عيد الحب في المغرب.. روتين سنوي و فصام مجتمعي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يصادف اليوم الأربعاء 14 فبراير عيد الحب أو ما يطلق عليه “سان فالنتاين”.
و مع حلول هذا التاريخ في كل عام ، يندلع جدل مستمر يتعلق بالإحتفال بهذا العيد من عدمه.
و ينقسم المجتمع المغربي بين مؤيد و معارض لهذا التقليد الغربي ، حيث يرى كثيرون أنها مناسبة لتجديد قيم الحب و الصداقة بين الأشخاص و الأسر ، فيما هناك من يرى أن المناسبة تقليد أعمى للغرب و لا تمت بصلة للدين الإسلامي الذي يعتنقه المغاربة.
عيد العشاق عند فئة أخرى من المغاربة مناسبة لتحقيق أرباح خاصة فيما يتعلق بالحلويات و الورود والهدايا ، و التي تعرف إقبالا كبيرا خلال هذه المناسبة.
و يعتبر كثيرون أن “عيد الحب” مناسبة للتواصل مع أحبائهم، لإشعال شعلة الحب والمودة ، و لحظة استرخاء من الروتين اليومي، وفرصة للاحتفال بالروابط التي توحدهم مع شركائهم، يتبادلون فيها الهدايا ويرسلون رسائل حب لبعضهم البعض وينظمون وجبات عشاء على ضوء الشموع في المطاعم.
المعارضون لهذا الإحتفال ، يعتبرون أن الحب لا يقتصر على يوم واحد ، وهو تقليد أعمى لتقاليد الغرب و مجانب لتعاليم الدين الإسلامي ، و بعيد عن الثقافة و القيم التقليدية المغربية خصوصا.
و يرى مختصون أن المجتمع المغربي يعيش فصاما مع اقتراب كل مناسبة احتفالية مثيرة للجدل ، حيث أن هناك من ينتقد و يهاجم عبر مواقع التواصل الإجتماعي و يدعو إلى احترام العادات المحلية ، إلا أنه في المقابل يرتكب افعالا و يحتفل بمناسبات أخرى تصنف بدورها ضمن الخطوط الحمراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اكتفاء ذاتي 107%.. التين يلبي احتياجات السوق بـ 28 ألف طن سنويًا
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن إنتاج المملكة من التين تجاوز «28,159» ألف طن خلال عام 2023م، مما تُسهم وفرته على تلبية احتياجات السوق، حيث أسهم هذا الإنتاج في تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي بلغت «107%»، ليعزز الأمن الغذائي وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضحت الوزارة خلال حملتها ”سفرتنا من أرضنا“ التي أطلقتها خلال الشهر الكريم، أن التين يُعد من الفواكه الاستراتيجية في المملكة، كما يشهد طلبًا متزايدًا خلال المواسم الزراعية، مشيرةً إلى أن الإنتاج المحلي يغطي الاحتياج الاستهلاكي ويعزز وفرة المنتجات الوطنية في الأسواق.
أخبار متعلقة ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضانكما أكدت للمزارعين على استمرارها في تبني أحدث التقنيات الزراعية، مثل الزراعة الذكية والبيوت المحمية، بهدف رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المحصول، مع مراعاة الاستدامة البيئية، وترشيد استهلاك المياه، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موسم حصاد التيندعم المنتجات المحليةوأشارت الوزارة إلى أن نمو إنتاج التين المحلي يعكس نجاح المبادرات التي أطلقتها الوزارة، بما في ذلك برامج تحسين سلاسل الإمداد الزراعي، وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الوطنية، وتقديم الدعم الفني واللوجستي للمزارعين؛ لتحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي.
ودعت الوزارة المستهلكين إلى دعم المنتجات المحلية، مؤكدةً أن التين المحلي يتميز بجودته العالية وقيمته الغذائية، مما يجعله خيارًا مفضلاً في الأسواق المحلية والدولية، كما شدّدت على أهمية تقليل الهدر الغذائي وتعزيز ثقافة الاستهلاك المستدام.