أستاذ دراسات دولية: التواجد الخارجي سبب التوترات بمناطق الصراع
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشف الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ الدراسات الدولية، عن التوترات الحالية في المنطقة، مشددًا على أنه لا يمكن فصل المشهد بين الكوريتين عن التوترات التي تجري في بحر الصين الجنوبي أو الحرب في أوكرانيا أو ما يجري في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن سبب هذه التوترات أن كل طرف يرى أن الطرف الآخر هو السبب.
وتابع: “إذا نظرنا إلى هذه التوترات سنرى أن التواجد الخارجي هو السبب.
وتابع أنه خلال هذا العام أجرت كوريا الشمالية 5 تجارب صاروخية، كما أن صواريخ كروز ليست محظورة عليها وإنما المحظور هو الصواريخ البالستية.
أعلنت كل من الفلبين والصين على "التعامل بهدوء" مع الحوادث في بحر الصين الجنوبي من خلال تحسين آليات الاتصال البحري بينهما.
وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان اليوم الخميس إن الإجراء الذي تم الاتفاق عليه خلال اجتماع آلية التشاور الثنائي في شنغهاي أمس الأربعاء، يشمل الاتصالات بين وزارتي الخارجية وخفر السواحل في البلدين.
وبحسب وكالة إنباء الشرق الأوسط، "أجرى الجانبان مناقشات صريحة ومثمرة لتهدئة الوضع في بحر الصين الجنوبي، واتفقا على التعامل بهدوء مع الحوادث، إن وجدت، من خلال الدبلوماسية"، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية.
وأضاف بيان الخارجية الفلبينية: "اتفق الجانبان أيضا على أن الحوار المستمر مهم للحفاظ على السلام والاستقرار في البحر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أستاذ الدراسات الدولية الصين الشرق الأوسط بحر الصين كوريا الشمالية بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: ترامب قد يوافق على ضم الضفة الغربية لإسرائيل بشرط وقف الحرب
قال الدكتور فيصل مصلح، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي جاء في عام 2016 يختلف تمامًا عن الرئيس الذي تم انتخابه مؤخرا، لافتًا إلى أنه وقع اتفاقية في ميشيغان لدى الجالية العربية بأنه سيوقف الحرب.
وأضاف «مصلح»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه إذا كان توسيع أراضي دولة الاحتلال الإسرائيلي، لن يؤدي إلى نشوب حرب، فقد يقوم به، فعند اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان لم يؤد ذلك إلى حرب حينها.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن ترامب ذكر في خطابه أنه عند نقل العاصمة الفلسطينية إلى القدس، لم يجد أي معارضة عربية، وبالتالي فإن ترامب إذا أراد تحقيق أمر لن يؤدي لنشوب حرب فسيقوم بتنفيذه، وضم الضفة الغربية ليس بأمر سهل، وقد يوافق عليه ترامب إذا لم تحدث انتفاضة أو حرب أو قتال، وبشرط وقف الحرب.