مقررو الأمم المتحدة: منع التظاهر السلمي لدعم غزة يتعارض مع التزام الدول بمنع الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبر مقررو الأمم المتحدة، منع التظاهر السلمي في دول العالم لدعم غزة في العدوان الصهيوني الذي تتعرض له، يتعارض مع التزام الدول بمنع الإبادة الجماعية.
وشددوا على ضرورة السماح للتظاهرات السلمية في مختلف دول العالم لدعم غزة في مواجهة العدوان المستمر عليها منذ 131 يوما.
جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع مقرري الأمم المتحدة، الليلة الماضية، أشاروا فيه إلى أن “القيود المفرطة” التي تفرضها الدول على المجتمع المدني في محاولته حماية حقوق الإنسان والدعوة إلى احترام القانون الإنساني الدولي في سياق الحرب في غزة “ليست صحيحة”.
وأضاف البيان أن “هذه القيود تتعارض أيضا مع التزام الدول بمنع الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية بموجب القانون الدولي”.
ودعا المجتمع الدولي لضمان حق التظاهر السلمي، مشددا أن “الاحتجاجات السلمية ضرورية لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الجرائم الوحشية والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات العدو الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بتعيين "هانا تيتيه" رئيسةً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
أعرب جمال رشدى المتحدث الرسمي باسم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن الترحيب بقرار السكرتير العام للأمم المتحدة تعيين السيدة "هانا سيروا تيتيه" ممثلةً للسكرتير العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسةً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربًا عن ثقة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في قدرة السيدة "تيتيه"، بما تملكه من خبرات، على قيادة البعثة الأممية لتحقيق أهدافها وفقًا للتفويض الممنوح لها من مجلس الأمن.
كما أكد المتحدث، على تطلع الأمين العام إلى أن تشهد فترة قيادة السيدة "تيتيه" مزيدًا من التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم الجهود الساعية لتعزيز الحوار بين الأطراف الليبية وإنجاز المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات، وذلك في إطار التزام الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا بما يحفظ وحدتها وسيادتها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها.