وزير خارجية هنغاريا: إذا أغلقنا قنوات الاتصال مع روسيا فسنفقد الأمل في السلام
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أهمية إبقاء قنوات الاتصال مع روسيا مفتوحة، معتبرا أن ذلك يحافظ على الأمل في السلام.
هنغاريا: لا حل للأزمة الأوكرانية دون التحاور مع روسياوقال سيارتو في حوار مع وكالة EFE الإسبانية اليوم الأربعاء: "في الظروف الحالية، يجب أن تظل قنوات الاتصال بين هنغاريا وروسيا مفتوحة، لأننا إذا أغلقناها فسنفقد الأمل بالسلام حرفيا".
وأكد سيارتو أن بودابست تحافظ على تعاون عملي مع موسكو، خاصة في مجال الطاقة، لأنه يستحيل ضمان إمدادات الطاقة إلى هنغاريا بشكل موثوق بدون روسيا، وأضاف "ذلك ليست قضية سياسية، وإنما واقع مادي".
وتطرق وزير الخارجية الهنغاري أيضا إلى العلاقات المتوترة بين بودابست وبروكسل، واعترف بأن "مناقشات جادة" جارية بشأنها، لأن هنغاريا لديها "وجهة نظر مختلفة عنها للبيروقراطيين في بروكسل حول الشكل الذي يجب أن يكون عليه الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون قويا إلا إذا كانت الدول الأعضاء نفسها قوية. وبالتالي، فإن انتزاع القدرات أو الكفاءات من الدول الأعضاء لنقلها إلى بروكسل من شأنه أن يضعفها، وكلما ضعفت الدول الأعضاء، كلما كان الاتحاد الأوروبي أضعف".
وأشار سيارتو إلى أنه على خلفية هذه المناقشات، تبتز بروكسل بلاده من خلال تجميد أموال الاتحاد الأوروبي المخصصة لها.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل بودابست
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية نيجيريا: نتطلع إلى إصدار إعلان مشترك يدعم حل الدولتين
أكد يوسف توجار، وزير خارجية نيجيريا خلال كلمته في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية: على أهمية وضع الخطوات الأساسية للتمكين الاقتصادي الشامل، و استغلال الطاقات الشبابية والموارد البشرية.
وأضاف: يجب تزويد شبابنا بالمهارات التي يحتاجون إليها، وتأهليهم للعب دور أكبر خلال المرحلة المقبلة، مضيفا « نواجه تحديات كبيرة لا سيما المتعلقة بالتمويل»، مؤكدا على ضرورة امتلاك ثقافة عالية الإنتاجية تتسم بالالتزام.
وتابع: نتطلع إلى إصدار إعلان مشترك يدعم حل الدولتين، كسبيل لدعم الأمن والسلام في المنطقة برمتها، لافتًا إلى ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في فلسطين والمنطقة.
يشار إلى أن مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، تأسست عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، وتهدف المجموعة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الباكستاني: بدون وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق الاستقرار في المنطقة
نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
الرئيس الإيراني: «منظمة الدول الثماني» ستحقق العديد من الأهداف تحت قيادة السيسي