هبه عبدالعزيز في اليوم العالمي للإذاعة: الإذاعة المصرية كانت من أهم أدوات القوى الناعمة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية والكاتبة الصحفية هبه عبدالعزيز فى اليوم العالمى للإذاعة أنها فخورة بأن بدايتها كانت فى الإذاعة، وأن مايكروفون الإذاعة هو بمثابة العشق بالنسبة لها، وإستكملت قائلة: ويتزامن إحتفالنا باليوم العالمي للإذاعة هذا العام مع مرور 100سنة على أول بث إذاعي مباشر عبر الأثير، وقد تخطى عددنا ال 4 مليارات مستمع حتى اللحظة الراهنة.
و أضافت: ولعل هذا اليوم هو فرصةً لتسليط الضوء على أهمية الإذاعة كوسيلة إعلام قوية وفعالة وقادرة على مواكبة ثورة المعلومات التي أتاحت سبلًا جديدة للتواصل والمشاركة بين الأفراد.
وقالت أيضا عبدالعزيز: لازالت الإذاعة وسيلة إعلامية مهمة على رغم ظهور وسائل الإعلام الحديثة، ففي زمن يهيمن فيه الإعلام الرقمي، يذكرنا الراديو بأهمية الصوت البشري والحضور الإنساني، ويؤكد على دوره الهام في نشر المعرفة والثقافة وتواصل الشعوب.
واختتمت:بأن مصر كانت رائدة فى مجال الإذاعة، فهى أول دولة تخصص إذاعة للقرآن الكريم، كما ذكرت دور الإذاعات الموجهه وأهميتها إنطلاقها من مصر وفكرة تقريب الثقافات المختلفة وخصوصا فى المحيط الإفريقى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هبة عبدالعزيز الإذاعة المصرية القوى الناعمة اليوم العالمي للاذاعة أهمية الاذاعة
إقرأ أيضاً:
إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 لا زال بينهم روس وأمريكان.
وتجري جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم، ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة الأمريكية على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.