«النقل واللوجستيات»: تعاون مصري كوري لبناء سفن تجارية عملاقة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن مصر لا تتعامل مع قناة السويس على أنها مجرد مجرى ملاحي فقط يسهل حركة عبور السفن بين الشرق والغرب، ولكنها تعرف جيدا قيمة هذا الممر الملاحي علي كافة المستويات لارتباطه بالأمن القومي المصري، وأحد أهم موارد الدخل القومي والعملة الصعبة للاقتصاد الوطني.
وأضاف السمدوني، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر تنمي الخدمات التي تقدمها القناة، وتطبق مفهوم الخدمات المتكاملة على آلية العمل بقناة السويس، وتنتهج استراتيجية توطين واحدة من أهم الصناعات بتوطين «صناعة السفن» في ظل امتلاك مصر أسطولا من السفن لا يستهان به، موضحا أن توطين هذه الصناعة جاء بعد جهد كبير في تشييد وبناء عدد من الترسانات لبناء وإصلاح السفن المارة بالمجرى الملاحي للقناة.
تعاون مصري كوري لبناء السفن التجارية العملاقةوكشف سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجيستيات، عن تعاون مصري كوري لبناء السفن التجارية العملاقة، والاستفادة من الخبرة الكورية المتقدمة في هذا المجال، كما تطور الدولة المواني المصرية مثل بور توفيق ليناسب توطين صناعة السفن، وكذلك إنشاء مصنع لتصنيع المراكب؛ إذ يجرى إنشاء مصنع لإنتاج ألواح الصلب في مصر لتخدم صناعة السفن والمراكب بدلا من استيرادها من الخارج.
وأشاد بالفكر الذي تدار به القناة والتي تمتلك حوضا عائما هو الأكبر في الشرق الأوسط بحمولة تصل إلى 55 ألف طن، وهو ما يعزز من مكانة وقيمة القناة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية صناعة السفن توطين الصناعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي لبناء السفن" تفتتح مكتباً جديداً للتكنولوجيا
أعلنت أبوظبي لبناء السفن، الشركة الإماراتية المتخصصة في تصميم وبناء وإصلاح وصيانة وتجديد وتحويل السفن الحربية والتجارية والتابعة لقطاع المنصّات والأنظمة في "إيدج"، عن افتتاح مكتب جديد للتكنولوجيا في أبوظبي.
ويعزز مكتب التكنولوجيا التزام شركة أبوظبي لبناء السفن بحماية الملكية الفكرية في دولة الإمارات، وتوسيع برنامج المحتوى الوطني من خلال التعاون مع كبار الشركاء المحليين في قطاع الدفاع البحري.وحرصاً على ضمان استمرار التعاون في مجال الدفاع البحري، ستتم إدارة المكتب الجديد من قبل فريق من المهندسين المتخصصين من قطاعات مختلفة. وستعمل هذه اللجنة على الاستفادة من رؤيتها الدولية لتعزيز قدرة الشركة على تطوير سفنها بميزات عالمية المستوى.
وقال ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن: "يعكس مكتب التكنولوجيا الجديد التزامنا بتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في التكنولوجيا والابتكار في مجال الدفاع البحري على مستوى العالم. فمن خلال الخبرات المتخصصة والشراكات الاستراتيجية، نهدف إلى إرساء معايير جديدة في مجال الدفاع البحري والاستدامة والعمليات البحرية المتقدمة.
ومن شأن هذه التقنيات التي يتم تطويرها في دولة الإمارات، أن تسهم في تبسيط العمليات وتعزيز الوعي الظرفي وإتاحة حلول ذاتية التشغيل للسفن الدفاعية".
وتعمل أبوظبي لبناء السفن، على تعزيز جهودها في مجال الابتكار باعتباره ركيزة أساسية في عملها. وفي هذا الإطار، سيشكل المكتب الجديد مساحة مخصصة لتطوير التصاميم، وبناء المعدات الخاصة، والسفن ذاتية القيادة، وتكنولوجيا ما تحت سطح البحر، وتكامل الأنظمة، وتطبيق التصميم البحري القائم على الذكاء الاصطناعي، والتي تعتبر جميعها اختصاصات ضرورية للحفاظ على تفوق الشركة في مجال الابتكار البحري.