مسية قصصية لنادي الأدبي بالباحة في المخواة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استهلّ رئيس النادي الأمسية
بالترحيب بالضيوف بطريقة لافتة حين فاجأ الحضور بألقاء كلمته على طريقة علوم الديرة قائلاً : علومنا ستر الله في ارضنا والله ربنا أمن وأمان وطاعة رحمن في ظل المولى وكنف ملكنا سلمان لامغدى ولا مجي إلا يمة الله ، ترونا ولا ترون البأس ، لفيتم والله يحييكم اتفقنا أنا وناصر على أن تكون أمسية قصصية
في المخواة فكان هذا المساء
وملقاكم فالله يحييكم تراحيب المطر والسيل
ثم رحب بفرسان الأمسية مؤكداً أن الاحتفاء بالقصة هو احتفاء بالفن وبالوجود الإنساني الذي يعشق الحكاية
متمنياً للحضور وقتاً ممتعاً
وهو ما أجبر مدير الأمسية ناصر بن محمد العُمري على رد العلوم بالقول :
حياكم الله وحيا علومكم
لفيتم والله يحييكم جميعاً في المخواة نحن وأنتم أخوان وأعوان نلتقي على الود دوماً
وكما أسلف الأستاذ : حسن الزهراني فأن هذه الأمسية
هي امتداد لجهود النادي ونشاطاته في كل أجزاء المنطقة وأردف قائلاً :
معنا في هذا الكون فرسان من مشارب مختلفة ومن خلفيات معرفية وثقافية متنوعة فيهم الراوي الشعبي الذي تشيع بحكايات الأجداد ويمثلهم الأساتذة هزاع سعد والأستاذ غرم الله دخيل الله
وبينهم شهرزاد الحكاية حيث السرد فن أنثوي بامتياز وتمثله الأستاذ صالحة الغامدي فيما مستقبل الحكاية ويمثله الشاب المتألق مصعب الغامدي
فحياهم الله نشعل معاً الحكاية في ليل شتاء التهم الدافيء على جمر محبتنا
وأدعو الأستاذ هزاع لبدء مشاركته
ألقى هزاع بن سعد نصين أحدهما اجتماعي يتحدث عن خلاف بين عشيرتين على مايعرف بالمصياف قديماً
معرفاً المصياف بأنه ( مرعى الغنم الصباحي من أوراق الشجر المتصاقطة وثمرها وزهورها ) معرجاً على فصول التنازع واحتدامه حتى هيأ الله للعشيرتين رجالاً حكماء
تمكنوا من نزع فتيل الشر
بالاستشهاد بأبيات شعرية ساهمت في أطفاء نار الفتنة
حيث كان الشعر يقع في النفوس فيوقظ فيها مكامن
التروي
وألقى غرم الله حكاية آخرى عن غريزة المرأة وعاطفتها الجياشة تجاه أسرتها حين اختلفت أمرأة مع زوجها ثم غادرت لمنزل أهلها مغاضبة الزوج
واكون بين أهلها يقع في تلة أعلى من منزل زوجها فأن أخاها لاحظ أن أخته تطيل النظر لبيت أولادها
فماكان منه إلا أن طلب حكم من أهله وحكم من أهل زوج أخته لإصلاح ذات بينهم
وحين طلب الأخ من زوج أخته مبلغ ٥٠٠ ريال يدفعها للزوجة كشرط لرجوعها
كانت الزوجة هي من تعتذر عن عدم تمكن الزوج من دفع هذا المبلغ
فما كان منه إلا أن قال لها مادامك تعتذرين عنه توكلي على الله مع زوجك
سقط حقك برغبتك في العودة له
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير جازان يرعى الأمسية الشعرية للأمير عبدالرحمن بن مساعد في شتاء جازان
وتألقت صالحة الغامدي في استحضار حكايا السعلية وأم الصبيان والمعسعسة وهي كائن خرافي يعتس بطون الأطفال ليلاً ومن يجده لم يتعشى فأنه يلتهمه مشيرة إلى استخدام الناس للقصة في مجال التخويف حتى يسلموا من هوام الليل
وألقى مصعب الغامدي نصين من عوالم مختلفة
تعكس ثقافة الجيل الحالي وتواكب تصوراتهم عن الحياة
وطغت على شخوص النصين التطلع إلى الحصول على الثراء كما هو حال الإنسان الغربي حيث تجري أحداث القصة في نيويورك مستحضراً حياة الإنسان الغربي وأسلوب حياته في مختلف التفاصيل
وفي نهاية الأمسية كرم رئيس النادي الأدبي بمشاركة مدير معهد العالم العربي بباريس سابقاً د.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد احتفالية تكريم الطلاب ذوي الهمم الفائزين في مسابقة "بطل الحكاية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف الحيوي الهام، مشيرًا إلى أن كافة مؤسسات التعليم العالي تعمل وفق خطة شاملة لدمج الطلاب ذوي الهمم في مختلف الأنشطة والفاعليات؛ بهدف اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وتوجيهها بصورة إيجابية ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع.
وأشار الوزير إلى انتشار مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم بجميع محافظات الجمهورية وزيادة عددها بشكل مستمر؛ لتلبية كافة احتياجات الطلاب وتقديم التوجيه والإرشاد على المستوى الأكاديمي والمهاري، فضلًا عن الدعم النفسي واللوجيستي، إلى جانب دمجهم في الأنشطة والفعاليات الطلابية المختلفة.
عاشور: مؤسسات التعليم العالي تعمل وفق خطة شاملة لدمج الطلاب ذوي الهممجاء ذلك خلال احتفالية تكريم طلاب المعاهد الحكومية والمعاهد العليا والجامعات التكنولوجية من ذوي الهمم الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة "بطل الحكاية"، والتي أطلقها قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت اشراف الاداره المركزية للتعليم الفني وتنظيم الإدارة العامة لرعاية الطلاب - إدارة النشاط الاجتماعي والأسر.
وفي كلمته التي وجهها لأبنائه الطلاب من ذوي الهمم، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تسعى لتقديم كافة سبل الدعم وتذليل جميع العقبات، حتى يتمكنوا من الاستفادة والاستمتاع بالمرحلة الجامعية؛ لتكون نقطة إنطلاق لهم؛ للمشاركة بفاعلية في مختلف الأدوار المجتمعية.
وأشاد الوزير بما قدمه الطلاب من عروض فنية ومشاركات متنوعة خلال الاحتفالية، وما تم تقديمه من قصص كفاح تعكس واقعهم بشكل احترافي متميز، كما أثنى على جهود قطاع التعليم وما يتبعه من إدارات لرعاية ودعم الطلاب من ذوي الهمم.
ومن جانبه أوضح الدكتور جودة غانم، القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، أنه في ضوء توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فإن قطاع التعليم حريص على تنفيذ خطة الوزارة لدمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع، ومنحهم فرصًا متكافئة تُمكّنهم من المشاركة بفاعلية في مختلف الأنشطة الطلابية جنبًا إلى جنب مع أقرانهم الطبيعيين، مؤكدًا أن إقامة المسابقات والفاعليات المتنوعة(الثقافية،الاجتماعية، الرياضية،الفنية وغيرها) التي يشارك بها الطلاب ذوي الهمم، تٌسهم في تحفيزهم وتعزيز روح المشاركة ومهارات التواصل الفعّال لديهم و تساعدهم على إفراغ طاقاتهم بشكل إيجابي وإبراز مواهبهم وقدراتهم المميزة.
أقيمت الاحتفالية بحضور الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتور عمرو علّام، مساعد الوزير للتخطيط المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور سامي ضيف، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، والأستاذ السيد الصافوري، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم الفني والطلاب، والأستاذ أحمد أبوالمحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ولفيف من الإداريين والطلاب وممثلي المعاهد والجامعات التكنولوجية.
وتضمنت الاحتفالية عرض تعريفي لمسابقة "بطل الحكاية" والتي استهدفت تجسيد الطلاب لقصص كفاحهم والتعبير عن مشاكل ذوي الهمم المتنوعة سواء كانت مشاكل نفسية أو صحية أو عقبات اجتماعية، وكيف نجحوا في التغلب عليها ومواجهتها ودور المجتمع في مساعدتهم، كما قدم الطلاب عددًا من الفقرات الموسيقية والاستعراضات الغنائية، بالإضافة إلى الأناشيد الدينية وإلقاء الشعر.
يذكر أن مسابقة "بطل الحكاية" تضمنت مشاركة ١٢٠ طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقات الذهنية والحركية والسمعية والبصرية، وحصد 25 طالبًا وطالبة جوائز المسابقة في مستوياتها الخمسة.