إجراءات وشيكة لتخفيض التمثيل الدبلوماسي وتقليص موظفي السفارات واعادة تقييم لقرارات تعيبن لأقارب مسئولين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشفت مصادر بوزارة الخارجية اليمنية عن توجهات وشيكة لتنفيذ حزمة إجراءات تهدف إلى ترشيد النفقات الخاصة بالتمثيل الدبلوماسي للجمهورية اليمنية في الخارج .
وأكدت المصادر ل"مارب برس " ان سيتم خلال الفترة القليلة القادمة تنفيذ حزمة إجراءات غير مسبوقة تستهدف معالجة العديد من الاختلالات وتقليص النفقات الخاصة بالتمثيل الدبلوماسي لليمن في الخارج مشيرة إلى من ضمن الإجراءات تم إقرار تنفيذها تخفيض مستوحى التمثيل الدبلوماسي لليمن في الدول التي لا توجد فيها جاليات يمنية كبيرة ولا ترتبط بعلاقات تعاون وثيقة باليمن والاكتفاء بمستوى اقل من التمثيل الدبلوماسي إلى جانب تقليص عدد الدبلوماسيين العاملين في عدد من السفارات واستدعاء من استكمل فترة الأربع سنوات من العمل في السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج إلى جانب إعادة ومراجعة قرارات التعيين التي أثير حولها الكثير من الجدل دبلوماسيين وموظفين في سفارات اليمن بالخارج وشملت اقارب لمسئولين في الحكومة .
الإجراءات المزمع تنفيذها حاليا تم تأجيلها طول فترة رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك ، رغم اقرارها وصدور توجيهات من المجلس الرئاسي بها.
واشارت المصادر الى ان حزمة الإصلاحات التي من المقرر البدء بتنفيذها قريبا تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي المتعلقة التي حددت الأولويات أمام الحكومة الجديدة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا
استبعد عيدروس الزُبيدي عضو مجلس القيادة تحقيق سلام في المنطقة في ظل استمرار ما وصفه الإرهاب الحوثي براً وبحرا .
والتقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، في الرياض القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف.
جرى خلال اللقاء، استعراض آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، وفي هذا السياق، جدّد اللواء الزُبيدي التأكيد على أن جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني ضد الأبرياء في مناطق سيطرتها، إلى جانب اعتداءاتها على القرى الواقعة على خطوط التماس، وهجماتها غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن
كما تناول اللقاء، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسُبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين.
واطّلع اللواء الزُبيدي، من القائم بأعمال السفير الروسي، على الإجراءات التي أنجزتها السفارة الروسية لفتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وفي هذا الشأن جدد عضو مجلس القيادة ترحيبه بقرار روسيا الاتحادية إعادة فتح سفارتها في عدن..مؤكداً تقديم التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا.
وجدد التزام روسيا الاتحادية بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
وفي لقاء آخر استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، السفير الاسباني لدى اليمن، جورجي هيفيا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وناقش الجانبان، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، ومستقبل الجهود التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإحلال السلام في ظل استمرار التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام، وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني في العام 2015.
كما تطرق عضو مجلس القيادة، والسفير الاسباني، إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني، والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف المليشيات الحوثية للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز.
السفير الإسباني،بدوره اكد دعم بلاده لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما جدد استعداد اسبانيا للمساهمة في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار، ومجالات التعليم والثقافة ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي.