مكتب مجلس جھة مراكش آسفي یعقد اجتماعاً لتدارس جدول أعمال الدورة العادیة لشھر مارس 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في إطار التحضير للدورة العادية لمجلس جهة مراكش آسفي لشهر مارس 2024، عقد مكتب مجلس الجهة اجتماعا لتدارس جدول أعمال الدورة، يوم امس الثلاثاء 13 فبراير 2024 بمقر الجهة، برئاسة سمیر كودار، رئیس مجلس الجهة، وبحضور أعضاء المكتب.
وتم خلال ھذا الاجتماع تقدیم عرض حول الرأي الاستشاري الخاص بالصندوق الجھوي لتشجیع الاستثمار والمقاولة والتشغیل من طرف الھیئات الاستشاریة التابعة لمجلس الجھة.
بالإضافة لذلك، تم تقدیم عرض حول التنمیة الاقتصادیة والاستثثمار بالجھة وتم التطرق لمشاریع اقتصادیة ستساھم في رفع القیمة المضافة وخلق فرص الشغل بمختلف أقالیم الجھة، وأبرزھا القطب الصناعي تامنصورت، المنطقة الصناعیة الغدائیة الجھویة ) أكروبول ( بسیدي بوعثمان، سوق ذو بعد وطني بسیدي بوعثمان، المنطقة الصناعیة واللوجیستیة خط أزكان بإقلیم أسفي، منطقة الأنشطة الاقتصادیة دوار العرب بالصویرة، والمنطقة الصناعیة النخیل في قلعة السراغنة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
جدل حول حصيلة مجلس جهة كلميم وادنون
زنقة20| كلميم
عقدت امباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون ندوة صحافية استعرضت خلالها حصيلة مشاريع المجلس، مقدمة أرقاما وإحصائيات رسمية حول التنمية والاستثمار في جهة لازالت تعيش اوضاعا كارثية، غير أن هذه الأرقام لم تُخفِ الانتقادات المتواصلة التي تطال واقع الجهة، حيث يرى العديد من المعارضين بالمجلس أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تزداد سوءا رغم الحديث عن إنجازات تنموية.
وحسب أحد اقطاب المعارضة بمجلس جهة وادنون، فإن تأكيد الرئيسة على تحقيق إنجازات في مجالات متعددة لا يعكس بالضرورة تحسنا حقيقيا في واقع الجهة، إذ لا تزال كلميم وادنون تتصدر قائمة البطالة بالمملكة وتشهد معدلات مرتفعة للفقر والهجرة غير الشرعية حيث يضطر العديد من الشباب إلى مغادرة البلاد عبر قوارب الموت بسبب انعدام فرص الشغل.
وأضاف المستشار الجهوي المعارض، أن الجهة رغم توفرها على إمكانيات مالية ودعم حكومي كبير لم تنجح في تحقيق أثر ملموس على مستوى تحسين ظروف العيش وخلق فرص العمل مشيرا إلى أن المشاريع المنجزة تفتقر إلى النجاعة فيما تبقى بعض الفئات مهمشة رغم ثروات الجهة الغنية.
وأثارت الندوة الصحافية لرئيسة مجلس وادنون جدلا واسعا بسبب ما وصفه البعض بالانتقائية في التعامل مع وسائل الإعلام حيث تم استدعاء منابر إعلامية دون أخرى ما دفع بعض الفاعلين الإعلاميين إلى التشكيك في مدى شفافية المجلس في التواصل مع الرأي العام.
وفي سياق متصل تتواصل الإنتقادات داخل مجلس الجهة بخصوص طريقة توزيع المشاريع وغياب رؤية واضحة لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المنطقة، فرغم توفر كل الظروف السياسية والمالية لدفع عجلة التنمية على غرار باقي جهات المملكة فلا يزال المواطن الوادنوني ينتظر حلولا عملية تعكس وعود المنتخبين بدلا من الاقتصار على عرض أرقام لا يجد لها انعكاسا على أرض الواقع.