الرعاية الصحية: نستهدف الاستثمار المشترك مع جنوب إفريقيا بإنشاء عيادات متخصصة للخدمات السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أ ش أ
قال الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان "نستهدف عمل استثمار مشترك مع جنوب إفريقيا بإنشاء عيادات متخصصة؛ لتقديم خدمات السياحة العلاجية في البلدين" مؤكدًا أن الوقت الحالي فرصة ذهبية لجذب الاستثمارات الصحية بعد الانضمام لمجموعة البريكس".
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم الأربعاء سفير جنوب إفريقيا لدى مصر بتشيكي جوزيف ماشيمباي، والسكرتير الأول بالسفارة فولوفهيلو ثيميلي؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات الرعاية الصحية المختلفة، في المقر الرئيسي لهيئة الرعاية بالقاهرة.
وأشار الدكتور السبكي، خلال اللقاء، إلى أنه تم بحث فرص التعاون مع جنوب إفريقيا في مجالات السياحة العلاجية والاستثمار الصحي وتناقل الخبرات الصحية، لافتًا إلى أنه سيتم دراسة عمل تحالف مع كبرى المستشفيات للتكامل في خدمات السياحة العلاجية واحتواء أسواق السياحة العلاجية لمرضى القارة كبديل عن السفر للهند وأوروبا.
وأضاف: "ننفذ توجيهات القيادة السياسية لتقديم الخبرات المصرية في مختلف مجالات الرعاية الصحية والتعاون الكامل مع الأشقاء الأفارقة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في القارة بأكملها".
وقال سفير جنوب أفريقيا:"لم أتوقع حجم الطفرة التي حققتها هيئة الرعاية الصحية المصرية في تطوير تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وحوكمة النظام الصحي والاعتماد الكامل على التكنولوجيا" مؤكدًا العمل خلال الفترة القادمة على تفعيل علاقة استراتيجية بين المؤسسات الصحية في بلاده وهيئة الرعاية الصحية لتبادل الخبرات وريادة السياحة العلاجية في القارة.
وناقش اللقاء، التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الصحي والتغطية الصحية الشاملة، وحوكمة النظام الصحي، ودور الهيئات الثلاث بمنظومة التأمين الصحي الشامل العامة "للرعاية الصحية، للاعتماد والرقابة الصحية، للتأمين الصحي الشامل"، والدور الاستراتيجي لوزارة الصحة والسكان، وأنظمة الرعاية الصحية بمستوياتها الثلاثة للخدمة، بالإضافة إلى قصص النجاحات والإنجازات التي حققتها هيئة الرعاية الصحية والتي انعكست إيجابًا على تطور نظام الرعاية الصحية في مصر، وأهمها تطوير البنية التحتية والمعلوماتية الصحية، وتطبيق مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية، والخدمات الفندقية، وتدريب وتأهيل القوى البشرية، والاعتمادات الدولية للمنشآت الصحية، والتحول الأخضر في الرعاية الصحية، وغيرهم الكثير، كما تطرق اللقاء إلى النظام الصحي في جنوب أفريقيا وتطبيق التأمين الصحي الشامل ودور القطاع الخاص.
هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور أحمد السبكي الاستثمار جنوب إفريقيا الخدمات السياحة العلاجية طوفان الأقصى المزيد السیاحة العلاجیة الرعایة الصحیة الصحی الشامل جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير السياحة تؤكد ضرورة تقديم حوافز الاستثمار لتشجيع القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في جلسة المائدة الوزارية المستديرة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة (UN Tourism) بإمارة أبو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة تحت عنوان "تشكيل فرص الاستثمار السياحي من خلال ابتكار السياسات"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ14 لقمة الاستثمار السنوي (AIM) المُقامة بمركز أبو ظبى الوطني للمعارض خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل الجاري.
وقد شارك في حضور هذه الجلسة ريهام سمير معاون الوزير للشئون الخارجية.
وتأتي مشاركة الوزارة هذا العام في هذه القمة كونها فرصة ومنصة دولية هامة لتبادل الافكار والرؤى والتعرف على قصص نجاح الدول لجذب الاستثمارات المختلفة، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية الموجودة في قطاع السياحة المصري، وعرض الحوافز والمبادرات التمويلية التي طرحتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحفيز الاستثمار السياحي في مصر وبالأخص الاستثمار الفندقي.
وخلال الجلسة، تحدثت يمنى البحار عن الجهود التي بذلتها مصر على مدار العقود الماضية لتشجيع الاستثمار السياحي وكافة التسهيلات التي تم تقديمها للمستثمرين والتي ساهمت في خلق مقاصد سياحية لم تكن قائمة قبل إطلاق تلك التسهيلات. كما استعرضت الخطوط العريضة لاستراتيجية الوزارة الحالية فيما يتعلق بتنمية الاستثمارات السياحية، لافتة إلى الحوافز والمبادرات التمويلية التي أقرتها الحكومة المصرية مؤخراً لتشجيع التوسع في بناء الغرف الفندقية لمواكبة أهداف النمو السياحي واستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد السائحين خلال السنوات القادمة.
وأشارت إلى حرص الحكومة المصرية على تعزيز تنافسية المقصد المصري كمقصد جاذب للاستثمارات المحلية والدولية في كافة المجالات وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مستعرضة عدداً من الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة في هذا المجال مثل تقديم حوافز خاصة كالرخصة الذهبية، أو إجراءات إصلاحات تشريعية لتحسين مناخ الأعمال.
وأكدت حرص الدولة والوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع السياحي الخاص سواء في تنفيذ المشروعات أو في صياغة السياسات، لافتة إلى أن هذا الملف يحظى بالاهتمام على أعلى مستوى.
وقد شهدت توصيات هذه الجلسة التأكيد على أهمية تقديم الحوافز المختلفة لتشجيع المستثمرين على إقامة المزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات، وتم الإشادة بتجارب معظم الدول من خلال قصص النجاح التي تم عرضها خلال الجلسة لتعزيز حجم الاستثمارات في قطاع السياحة بها.
تم التأكيد أيضاً على أهمية عمل موائمة بين تطوير السياسات والعمليات التنظيمية والقوانين المنظمة لقطاع السياحة بما يساهم في تعزيز الاستثمارات ومن ثم تحقيق التنافسية بالقطاع، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق ربط وشراكة وتكامل بين القطاع السياحي العام والخاص لصياغة السياسات والبيئة الحاكمة للنمو الاستثماري وتوفير البيئة الحاضنة للاستثمارات والبرامج والتشريعات ذات الصلة.
وقد شارك في الجلسة عدد من وزراء ومسئولي السياحة بعدد من الدول، بجانب ممثلين عن بعض المنظمات الدولية منها منظمة الأمم المتحدة للسياحة ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث تم استعراض تجارب الدول وجهود المنظمات ذات الصلة بالملف، والسياسات المختلفة المقدمة لدفع وتحفيز الاستثمار السياحي والاستدامة.
وتمت الإشارة إلى النمو الذي يشهده قطاع السياحة عالمياً وخاصة في ظل كونه قطاع حيوي وواعد ومستدام قادر على استقطاب الاستثمارات وتقديم فرص استثمارية كبيرة وخلق فرص عمل جديدة مما ينعكس إيجابياً على المجتمع المحلي وتعزيز نمو الاقتصاد المحلي.
جدير بالذكر أنه يتم تنظيم قمة AIM للاستثمار بشكل سنوي، وبرعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وبدعم من كل من وزارة الاستثمار، وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وزارة الاقتصاد، وبالتعاون مع اتحاد الغرف العربية.
وتقام هذه القمة هذا العام تحت شعار "الاتجاه الجديدة للمشهد الاستثماري العالمي: نحو نظام عالمي جديد متوازن"، حيث تهدف الى تعزيز مستقبل الاستثمار العالمي من خلال تسليط الضوء على المشهد الاستثماري العالمي في ظل المتغيرات المتسارعة والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية.