني يقترب من نصف عام على ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ولم تتوقف آلة القتل الإجرامية باستهداف النساء والأطفال في غزة وتدمير المنازل وتهجير السكان وجرف المستشفيات والأرض في جريمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
وأشاد بثبات واستمرارية هذه الحشود الطلابية والأكاديمية للمشاركة في المسيرة الأسبوعية التي تنظمها الجامعة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانب قائد الثورة للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة العدو الصهيوني أمريكا وبريطانيا تحت شعار ” مستمرون حتى النصر “.
ودعا الجميع إلى الاستمرارية والثبات في هذه المواقف وخاصة و نحن في الشهر الخامس من العدوان الصهيوني على غزة .. مؤكداً أن هذه المسيرات تبث الرعب في صدور الأعداء والتأكيد على هزيمتهم في كل الجبهات، والحرص على اليقظة في جبهة الوعي التي يمارس من خلالها العدو التضليل الإعلامي ونشر الشائعات ويسعى تدمير القيم والأخلاق في المجتمعات الإسلامية.
وأكد البيان الصادر عن مسيرة الأربعاء الموافق 14 فبراير 2024م أن منتسبي جامعة صنعاء مستمرون إلى جانب الشعب اليمني في المسيرات والمظاهرات نصرة لفلسطين دون كلل أو ملل وجزء من الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.. مباركين العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وإعلان الجاهزية لحمل السلاح والجهاد في سبيل الله .
وأدان المشاركون إمعان الكيان الصهيوني في استهداف الأطفال والنساء والمرضى والنازحين على مرأى ومسمع العالم الذي لم يحرك ساكناً بل وصل تمادي الكيان الصهيوني إلى ملاحقة النازحين الذين نجو من القصف ومن تحت الركام ليقتلهم بصورة جماعية .
واستنكر المشاركون تصريحات قادة التطرف الصهيوني الذين يمهدون لارتكاب مذبحة بحق مليون ونصف نازح في معبر رفح ، ومعبرين عن الأسف والخزي والعار أمام كل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأكد البيان أن منتسبي جامعة صنعاء وإسنادً لموقف الشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني ثابتون على المبدأ و يقفون صفاً واحدا لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وأن تخاذل كل العالم عنهم مهما كانت الثمن والتضحيات .
وحذر المشاركون من مغبة المذبحة التي يحضر لها العدو الصهيوني في رفح ودعوة المجتمع الدولي ودول العالم والدول العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والفعلي لإيقاف هذه المجزرة التي ستؤدي بحياة مليون ونصف نازح .
وطالب المشاركون المجتمع المصري حامي العروبة التحرك الجاد والاستجابة لنداء الاستغاثة التي تطلقها صرخات الأرامل وآنات الأطفال على الحدود المصرية بالتحرك لإيقاف تلك المجازر والجرائم وإنقاذ الفلسطينيين من طغيان وجبروت وجرائم الكيان الصهيوني.
وأثنى المشاركون بكل الجامعات التي كسرت صمتها وخرجت بمظاهرات المطالبة بوقف المجازر بحب الشعب الفلسطيني ودعوة بقية الجامعات إلى الاقتداء بها ، معبرين عن الأسف لخذلان الشعوب العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني ، مؤكدين أن العار والخزي سيلحق بهم أينما ذهبوا إذا لم يتحركوا.
ووجه منتسبو جامعة صنعاء رسالة إلى الدول التي تنتصر للظالم على المظلوم وفتحت له ممرات برية لتدفق البضائع للكيان الصهيوني المجرم وهم ينتمون إلى هذه الأمة: أليس كان الأحرى بكم والواجب أن تفتحوا تلك الممرات وتسيروا القوافل للشعب الفلسطيني.
كما أكد المشاركون استمرار جامعة صنعاء في التدريب والتأهيل استعداداً واستنفاراً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس من خلال الإلتحاق في مكتب التعبئة العامة الموجود وسط حرم جامعة صنعاء والدعوة لمقاطعة المنتجات الصهيونية والامريكية .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، طالت (30) فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى رهائن.
قوات الاحتلال تواصل مداهمة منازل المواطنين في بلدة طمون وتنفيذ اعتقالات الكيان الصهيوني يقتحم بلدة ترمسعيا دون اعتقالاتوأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، وطوباس، والخليل، ورام الله، ونابلس، وقلقيلية، والقدس، ورافق عمليات الاعتقال، عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات.
ويواصل الاحتلال تنفيذ عدوانه في محافظات: جنين، وطولكرم، وطوباس، يرافقها الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية، وهدم المنازل وتفجيرها، بالإضافة إلى عمليات القصف.
بعد تصريحات ترامب.. الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن
أفادت مصادر لقناة "العربية"، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غادر إلى العاصمة الأردنية عمّان، حيث من المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الفلسطينية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برغبة الولايات المتحدة في إدارة قطاع غزة وإعادة إعمارها، وهي التصريحات التي قوبلت برفض واسع.
ومن المتوقع أن يبحث الجانبان تداعيات التصريحات الأميركية الأخيرة، إضافة إلى التنسيق المشترك لمواجهة أي مخططات تمس بحقوق الفلسطينيين، في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
وأكد الرئيس الفلسطيني، على رفض التصريحات الأمريكية، قائلا إنه لا يمكن المساس بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تقسيم وفصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها.
عباس يرفض تصريحات ترامب بشأن غزة: لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضهما القاطع لأي محاولات للاستيلاء على قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تهجير الفلسطينيين، قال عباس: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها. لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لحل الدولتين".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي طرف اتخاذ قرارات بشأن مستقبله نيابة عنه.
كما عبر عباس عن تقديره للمواقف العربية الثابتة في رفض التهجير والاستيطان والضم، مشيدًا بالمواقف الراسخة لكل من مصر والأردن والسعودية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.
وفي ظل هذه التحديات، دعا الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لحماية حقوق الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.