«مركز حمدان بن راشد» يُشارك في ملتقى الطلبة الموهوبين بالكويت
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شارك الطلبة الموهوبون في «مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار» في الملتقى الخليجي الأول للطلبة الموهوبين الذي أقيم في دولة الكويت أخيراً، بتنظيم «مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع»، التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بمشاركة وفود من الموهوبين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي للمؤسسة، أهمية هذه الفعاليات والأنشطة في صقل مواهب الطلبة الموهوبين، وإثراء معارفهم واكتسابهم لمهارات وخبرات جديدة، والاطلاع على ثقافات المجتمعات الأخرى في دول المجلس.
وهدف الملتقى إلى دعم مهارات الطلبة الموهوبين وصقلهم بالخبرات المعرفية والاجتماعية عبر الورش والزيارات الثقافية، حيث إنه قدّم منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة والاطلاع على التجارب الناجحة، والتعرف إلى الثقافات الأخرى.
كما تضمن برنامجاً تدريبياً خاصاً بالمشرفين المصاحبين للطلبة، اشتمل على ورش تدريبية ومحاضرات من أجل إثراء القيادات التربوية والمهارات التعليمية.
وقدّم الملتقى فعاليات وأنشطة متنوعة افتتحت بورشة عن اكتشاف الشغف وتحديد الأهداف. كما قدّم ورشاً تفاعلية متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي وقوة الكلمة.
واشتملت الورش العلمية على الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، وتصميم المواقع الالكترونية والتصميم الثلاثي الأبعاد.
وقد أعرب الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة، حيث تمكنوا من الاطلاع على الكثير من المعارف والتجارب الجديدة، وتبادلوا المعرفة والخبرات مع أقرانهم من الدول الخليجية الأخرى. كما أشادوا بجهود المركز في التنظيم الدقيق لفعاليات الملتقى وأنشطته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطلبة الموهوبین
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في ملتقى "بيبان 24" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
الرياض- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان ممثلةً في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أعمال ملتقى "بيبان 24" الذي انطلق في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "وجهة عالمية للفرص"؛ ويستمر 4 أيام.
ويهدف الملتقى إلى تحفيز الشباب والشابات لدخول عالم ريادة الأعمال، وتهيئة بيئة تفاعلية تُسهم في بناء شبكة ريادية محلية وعالمية، وتعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الأعمال لرعاية الأفكار الإبداعية واستثمارها. ويجمع "بيبان 24 " أكثر من 250 متحدثا محليًّا ودوليًّا، و 1350 عارضًا من رواد الأعمال من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، والمستثمرين، وصناع القرار، ليكون منصة رئيسية لتعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي مشاركة تشارك سلطنة عُمان في الملتقى بهدف دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وتعزيز فرص وصولها إلى أسواق إقليمية وعالمية جديدة، وتبادل الخبرات مع المشاركين من مختلف دول العالم، والسعي لتوقيع شراكات واتفاقيات تسهم في نموها وتطورها.
وقالت آلاء الغيلانية مختصة تسويق في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إن الهيئة قدمت دعمها لعشر شركات ناشئة ضمن باب الشركات الناشئة، إضافة إلى دعم مؤسستين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن باب السوق، معربة عن أملها أن تفتح هذه المشاركة آفاقًا جديدة من الفرص، وتحقق عوائد إيجابية عبر إبرام اتفاقيات وعقود جديدة.
ويتيح ملتقى "بيبان 24" لرواد الأعمال استكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة، بمشاركة أكثر من 150 جهة ممكنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تقدم خدماتها في مجالات التمويل والإجراءات والدعم اللوجستي، إلى جانب أكثر من 25 ألف جلسة استشارية، وإرشادية، وتدريبية. ويوفر الملتقى أكثر من 10 آلاف فرصة استثمارية متنوعة في مجالات الرياضة، والترفيه، وصيانة وتصليح المركبات، والزراعة، والخدمات العامة، والعقارات، ما يمنح رواد الأعمال والمستثمرين فرصًا واسعة للاستثمار.
ويحتوي الملتقى أيضًا على منطقة مخصصة لربط 5 آلاف مستثمر برواد الأعمال، ما يهيئ بيئة مثالية لبناء الشراكات، ويعزز من فرص الاستثمار في المملكة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية وفق رؤية السعودية 2030.
وتتوزع فعاليات الملتقى على تسعة أبواب رئيسية؛ وهي: باب الانطلاقة، وباب المنشآت متسارعة النمو، وباب التمكين، وباب التجارة الإلكترونية، وباب التمويل والاستثمار، وباب الابتكار، وباب الشركات الناشئة، وباب الامتياز التجاري، وباب السوق.
ويغطي الملتقى مجالات متعددة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والابتكار، والاستدامة، والتمويل، وتمكين الإبداع، إضافة إلى استراتيجيات التوسع والنمو.
ويشهد "بيبان 24" نهائيات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال بمشاركة من 52 دولة، إذ تستضيف المملكة التصفيات النهائية بمشاركة أفضل 100 رائد ورائدة أعمال من مختلف أنحاء العالم. ويتخلل الملتقى إطلاقات واتفاقيات نوعية لدعم ريادة الأعمال في عدة قطاعات حيوية تشمل التقنية، والسياحة، والترفيه، والثقافة، والرياضة، ما يعزز من استثمارات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويدعم توسعها في السوق المحلية عبر حلول تمويلية مبتكرة.