التربية: تخصيص 2 بالمئة من تعيينات العقود للعائدين من مخيمات النزوح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة التربية، الأربعاء، تفاصيل قرار مجلس الوزراء الخاص بتعيينات العقود في ثلاث محافظات، مشيرة الى أن ذلك يهدف الى منح مساحة من التوظيف وفرص العمل للنازحين الخريجين.
وقال المتحدث باسم الوزارة كريم السيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "الوزارة عملت على تضمين قرار مجلس الوزراء القاضي بتخصيص مقدار من تعيينات العقود بما يعادل (2%) من كل عنوان وظيفي في محافظات (نينوى، صلاح الدين ،والأنبار)، للعائدين من النزوح في مخيمات كردستان، ضمن التعليمات الخاصة بدرجات الخمسين ألف الخاصة بالعقود للمحافظات الثلاث"، مبيناً أن "رئاسة اللجنة الخاصة بالتعيينات عرضت تنفيذ القرار على لجنة التربية وهو جزء أساسي، بالاضافة إلى بعض الفئات الأخرى، إذ إن هناك الكثير من الفئات التي خصص لها سواء بالموازنة أو بالتعليمات".
وأضاف السيد، أن "الهدف الأساسي من القرار هو منح مساحة من التوظيف وفرص العمل وإعادة تهيئتهم للحياة لكونهم خريجين ومروا بظروف استثنائية ولذلك هذا الجزء يشجع على عودة النازحين الى مناطقهم"، معرباً عن أمله أن "يحقق تطبيق قرار مجلس الوزراء الأغراض التي وضعت من أجله".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: يجب تخصيص مقدرات مالية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي
أعرب زامبرى عبدالقدير، وزير التعليم العالى فى ماليزيا، عن سعادته بحفاوة الاستقبال التى حظى بها فى مصر، مقدّماً التهنئة للسيسى على رئاسة قمة منظمة الدول الثمانى النامية، التى دُشنت لدعم الاقتصاد فى الدول الأعضاء، والتركيز على هدف واحد بين الدول، وهو تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأضاف «عبدالقدير»، خلال الكلمة الافتتاحية أمس، أن دول المنظمة تُمثل 15% من إجمالى سكان العالم، ولذلك تُعد هذه المنظمة بالغة الأهمية ويُقدّر الاقتصاد الخاص بها بنحو 1.3 تريليون دولار، وهى تمثل نسبة كبيرة، ولكن التجارة والاقتصاد بين الدول الأعضاء تبلغ نحو 170 مليار دولار فقط وهى نسبة ضئيلة، ولذلك يجب إعادة النظر فى التعاون بين دول المنظمة، ويجب دعم الاقتصاد المبنى على القيم ودمج الابتكارات وأحدث التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعى.
وأشار إلى أهمية تخصيص مقدّرات مالية من أجل الاستثمار فى الاقتصاد الرقمى وتحقيق مبدأ الأمم المتحدة، وهو ألا يترك أحد خلف الركب، مشدّداً على أهمية استغلال قدرات الشباب الهائلة، ولذلك يجب تسليح الشباب وتزويدهم بالمهارات الاقتصادية والتكنولوجيا، فضلاً عن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التى تُعد العمود الفقرى للاقتصاد الخاص، ولذلك يجب علينا تمكين الاقتصاد، لاسيما فى الأنظمة الناشئة والنظام الاقتصادى الحلال، فالوضع الاقتصادى الراهن مهم للغاية، معرباً عن إدانته لانتهاكات الكيان الصهيونى والإبادة الجماعية التى يمارسها بحق الشعب الفلسطينى.