«العربي الناصري»: زيارة الرئيس التركي لمصر تكشف قوة العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أشاد محسن جلال نائب رئيس حزب العربي الناصري، بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة بعد 12 عامًا، لافتا إلى أن هذه الزيارة تؤكد على قوة العلاقات الدولية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين الدولتينوأكد جلال، أن البلدين لهما ثقل إقليمي كبير والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية ضروريا، مشيرا إلى أن الزيارة تعزز العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين الدولتين، موضحا أن المباحثات بين الرئيسين تتضمن الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم وحشية.
وأضاف نائب رئيس الحزب العربي الناصري، أن اللقاء يستهدف العديد من المجالات خاصة التعاون الاقتصادي فيما يتعلق الفرص التجارية والاستثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية، مما يسهم في خلق فرص عمل، وتعزيز التعاون في المجال الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أردوغان السيسي قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».